الإثنين, 29 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / اختتام فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان المفرق للشعر العربي

اختتام فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان المفرق للشعر العربي

اختتمت مساء يوم أمس فعاليات مهرجان المفرق للشعر العربي الدورة الرابعة ، بأمسية شعرية في قاعة بلدية المفرق الكبرى في محافظة المفرق شارك فيها ( الدكتور محمد مقدادي، علي الفاعوري، محمد أبوهديب، غازي الذيبة، و أحمد أبو سليم )، تلاها فقرة فنية أردنية.
و تميزت هذه الدورة للمهرجان بتنقل فعالياته لمواقع ثقافية في العاصمة عمان ، و قد تم افتتاح أنشطة المهرجان في مسرح أسامة المشيني في عمان و في اليوم الثاني أقيمت أمسية شعرية في المكتبة الوطنية بمدينة عمان، وشارك في المهرجان العديد من شعراء الأردن من مختلف المحافظات التي تراوحت قصائدهم بين الشعر العمودي و النثر أبرزهم ( الدكتور إبراهيم السعافين، الدكتورة مها العتوم، سميح الشريف، مظهر عاصف، زهير أبوشايب، الدكتور إبراهيم الكوفحي، وفاء جعبور، الدكتور عزالدين المناصرة ، عمر شبانة ، عبدالله أبو شميس)، حيث قد فاز بعض من الشعراء المشاركين بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورات سابقة، كما تميزت هذه الدورة بعروض تراثية و فقرات فنية من الفلكلور الأردني.
و كرم سعادة الأستاذ عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة المشاركين بحضور الاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة و الأستاذ محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، و الأستاذ فيصل السرحان مدير بيت الشعر في المفرق .
هذا و أعلن مدير الشعر في المفرق عن عزم البيت في الاستمرار للانفتاح و الانتقال في محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، كما أشار عن الاعداد لمشروع كتاب توثيقي لانشطة بيت الشعر في المفرق منذ افتتاحه ، حيث يضم الكتاب جميع الأنشطة و الفعاليات التي نظمها البيت، بالإضافة إلى إصدار مجموعة دواوين شعرية من خلال دائرة الثقافة في الشارقة تضاف إلى مجموعة دواوين أصدرت سابقاً.
و أثنى المشاركون و الحضور على الدور الريادي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعمه المادي و المعنوي للحراك الثقافي العربي ، و أشادوا بالرؤية السديدة لسموه التي جعلت من الشارقة عاصمة للثقافتين العربية و الإسلامية، مما اهلها للنهوض بالثقافة و إبرازها على الصعيد العالمي.
ومن القراءات الشعرية التي القاها الشعراء المشاركون الشاعر أحمد بوسليم :
في المقهى نجلس في ركن مهجور
نرتشف العتمة نرقب ظلا منسيا
ظل يدوس على الجدران
كأن العاشق بين الفينة والفينة
يحتاج إلى هدنة حب
كي يعرف كيف بوسع الدمعة
أن ترتق ثقبا في الماء

أما الشاعر غازي الذيبة قرأ من قصائده:
لو أن من أقصى المدينة خافقا
يروي حكايتهم على الأسماع
لتوقفت بهبوبهم ريح الرؤى
وترنحت أوجاعي
لو أنهم مروا على الصبوات
وانكفئوا وداعا من أحبتهم
وراحوا بعدها للنهر
لتزوج الفيروز بالبهت المعتق
واستراح مع التلال

و قرأ الشاعر أحمد المقدادي
شهران مرا ايها الورد
لا زهرة تحنو ولا تشدو

لا برق يرشقني وأحمله
وأنا سعيد قيدي الوعد

هيء لنا يا حب أغنية
ليضج في اعماقي الوجد

كما قدم الشاعر علي الفاعوري أبيات شعرية قائلاً :

لا شيء كالبحر قال البحر وارتعدا
مستسلما لقضاء الله متئدا

لم ينتظر مركبي المكسور خاطره
شوقا لعينين من لونيها ولدا

عينان من زرقة الأحلام صوتهما
نامت على لحنه العشاق ذات صدى

و الشاعر مظهر عاصف قرأ :
فلسطينية أنت وراح يقلب الدفتر
ويكتب قبل أن يسأل
وتهمتها عروبتها
كتهمة جدها الأول
وتهمتها دماء العرب
تجري في خواصرها
فما حملت سوى خمسا
ولا وضعت سوى حنظل

شاهد أيضاً

انطلاق فعاليات الدورة الـ” 33″ من معرض أبوظبي الدولي للكتاب

  تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *