الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / جائزة “الشارقة للترجمة” تتلقى 50 مشاركة من 17 دولة

جائزة “الشارقة للترجمة” تتلقى 50 مشاركة من 17 دولة

أعلنت جائزة الشارقة للترجمة “ترجمان” الجائزة العالمية الأولى من نوعها في مجالات الترجمة والتأليف، التي ترعاها هيئة الشارقة للكتاب، عن تلقيها 50 مشاركة في دورتها الثانية، من مؤلفين وكتّاب عرب وعالميين من 17 دولة.

وكان مجلس أمناء الجائزة قد عقد اجتماعاً خاصاً لتقييم الأعمال المرشحة، حيث ستُعلن عن الفائز في الجائزة خلال حفل انطلاق الدورة الـ 37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 10 نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة.
وأفاد سعادة أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب بأن جائزة “ترجمان” تشكل إحدى الجهود التي تترجم رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تعزيز حضور المؤلفات العربية حول العالم، وتشجيع دور النشر والمترجمين العالميين على نقل مؤلفات كبار المبدعين العرب للقارئ العالمي، بما يسهم في مدّ جسور المعرفة والتواصل الحضاري بين مختلف الثقافات.

وتابع رئيس هيئة الشارقة للكتاب، بأن الجائزة منذ إطلاقها عملت على توسيع نطاق نشر المؤلفات العربية بوصولها للقراء العالميين، ليتسنى لهم الاطلاع على الإرث الأدبي والمعرفي العربي، حيث تلعب الجائزة دوراً محورياً في مجال دعم ومساندة تصدير الحضارة العربية وثقافتها من بوابة إمارة الشارقة، التي باتت قبلة المثقفين في أنحاء العالم، بما تقدمه من فعاليات ثقافية موسمية.
وأشار رئيس هيئة الشارقة للكتاب إلى أن المشاركات التي وصلت للجائزة هذا العام تبرهن على الحضور القوي الذي تتمتع به الجائزة، مؤكداً أن “ترجمان” تسعى لاستقطاب المزيد من المشاركات لتحقيق رؤيتها في فتح منافذ الحوار الثقافي مع الحضارات العالمية.
وحظيت دار النشر الإسبانية “فيربوم” بالفوز بدورة الجائزة الأولى للعام 2017، وذلك عن ترجمة ونشر كتاب “ألف ليلة وليلة” من العربية إلى الإسبانية، والكتاب يقع في “4 مجلدات من القطع المتوسطة، ويضم كل مجلد أكثر من 500 صفحة” نقلها للعربية خلال العصر الذهبي للثقافة العربية عبد الله بن المقفع.

يُشار إلى أن الجائزة انطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بهدف تشجيع الترجمات العالمية، التي تتخذ من المنجز الإنساني الفارق في أبعاده الثقافية والفكرية منطلقات قويمة، ترتكز عليها في بناء حضارة الإنسان ومد جسور التواصل بين الشرق والغرب، مع سعيها لدعم النشر الجاد القادر على تأكيد دور الكلمة وتفعيل الأفكار الخلاقة القادرة على دفع المشهد الحضاري العالمي نحو التكامل المأمول.

شاهد أيضاً

جزيرة السعديات تحتضن مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية.. الأحد

  ينظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *