الإثنين, 29 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / جمهور أبوظبي على موعد مع عروض فريدة لمركز الفنون

جمهور أبوظبي على موعد مع عروض فريدة لمركز الفنون

ينتظر جمهور أبوظبي، برنامج حافل من عروض وفعاليات وورش عمل فريدة، في الموسم الجديد لـ “مركز الفنون”، التابع لجامعة نيويورك أبوظبي، وكشف المركز امس الأربعاء، في مؤتمر صحفي عن تفاصيله.
وسيضم الموسم الفني الرابع 2018-2019، والذي سيضم أكثر من 80 عرضاً فنياً و160 نشاطاً خارج خشبة المسرح، ضمن طابع يُعنى بمواضيع التواصل والمجتمع والتميز، بالإضافة إلى الإعلان عن برنامج العضوية الجديد الذي يقدمه المركز لهواة الفنون بالمجتمع المحلي.
حمد المنصوري
ويزخر برنامج الموسم الجديد بعروض فنية متنوعة تتناول موضوعات التواصل والمجتمع والتميز، فعلى سبيل المثال، يسلط عرض “فلامنغو شعبي” الضوء على التعاون الموسيقي بين أستاذ جيتار الفلامينغو الفرنسي خوان كارمونا والفنان الجزائري عازف المندول الموهوب بتي موح (المدير الفني لأوركسترا “إل جوستو”)، حيث يشكل الحوار الموسيقي الذي يدور بينهما جسراً جديداً بين البلاد العربية والأندلس.
كما سيشارك الفنانان في الأمسية الفنية كل من عازف العود الإماراتي حمد المنصوري خريج معهد بيت العود وفرقته الموسيقية الشرقية. ويأتي هذا العرض بالتعاون مع المعهد الفرنسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو الذراع الثقافية للسفارة الفرنسية، كجزء من الحوار الثقافي الإماراتي-الفرنسي.
موسيقى البحارة في الخليج
بينما ينضم عازف العود الإماراتي علي عبيد من الفجيرة إلى فرقة عازف البيانو والمؤلف الموسيقي أرتورو أوفاريل الحائز على جائزة جرامي في عرض “المشروع الكوبي الخليجي” الموسيقي، الذي يستكشف الجذور العربية والأندلسية والشمال أفريقية للموسيقا الآفرو-لاتينية والآفرو-كوبية، والتي ترتبط بدورها بتناغم ساحر مع موسيقى البحارة في الخليج العربي.
وسيزور أوفاريل دولة الإمارات الشهر الجاري لبدء العمل على هذا التعاون، بالإضافة إلى زيارته لدولة الكويت للقاء فرقة غازي المليفي للإيقاعات التراثية، والمملكة المتحدة لمقابلة الموسيقية عازفة البوق البحرينية ياز أحمد، والتي تنضم أيضاً إلى هذا العمل إلى جانب المغنية المغربية مليكة زارا.
“دروب الطوايا”
ولا يقتصر انعقاد عروض الموسم الجديد على مركز الفنون بل تتجاوزه لتجوب شوارع العاصمة أبوظبي، مستفيدةً من أبرز الوجهات المحلية كمساحات لتقديم العروض الفنية، حيث تعود فرقة “ريميني بروتوكول” لتقديم عرضها “ريموت أبوظبي”، والذي يقدم بالتعاون مع فعالية فن أبوظبي التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وكان هذا العرض قد قُدم سابقاً كجزء من سلسلة عروض الأداء الفنية التفاعلية “دروب الطوايا”. ويجوب هذا العرض الذي يعد جزءاً من برنامج “ريموت إكس” شوارع المدينة المختلفة لاستكشاف الواقع الوشيك للذكاء الاصطناعي في مدن المستقبل.
لأول مرة.. “الإخفاء”
وسيشهد هذا الموسم عودة مهرجان “برزخ” الشهير الذي يوفر ملتقى موسيقي من مشارب ثقافية متنوعة عبر جمع فنانين موهوبين من جميع أنحاء العالم ممن يتميزون بموسيقاهم ذات الطابع العالمي التي تعكس تأثيرات متعددة وهويات هجينة. فيما ينضم العرض الموسيقي الذي يحمل عنوان “الإخفاء” لأول مرة إلى برنامج الفعاليات، وهو عبارة عن مشروع موسيقي من ابتكار فرقة موسيقى الإندي المصرية الجديدة التي تتألف من الثلاثي مريم صالح وموريس لوقا وتامر أبو غزالة.
وستتفتح فعاليات المهرجان بعرض فرقة “سيون كوتي وإيجيبت 80” النيجيرية في أول ظهور لهم في دولة الإمارات، إلى جانب فرقة “السارة والنوبة تونز” التي تقدم أداءها لأول مرة في أبوظبي.
كما تنضم فعالية “سينمانا” إلى مجموعة عروض الموسم المميزة، وهي عبارة عن سلسلة من عروض الأفلام السينمائية العربية المعاصرة ولقاءات مع المخرجين، ويقدم هذه الفعالية برنامج السينما والإعلام الجديد في جامعة نيويورك أبوظبي، بالشراكة مع جامعة السوربون – أبوظبي ومركز الفنون. وقد أعلنت الفعالية عن مجموعة العروض المشاركة والتي تضم أعمال المخرجين كريم موسوي (حتى تعود الطيور، يعرض يوم 8 أكتوبر)، ومحمد الدراجي (الرحلة، يعرض يوم 5 نوفمبر)، وآن ماري جاسر (لما شفتك، يعرض يوم 10 ديسمبر).
قيم زايد
ويقول المدير الفني التنفيذي في نيويورك أبوظبي، بيل براغين: “مركز الفنون يسعى لخلق ربط بين المجتمع والتعليم والفن، بما يتسق وروح أبوظبي، وف السنوات الماضية سعينا لبنا قاعدة شعبي مع الفنانين والشباب ومجتمع أبوظبي كمركز للفنون، وخصصنا كل الإمكانيات لبناء محتوى داعم للفنانين ومبدعي الإمارات والجمهور، وسعينا لتطوير وتعزيز الشغف”.
ويضيف: “قيم عام زايد مثل الاحترام والأصالة والإبداع والتسامح والتقارب والتميز، هو ما يضع أنشطة مركز الفنون كأداة تبادل ثقافي حقيقة ومهو ما يسبغ جهودنا نحو ربط أبوظبي بالعالم ثقافياً”.
ويقول مدير العلاقات والشراكات الفنية، محمد البكري، قمنا بشراكات فنية كثيرة على مدى أعوام، وبنيت تلك الشراكات على أسس قوية، اجتماعية وثقافية وفنية بطبيعة الحال، ورؤيتنا جميعاً تعتمد على رؤية الإمارات وقادتها، مما ساهم في خلق وتطوير شراكات محلية وعالمية، واتفاقيات مع كبرى المؤسسات الثقافية”.
ويضيف: “محور برنامج هذا العام يدمج الفنان وما يقدمه بالجانب التعليمي للأجيال الجديدة، ويقدم الفنانون ورش فنية لتعزيز واكتشاف المواهب الشابة، في المسرح والكتابة والأدب والشعر والموسيقى والرقص، وكذلك تقام ورش أخرى في مواقع متعددة في الإمارات، ناهيك عن تهيئة حوار فني لتنمية المجتمع ثقافياً، وعروض متنوعة تفاعلية تشارك فيها مختلف الفئات”.

شاهد أيضاً

انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمناء جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية بالقاهرة

قيمة الجائزة للمؤسسات 60 ألف دولار، و 40 ألف دولار للأفراد عقدت بالقاهرة الجلسة الإجرائية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *