وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
عقدت دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية، مؤتمراً صحافياً، الإثنين، بمقر المجلس البلدي لمدينة كلباء، أعلنت خلاله عن برنامج النسخة الثالثة لمهرجان كلباء الثقافي، والذي تنطلق فعالياته الخميس 8 نوفمبر المقبل، ولمدة يومين، بحديقة الشاطئ العامة في كلباء.
حضر المؤتمر سعادة سالم بن محمد النقبي، عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة والثروة الحيوانية، ومحمد صالح السويجي، مدير إدارة المنطقة الشرقية، بدائرة الثقافة، والمخرج مبارك ماشي، ومريم عتيق مسؤولة التخطيط البرامجي بالدائرة، إلى جانب مجموعة من الإعلاميين والصحافيين وموظفي الدائرة بالمنطقة الشرقية.
وأعلن محمد السويجي عن برنامج المهرجان، الذي يقام يومي 8 و9 نوفمبر، بحديقة الشاطئ في كلباء، ويضم مجموعة من الفعاليات، تشكل توليفة لعدد من الثقافات المختلفة في الخليج العربي، بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيضم المهرجان مختلف الشخصيات، والفرق الفلكلورية والشعبية، التي تعكس ثقافة شعوبها.
وأكد السويجي أن فعاليات مهرجان كلباء الثقافي، تشكل رافداً نوعياً للعطاء الثقافي، الذي يشمل مختلف مناطق الإمارة، تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لافتاً إلى حرص دائرة الثقافة على أن تكون البرامج منوعة، وتراعي خصوصية كل منطقة، بحيث تتوافر عناصر النجاح لكل نشاط ثقافي يقدم، كونه يستهدف أثمن رأسمال ممثلاً بالإنسان.
من جانبها صرحت مريم عتيق، مسؤول التخطيط البرامجي بالدائرة، بأن مهرجان كلباء، هو برنامج ثقافي يضم مختلف الفرق الشعبية والشعراء، حيث ستشهد المنطقة في اليوم الأول افتتاح معرض التاجر الصغير، في نسخته الأولى، وذلك على رمال شاطئ المدينة، وذلك بالتعاون مع المؤسسات التعليمية.
كما يقدم المهرجان للجمهور، عدة أطياف من الفلكلور الإماراتي، وأمسية شعرية يحييها كل من الشاعر علي الخوار، والشاعر الكويتي حزام الشاهين الشمري، وفي ختام اليوم الأول من المهرجان، سيسهر الجمهور مع أوبريت حصن كلباء، وهو من أفكار وإشراف محمد السويجي، وتأليف حميد فارس.
وأكد مبارك ماشي، مخرج العمل، أن أوبريت حصن كلباء سيكون عملاً تراثياً أسطورياً ضخماً يليق بمدينة كلباء، ويعزز دور المرأة في الدفاع عن وطنها، باستخدام مؤثراث صوتية.
ويستمر المهرجان في اليوم الثاني، بجموعة جديدة، وفعاليات عديدة، حيث سيتم افتتاح معرض للفنانة التشكيلية الإماراتية عزة القبيسي.
وعلى غرار الفواصل التلفزيونية، ينقل المهرجان جمهوره ليعيش الجو الحماسي، الذي يطلقه الفلكور اللبناني، ليشعل خشبة المسرح، وليأذن بعد ذلك بافتتاح الأمسية الشعرية، للشاعر الإماراتي هادي المنصوري، والشاعر العماني يوسف الكمالي.
ويختتم المهرجان بتكريم المؤسسات المشاركة، والفرق والأفراد.
