وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
نظمت دار الشعر في مراكش، أمسية حملت عنوان «أنظام الشاعر»، وأقيمت في «قلعة مكونة»، ضمن فقرة تحتفي بألسن الشعر المغربي في تعدده، وبالتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والاتصال.
شارك في الأمسية الشعراء: الحسين سفير، مريم الأمغاري، حميد الشمسدي، فاطمة زروقي، فيما أحيت فرقة «تزويت أحيدوس» الفقرة الفنية التراثية.
وامتزجت قراءة الشاعر الأمازيغي الحسين سفير بإيقاع تراث أحيدوس، في مناجاة يمتزج فيها صوت الشاعر بشدوه الخاص، ويصبح الشعر حينها مزجا خالصاً يؤدى.
وقرأت الشاعرة الأمغاري نصوصا شعرية قصيرة، وتقول في قصيدة «الأمل»:
ما يزال الأمل حياً في داخلي/ مثل شجرة نبتت في قلبي/ جذورها العميقة لا تزال تحفر فيه/ وأزهارها الكثيرة تتساقط كلما أينعت.
أما زروقي، فتتجه إلى أسئلة وجودية، تاركة أناها الشاعرة تحيك أفق القصائد بميسم خاص، لذلك نراها تسأل:
أحتاج كي تقول
لي إلى أين مسيري؟/ أحتاج كي تسألني إلى أين مصيري؟
وقرأ الشمسدي، أحد رموز القصيدة العمودية في المغرب، بعضاً من قصائده التي تتناول الهم الوطني والقومي، مازجاً قدرات اللغة العربية وإمكاناتها.
