أعلن الشاعر محمد إبراهيم يعقوب، استقالته من أمانة جائزة السنوسي،وفي الاستقالة، شكر مجلس التنمية السياحية في منطقة جازان الذي تبنّى الجائزة، وكان الراعي والمموّل لها طوال الدورات السابقة، كما شكر أسرة السنوسي على ثقتها به في إطلاق جائزة باسم الشاعر الكبير محمد بن علي السنوسي، وأعضاء اللجنة المنظمة الذين عملوا معه بكل حبّ وشغف، كما شكر أعضاء الهيئة الاستشارية الذين سيكون لهم الدور الأكبر في تطوير الجائزة في الدورات القادمة كما قال، وتمنى يعقوب للجائزة الاستمرار دون أن يفصح عن الأسباب التي دعته لهذه الاستقالة التي جاءت بشكل مفاجئ وفي ظروف غامضة،وفقا لعكاظ.
يذكر أنّ جائزة السنوسي الشعرية التي أطلق فكرتها الشاعر محمد يعقوب وعمل على تنفيذها بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية في منطقة جازان قد صاحبها جدل كبير في أوساط الأدباء والمثقفين في منطقة جازان الذين رأى بعضهم ألا أحقيّة ليعقوب بفكرة الجائزة، كما امتد هذا الجدل إلى نادي جازان الأدبي الذي استعد بعد نهاية الدورة الخامسة بنقل الجائزة إليه والعمل على رعايتها وتنفيذها قبل أن يعلن التخلي عنها قبل انطلاق الدورة السادسة للجائزة وليكمل مجلس التنمية السياحية دوره في تبني الجائزة ورفع قيمتها من 30 ألف ريال لديوان واحد إلى 50 ألف ريال وثلاثة فائزين إضافة إلى إعلان صاحب فكرة الجائزة الشاعر محمد يعقوب إنشاء هيئة استشارية للجائزة ضمّت أسماء أدبية معروفة في منطقة جازان قبل أن يعلن أمين الجائزة استقالته المفاجئة عن أمانة الجائزة، وربما آثر الشاعر يعقوب الابتعاد الكلّي عن الجائزة وما أثير حولها من جدل!