الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / 22 مؤلفاً جديداً في ركن تواقيع معرض الشارقة

22 مؤلفاً جديداً في ركن تواقيع معرض الشارقة

شهد ركن التواقيع بمعرض الشارقة للكتاب، أمس الأول، توقيع 22 كتاباً جديداً توزعت عناوينها بين الأدب والمسرح والتاريخ والقانون، حيث وقع الكاتب والدبلوماسي الدكتور يوسف الحسن مؤلفه «إنسانيتنا المشتركة.. والتسامح».
قال الحسن عن الظروف التي استدعت تأليف هذا الكتاب: «هو رؤى لعناصر الإنسانية المشتركة في حياتنا، ودور مفهوم التسامح في تعميق هذه العناصر، بمعنى إزالة كثير من الالتباسات الثقافية، ما بين المغفرة والصفح والعفو، وبين مفهوم التسامح دون الأبعاد الفلسفية والقانونية والأخلاقية، فالتسامح هو قبولٌ للآخرِ المختلفِ في لونه، وفي عقيدته، وفي منبته وفي ثقافته، هذا هو المعنى الحقيقي للتسامح، ولا شك أن جوهر الأديان بشكل عام والمعتقدات، والسنة الكونية في خلق الناس مختلفين، هي عماد هذا المفهوم، فالحديث عن الصفح والعفو والمغفرة، يكون لمن أساء إليك، ولكن ماذا عن الذي لم يقم بالإساءة إليك، لكنه مختلف عنك في توجهاته ورأيه، وفي جغرافيته وعقيدته؟»، هنا يكون التحدي كما يؤكد د. الحسن في كيفية أن تقبل وتحترم وتتبادل الحوار فيما هو مختلف فيه، وهذا هو لب الموضوع، وترتبط به قضايا كثيرة من بينها ماذا نقرأ وكيف نقرأ؟، تأتي هنا أيضاً أهمية إثارة السؤال في عقل الناشئة واليافعين، لأن إثارة السؤال هو الذي يصنع الأفكار في هذا العالم، فإذا لم نستطع أن نربي أبناءنا ونحترمهم عندما يثيرون الأسئلة؛ فإننا سنكون أمام جيل مغلق في عقله وتفكيره، فإثارة السؤال تحميه من عبث التيارات التي تتولد من السوشيال ميديا، فلا يستطيع أن يفرق بين الحقيقة والتزوير، ولا بد من تعليم الأجيال كيفية السؤال الصحيح، فذلك هو بداية المعرفة التي تتكون عبر ثقافة السؤال.
وذكر د. الحسن أن كتابه الثاني الذي سيقوم بتوقيعه قريبا، «تنويعات مدارية في الثقافة والهوية» هو إبحار في الزمن الإبداعي للمجتمع الإماراتي، وسر نجاح الأنموذج الثقافي الإماراتي، وهو عن المشروع الثقافي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المثقف والمؤرخ والمربي.

«تباريح أنثى» عبارة عن نصوص نثرية وقعته الكاتبة اللبنانية هيفاء الأمين وصدر عن دار «العماد».
وعن دائرة الثقافة في الشارقة وقع أحمد الزرعوني مجموعته «دفتر شعر».
«الفن المسرحي من البدايات إلى هنريك إنسن» وقعه الناقد المسرحي يحيى الحاج، وصدر عن دائرة الثقافة، والكتاب يعرض بلغة مكثفة وسهلة تاريخ المسرح الأوروبي، ليسترشد به الدارسون، مع تعريف لبدايات المسرح في أوروبا، وحاول الحاج كشف المتغيرات التي صاحبت الكتّاب المسرحيين منذ الفترة الإغريقية الكلاسيكية حتى أوج ازدهار المسرح في عصر النهضة.
واحتفى الركن بتوقيع رواية «الشيخ فرح» للدكتور عمر عبدالعزيز، وصدرت عن دائرة الثقافة، وجاء على غلافها: «توالت تخطيات -فرح- لمألوف العادات والأيام، فقد مشى قبل أن يحبو، ودمدم بلحون غامضة قبل أن يتكلم، وعرف أبعاد القول والمقال قبل أن يقرأ رسوم الكتب. فقد كان سماعياً في تلقيه.. شفاهياً في استحضاره لغوامض المعاني.. مفوهاً، ولكنه يطيل الصمت حتى يظن من لا يعرفه أنه أصم وأبكم..».
«عودة الوراد.. قصائد بلهجة عدن للشاعر علي محمد لقمان» هو الكتاب الذي وقعه الدكتور الشاعر شهاب غانم، ولقمان شاعر يمني من عدن، كان ملء السمع والبصر في المشهد الثقافي، والمشهد السياسي، والمشهد الصحفي في عدن بل اليمن بشكل عام، خاصة في الفترة بين الحرب العالمية الثانية واستقلال عدن عن بريطانيا في نوفمبر 1967، وكان واحدا من أبرز شعراء العربية الفصحى في تلك الفترة.
«القصة القصيرة النسائية الإماراتية.. 1970 – 2000» كتاب وقعته الدكتورة ناجية علي راشد الخرجي وصدر عن دائرة الثقافة، وجاء على غلاف الكتاب: «تميزت القصة الإماراتية في بداياتها بملامح فنية متشابهة نوعا ما، حيث ارتبطت بواقع المجتمع وتجلياته الكثيرة التي تنم عن اتصاله المباشر بالماضي، وأبرزت صورا من ذلك الماضي الذي يتفاعل مع المجتمع ويقيم لتلك الصور قيمة ذاتية.. لذا كانت القصة الإماراتية أكثر تعبيراً في تلك الحقبة عن أية حقبة أخرى، ومن سمات بداية القصص الإماراتية تميزها بالخصوبة في الإنتاج، والغزارة في طرح القضايا الاجتماعية».
الكاتبة سائدة أبو راس وقعت كتابها «أبعد من الحلم» وهو مجموعة شعرية تضم 50 قصيدة تنوعت بين الشعر الوجداني والعاطفي والوطني، وقالت أبو راس«حاولت في هذا الكتاب أن أختصر قدر الإمكان المسافات بين القارىء والكلمة، وأن أضع القارىء في حالة من الرومانسية وأن أخرج به من مناخ المكان والزمان إلى فضاءات أخرى«».
ووقع الدكتور حبيب الملا كتابه «رحلتي إلى عالم المطاعم» الصادر عن دار مداد للنشر، ويتعرض الكتاب إلى الجوانب التاريخية والحضارية والثقافية والإثنية في عالم المطاعم والطعام، وكذلك التأثير الاقتصادي والسياحي للمطاعم، مع استعراض تجربة المؤلف الشخصية.
الكاتب والناقد السوري، زياد عبدالله، وقع مجموعة من كتبه:«الإسلام والضحك، نواضر الخاطر في كل مستطرف باهر»، وصدر عن شرق المتوسط ميلانو إيطاليا، كما وقع طبعة جديدة من روايته«بر دبي»، إضافة إلى روايتين جديدتين:«كلاب المناطق المحررة»و«ديناميت».
جاء في مقدمة كتاب«الإسلام والضحك»: يقول شيخ الضاحكين الجاحظ: ولو استعمل الناس الرصانة في كل حال والجد في كل مقال وتركوا التسميح والتسهيل وعقدوا أعناقهم في كل دقيق وجليل، لكان السفه صراحاً خيراً لهم والباطل محضاً أردّ عليهم، وهذا حال الإسلام في أيامنا هذه، وقد انقض عليه تاركو التسميح والتسهيل، فخرج علينا المتشحون والممتقعون والملتحون المأخوذون بالقتل والتقتيل».
وشهد الركن توقيع المجموعة الشعرية «بقايا حلم» لهدى عبدالحميد، و«ترانيم عشق» لميران حسين، و«الإنسان جدا» شعر شعبي لأحمد المناعي.
الإعلامية والشاعرة دارين شبير وقعت مجموعتها الشعرية «عبث وتولى» وصدرت عن دار مداد للنشر والتوزيع، وهي كما وصفها الكاتب أحمد منصور «تتناول العلاقة بين المرأة والرجل، بكل ما فيها من انفعالات وتناقضات، وعزفت سيمفونيات حب جميلة، تتخللها مقطوعات حزينة وغاضبة تصدت للغدر والخيانة والعبث اللامنتهي، وبين معزوفة وأخرى، تظهر ملامح الوطن الذي عانقته الشاعرة بكل حب، وبكت على جراحاته التي يعانيها في صمت، وأرسلت له باقات ورد لا تموت».
كما شهد الركن تواقيع «جسور الحب» للكاتبة مريم مشتاوي، وصدرت عن المؤسسة العربية للنشر والتوزيع، والمجموعة الشعرية «سماء لطائر من ورق» لمؤيد نجرس، و«حر بقلبي» لفاطمة صديق حاجوني، و«فراشات نهال» للدكتور محمد عبيد محمد، وهو عبارة عن قصص موجهة للأطفال، وفي المسرح وقع أيمن فرماوي «سر الأصوات الغامضة» مسرحيات موجهة لصغار السن.
الكاتب سعيد الهنائي وقع كتابه «البيوع الحبرية» وصدر عن دار الحافظ، وهو عبارة عن دراسة تحليلية مقارنة بقانون المرافعات المدنية والتجارية المصري والتشريعات العربية.
وفي التاريخ وقع الناشر والمترجم الدكتور فاروق مجدلاوي كتابه «أنا من الرملة.. حاضرة جند فلسطين في عهد سليمان بن عبد الملك» وجاء الكتاب في 17 فصلا، ويعرض لأحداث تاريخية وسياسية عربية ودولية.
وعن جمعية التراث العمراني، شهد الركن توقيع كتاب «زايد والتراث» للمهندس أحمد محمود أحمد، ويتضمن الكثير من أقوال ومآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه، كما يتضمن مجموعة من القصائد التي قيلت في مآثره في الحكم والحكمة والتواضع.

شاهد أيضاً

جزيرة السعديات تحتضن مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية.. الأحد

  ينظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *