انطلقت الثلاثاء فعاليات المرحلة الثانية من الحوار الثقافي الإماراتي – الفرنسي، بحضور نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، وجان ايف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية بمتحف اللوفر في أبوظبي.
وقالت نورة الكعبي، في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي المشترك لإطلاق الحوار: “نحتفل هذا العام بمئوية زايد، القائد المؤسس الذي أرسى قواعد العلاقات الإماراتية الفرنسية، وأسسها على أرضية صلبة لتشهد نهضة شاملة في كل المسارات”.
وأضافت: “تطورت العلاقات بين البلدين على شكل شراكات استراتيجية متميزة وروابط اقتصادية متنوعة ومشاريع في المجالات الثقافية والتربوية. وحرصنا على الاحتفال بمئوية زايد من خلال مجموعة من المسارات والمشاريع”.
من جانبه أكد لودوفيك بوي سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، عمق العلاقات الثنائية بين الإمارات وفرنسا، مؤكداً أن هناك عدداً قليلاً من البلدان تجمعها بفرنسا علاقة استراتيجية مميزة على كافة المستويات كما هو الحال مع أبوظبي.
وأضاف: “سأزور اليوم قبر مؤسس الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي تحتفي الإمارات هذا العام بمئويته، فهو كان من مشجعي الفنون والثقافة”.
وزار الوفد الفرنسي مع نورة الكعبي المعرض المؤقت الجديد “من وحي اليابان” المخصص للحوار الفني والثقافي بين اليابان وفرنسا من خلال أعمال 12 فنانا من القرنين الـ19 والـ20 من مجموعات متاحف اللوفر أبوظبي وأورسيه وغيميه والفنون الزخرفية.
يذكر أن المرحلة الأولى من الحوار الثقافي الإماراتي – الفرنسي كانت في فبراير الماضي، وشهدت عدة فعاليات لإبراز الوجه الجمالي والحضاري لدولة الإمارات في فرنسا؛ من بينها معارض لفنانين إماراتيين.