وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، سعي الوزارة لتطوير منظومة ثقافية متكاملة تحافظ على الهوية الوطنية وتسهم في تعزيز قطاع الصناعات الابداعية باعتباره رافدا مهما في المنظومة الاقتصادية ونوهت إلى أن ذلك يتطلب تطوير مجموعة من السياسات والتشريعات و اللوائح و البرامج التي تمكن المؤسسات والمبدعين والموهوبين وترتقي بالقطاع الثقافي في الدولة.
وأوضحت معاليها خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان” مساحات ثقافية ” بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس معهد جامعة نيويورك أبوظبي وذلك بمقر الجامعة أن الوزارة أجرت دراسات ومقارنات معيارية مع عدد من دول العالم الرائدة في مجال تمكين القطاع الثقافي بهدف الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية وهو ما نتج عنه تصميم استراتيجية جديدة للوزارة وفق قطاعات ومستهدفات محددة.
و أكدت مواصلة الوزارة تطوير وتنفيذ سياسات تهدف للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية في عالم الفن والثقافة فضلا عن رسم الاستراتيجيات التي تدعم ريادة الأعمال الثقافية.. وقالت : ” نعمل على تطوير مؤشر حول مساهمة الصناعات الثقافية والابداعية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات والذي وجه بإطلاقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في فبراير الماضي.
وأضافت :” يحتل الفن والثقافة والابداع والابتكار مركز الصدارة ..
مسؤوليتنا توجيه الشباب لتمكينهم من تحقيق أهدافهم والبدء في تنفيذ مشاريعهم الناجحة و ذلك من خلال بناء وتطوير البنية التحتية الثقافية، وتعزيز المشاركات الشبابية في البرامج الثقافية العالمية وهو ما من شأنه توسيع مداركهم وإبداعاتهم .. و يتمتع شبابنا بطموح كبير ورغبة في تجربة أشكال مختلفة من الفن .. و التحدي الآن تحويل أحلامهم وطموحاتهم الابداعية إلى وظيفة في المستقبل ومهنة قابلة للتطبيق في المجال الثقافي وهنا يأتي دور الصناعات الثقافية والابداعية”.
ونوهت معالي نورة الكعبي إلى أن التوجه الجديد للوزارة يركز على صنع السياسات وضمان تلبيتها لحاجات المجتمع بمختلف أفراده ونعمل على اقتراح حزمة من التشريعات الثقافية تتنوع في تركيزها على الحفاظ على التراث المعماري الحديث وسياسة دعم المواهب التي تتيح إطلاق ابداعات الشباب.
