وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
تم اختيار الروائي العربي الكبير واسيني الأعرج، عضواً في مجلس جائزة المستثمر العربي. وقد أثنى واسيني الأعرج على مبادرة جائزة المستثمر العربي والنخب العربية العالمية التي تزين هذا الكيان الإبداعي، ورحب بكل المنتسبين.
وقالت جاثزة المستثمر العربي، في تقديم لها بهذه المناسبة:
الأديب الروائي العربي الجزائري الشهير واسيني الأعرج إبن قرية سيدي بوجنان بولاية تلمسان الحدودية مع المملكة المغربية، الأستاذ بجامعة السوربون في باريس، والذي يكتب باللغتين العربية والفرنسية، والمعروف عنه كأهم الأصوات الروائية في الوطن العربي.
يعتبر الروائي واسيني الأعرج من رواد المدرسة الجديدة، فهو كاتب استحداثي لا يستقر على أسلوب أو شكل ثابت أو واحد، فهو مدرسة في التجديد والتغيير، يبتكر ويستحدث دوماً في الأساليب التعبيرية، فهو ملك التجديد في التعبير لا يتقيد بالقوالب الثابتة، لكنه مفجر لطاقات اللغة العربي ويهز تقنياتها لاستنباط أساليب حديثة، أي أن اللغة عنده مخبر للتجارب يحركها ويتفنن بها وهي بالنسبة له بحث دائم ومستمر.
يظهر فنه التجريبي والتجديدي بالكتابة جلياً وبشكل واضح في روايته ” الليلة السابعة بعد الألف ” التي أثارت جدلاً نقدياً كبيراً والمعتمدة في الكثير من الجامعات في العالم، له عشرات الروايات والمجموعات القصصية وبعض الكتب التي نشرها في بيروت، دمشق وباريس التي ترجمت إلى الفرنسية، الإيطالية، السويدية، الدنماركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.
حصد واسيني الأعرج العديد من الجوائز الأدبية من فرنسا، الجزائر، كما حصل على جائزة الشيخ زايد للآداب، وجائزة الإبداع الأدبي من مؤسسة الفكر العربي، كما حصل جائزة كتابا للرواية العربية، والدرع الوطني من اتحاد الكتاب الجزائريين، وجائزة المكتبيين الكبرى التي يحصل عليها صاحب أكثر الكتب رواجاً واهتماماً نقدياً، وجائزة الرواية الجزائرية، وكانت روايته ” حارسة الظلال ” قد انتزعت لقب من أفضل خمس روايات تصدرت في فرنسا.
واسيني الأعرج الأديب الكاتب الروائي الذي نهل الأدب الروائي من جامعتي الجزائر ودمشق ويحاضر بين جامعة السوربون وجامعة باريس 3 وجامعة الجزائر.
واسيني الأعرج أثنى على مبادرة جائزة المستثمر العربي والنخب العربية العالمية التي تزين هذا الكيان الإبداعي ورحب بكل المنتسبين ومن الآن هو عضو وداعم رئيسي لمدرسة الإبداع التي تعتبر المنصة العربية الرائدة للاستثمار المتنوع المستدام.
