الأحد, 28 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / الأكاديمية السويدية تسعى لاستعادة مكانتها بعد فضيحة “نوبل للآداب”

الأكاديمية السويدية تسعى لاستعادة مكانتها بعد فضيحة “نوبل للآداب”

اختارت الأكاديمية السويدية التي تمنح جائزة نوبل للآداب، خبيرا في اللغات الإسكندنافية القديمة عضوا جديدا في هيئتها, الجمعة, في خطوة نحو استعادة مكانتها بعد فضيحة أجبرتها على حجب منح الجائزة هذا العام.

وأصبح ماتس مالم أستاذ الأدب في جامعة جوتنبرج، ثالث عضو جديد يعين هذا الشهر في الهيئة التي تضم 18 عضوا، وذلك لشغل كل المقاعد الشاغرة، وبينها مقعدا عضوين استقالا بسبب الفضيحة.

وتعمل الأكاديمية التي أسسها ملك السويد قبل 232 عاما على حماية اللغة السويدية، وتختار الفائز بجائزة نوبل للآداب منذ عام 1901. وتختار هيئات سويدية أخرى الفائزين في باقي المجالات، بينما تختار لجنة نرويجية الفائز بجائزة السلام.

وحجبت جائزة الآداب هذا العام في أعقاب اتهامات اغتصاب وجهت إلى المصور السويدي الفرنسي جان كلود أرنو الذي كان يدير مؤسسة ثقافية تلقت أموالا من الأكاديمية.

وهذا الشهر صدر الحكم بسجن أرنو لمدة عامين بتهمة الاغتصاب.

وأرنو متزوج من إحدى عضوات الأكاديمية، ويتمتع بعلاقات شخصية ومهنية مع أعضاء آخرين. ووجهت له اتهامات بتسريب أسماء الفائزين بجائزة الآداب، وتحقق الأكاديمية في علاقاته المالية بها.

وينفي أرنو ارتكاب أي مخالفات ويطعن على إدانته بالاغتصاب.

وإلى جانب العضوين اللذين استقالا بسبب الفضيحة، وإحداهما كاترينا فروستينسون زوجة أرنو، علق 4 آخرون مشاركتهم.

وقال رئيس مؤسسة نوبل التي تمنح الجوائز لكنها لا تختار الفائزين: إن الأكاديمية السويدية قد تفقد دورها في منح جائزة الآداب إذا لم تستعد شرعيتها بعد الفضيحة.

شاهد أيضاً

انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمناء جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية بالقاهرة

قيمة الجائزة للمؤسسات 60 ألف دولار، و 40 ألف دولار للأفراد عقدت بالقاهرة الجلسة الإجرائية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *