السبت, 27 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / رحيل أشهر شعراء الأغنية الكويتية مبارك الحديبي

رحيل أشهر شعراء الأغنية الكويتية مبارك الحديبي

ودعت الكويت ظهر أمس الخميس الشاعر الكبير مبارك الحديبى، والذى يعد أحد أشهر شعراء الأغنية منذ مطلع ستينيات القرن الماضى؛ حيث توفى عن عمر ناهز 72 عاما.

ومبارك الحديبي، هو مبارك محمد راشد الحديبي من مواليد 1946 في الكويت، عاش طفولته في أحضان حي المرقاب. متزوج وله ابن محمد.

انتقلت أسرته إلى منطقة حولي، فأكمل دراسته في مدرسة بن زيدون ومن ثم في مدرسة حولي المتوسطة، وفي عام 1961 وُظف في وزارة الإعلام . وشغل منصب فني مراقبة في الإذاعة الكويتية، وهو أحد أوائل الكويتيين الذين عملوا في الأجهزة الإعلامية الحكومية.

خلال عمله في وزارة الإعلام اكتشف أن لديه موهبة فنية، لكن لم يكن قادرا على تحديدها، هل هي في التلحين أو تأليف أغاني أو أنه مستمع ذويق، فاستمرت هذه الحالة معه فترة.

في الستينيات أصبح عضواً في جمعية الفنانين الكويتيين وشارك في مسيرة مجلس الإدارة لسنوات. وفي الثمانينيات اختير عضواً في لجنة إجازة نصوص الأغاني، وتم تكريمه من قبل وزارة الأعلام ومجموعة تقدير عام 2013.

البداية

كانت البداية مجرد محاولات عكست مشاعره، هكذا اكتشف ميله إلى كتابة الشعر، فراح يكتب ويطلع صديقه أحمد الدخيل فحسب على أشعاره، وبعد فترة بدأ أصدقاؤه يتعرفون إلى موهبته في كتابه الشعر الغنائي ووصل الخبر إلى الفنان القدير يوسف دوخي، فالتقى مبارك الحديبي في الإذاعة الكويتية واستمع إلى كلمات أغنية «ليلي أنا سهران» وأجيزت، فكانت الخطوة الأولى نحو الاحتراف.

الإنطلاقة

أغنية «أودعك» بصوت الفنان القدير حسين جاسم وألحان الفنان عبدالرحمن البعيجان بداية انطلاقة مبارك الحديبي كمؤلف أغان، بعد ذلك غنى له جاسم أغنيات جميلة ما زالت تذاع لغاية الآن من بينها: «أحس بالشوق والغيرة»، «توني عرفتك زين»، «يا ويلك من الله» من ألحان عبدالرحمن البعيجان، «صحيح الدنيا ما تنفع» من ألحان بدر عبدالسلام، «عليك سعيد» و«يا معيريس» من ألحان الفنان غنام الديكان.

مع الأخوين المهنا

منذ بداياته شكل مبارك الحديبي ثلاثياً ناجحاً مع المطرب عبدالمحسن المهنا وشقيقه الملحن يوسف المهنا، وكانت ثمرة هذا التعاون أغنيات ناجحة من بينها: «كلن بقلبه» (1974). على خير»، «حبيبي تمسكن»، «دار الهوى»، «هلي ياقمرة»، «نار الهوى».

ويذكر أن الحديبي يعد من أشهر شعراء الأغنية الكويتية منذ مطلع الستينات من القرن الماضي، أثرى خلال تلك السنوات الطويلة المكتبة الغنائية الكويتية بالكثير من الأغاني المنوعة والسامريات الخالدة.

ولاقت أعماله الرائعة اعجابا وقبولا لدى الجميع نظراً لسهولة لفظها ورقة معانيها وأصالتها المستمدة من التراث الكويتي العريق، الذي حافظ عليها ووظفها بصورة جميلة في العديد من أعماله، فلاقت استحسانا لدى أغلب المطربين الذين تعاون معهم سواء المخضرمين أو الجدد، فشدوا بكلماته التي صاغها لحنا كبار الملحنين الكويتيين والخليجيين.

وأبرز من تغنى بكلمات الشاعر الحديبي بين الكويت والخليج هم شادي الخليج وغريد الشاطئ وحسين جاسم وعبدالمحسن المهنا وطلال مداح ومحمد عبده وعبدالله الرويشد وعبادي الجوهر ونبيل شعيل وعبدالمجيد عبدالله والعديد من المطربين.

شاهد أيضاً

البيت العربي في إسبانيا.. تفوز بلقب شخصية العام الثقافية لـ”زايد للكتاب”

  كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 18، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *