وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
وسط حضور عدد كبير من وسائل الإعلام وأقارب الطفلة مريم أمجون، استقبلت بطلة “تحدي القراءة العربي”، الجمعة، بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء في المغرب.
وبحسب صحيفة “هسبريس” المغربية، أحيطت الطفلة مريم التي لا يتجاوز عمرها 9 سنوات بأسرتها الصغيرة، وممثلين عن وزارة التربية الوطنية المغربية، وظلت تتلقى التهاني، ووجهت شكرها للشعب المغربي على ما قدمه لها، مشيرة إلى أنها لم تكن تصل إلى ما وصلت إليه لولا مساعدته ودعمه وتشجيعه لها.
بخصوص فوزها بالجائزة، أكدت الطفلة أنه يرجع إلى والديها اللذين ساعداها بتشجيعهما المتواصل.
وعلى بوابة مطار محمد الخامس كان العشرات من المغاربة، سواء من أقارب البطلة أو غيرهم، ينتظرون خروج المتوجة باللقب الإماراتي، معبرين عن سعادتهم بتتويج الطفلة المغربية.
وقالت إحدى قريبات المتوجة: “كنا فرحين كثيراً، لكن الاستقبال للأسف لم يكن جيداً بسبب كثرة الحضور ولم يتم تركنا نحتفل كما كنا نتصور”، إلا أن العديد من الحاضرين عبروا عن أملهم في أن تشكل هذه التلميذة دفعة لباقي المغاربة من أجل القراءة والتعلم.
وقال أحد المواطنين إن “الشباب كنز المغرب. وهذه الفتاة أظهرت مستوى المغاربة وشرفتنا، والكل فرح بذلك”.
من جهتها، عبرت إحدى الفتيات اللاتي حضرن استقبال التلميذة مريم عن سعادتها بالفوز بهذه الجائزة، متمنية للبطلة التفوق الدائم؛ فيما قالت أخرى: “أتمنى أن يكون الكل مثلها.. وما كرهتش نفوز حتى أنا”.
وبحضور ممثلين عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، نقلت التلميذة مريم أمجون إلى وزارة التربية الوطنية.
وحصدت الطفلة مريم المرتبة الأولى في مسابقة “تحدي القراءة العربي”، التي تندرج ضمن مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بعدما تفوقت على أكثر من 10 ملايين مشارك من 44 دولة من الوطن العربي والعالم.
وتوجت المتسابقة المغربية في التصفيات النهائية في حفل كبير أقيم في دار دبي للأوبرا، بعدما تفوقت على مريم عبدالسلام من مصر، وندى عنقال من الجزائر، وقسام صبيح من فلسطين، ومحمد خالد حسين من الأردن، والذين بلغوا المراحل النهائية للمسابقة العالمية.
