الإثنين, 29 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / عبدالله بن زايد يُشيد بنجاحات جائزة «البُردة» العالمية

عبدالله بن زايد يُشيد بنجاحات جائزة «البُردة» العالمية

كرم سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الفائزين بجائزة «البردة» في دورتها الخامسة عشرة، خلال الحفل الذي أقيم في مركز الفنون التابع لجامعة نيويورك أبوظبي.
حضر حفل التكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، والشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، وحسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، ونورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، والدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، وحصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، وزكي أنور نسيبة، وزير الدولة، وأحمد الصايغ، وزير الدولة، وإيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة في جمهورية مصر العربية، وعدد من المسؤولين والوفود الأجنبية والعربية المشاركة في المهرجان.
وأشاد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، بالنجاحات المميزة التي حققتها الجائزة طوال مسيرتها الممتدة على مدار 15 عاما، لتصبح عنوانا للفنانين والمبدعين في مجالات الخط والشعر والزخرفة.
وقال سموّه «رسخت جائزة البردة مكانتها على خريطة الفعاليات الثقافية والفنية المعنية بالفن الإسلامي، حيث يحرص الفنانون والشعراء من جميع دول العالم على المشاركة فيها لإبراز فنونهم وإبداعاتهم، وتعكس الجائزة الدور الرائد لدولة الإمارات، في رعاية الفنون الإسلامية ودعمها، انطلاقاً من استراتيجيتها الرامية إلى تعريف المجتمعات العالمية بهذه الفنون، وصون التراث الفني للحضارة الإسلامية، وإظهار الصورة المشرقة للثقافة الإسلامية المبنية على التسامح والمحبة».
فيما أكدت نورة الكعبي، أن الجائزة رسخت مكانتها منصة عالمية ومنبرا لتكريم المبدعين والفنانين الذين يبرزون جماليات الفنون الإسلامية، كونها إرثا ثقافيا ومعرفيا أصيلا، ورمزا للهوية الإسلامية، تسهم في إظهار روعة الحضارة العربية والإسلامية بكل تجلياتها.
وقالت: إن جوائز البردة ونجاحاتها المتتالية على مدار خمسة عشر عاما، تمثل نموذجا للريادة الوطنية في احتضان الفنون واستقطاب المبدعين، وإسهاما إماراتيا في إحياء الفنون الإسلامية في المجتمعات. كما تحفز روح المنافسة الإيجابية بين الفنانين، لابتكار مدارس فنية جديدة تثري الفن الإسلامي، وترسم ملامح المستقبل لهذه الفنون العريقة، بما يدعم منظومة الاقتصاد الإبداعي الإسلامي.
وأضافت أن تكريم المبدعين والفنانين والشعراء والخطاطين والتشكيليين، يبرز الوجه المشرق لدولتنا، ويمد جسور التواصل بين الحضارات، عبر الفنون التي تعد الأداة المقربة بين الثقافات والشعوب، لنتكامل معا في المنجز الحضاري ونحمل مسؤولية استشراف مستقبل الفنون الإسلامية أداة مهمة للتواصل الإنساني والانفتاح على الآخر، والارتقاء بدور الفنون في الحياة.
وتوجهت بالشكر إلى لجنة التحكيم، على جهودها وعملها الدؤوب لاختيار أفضل الأعمال الفنية وأكثرها تعبيرا عن معالم الحضارة الإسلامية وفنونها المتنوعة.
وكرم سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، ونورة الكعبي، الفائزين في فئات الجائزة الثلاث، وهي الخط والحروفية العربية، والزخرفة، والشعر، وقدما لهم الدروع.
وتضمنت الجائزة في دورتها الخامسة عشرة، مشاركات من عدد كبير من الدول العربية، منها السعودية وعُمان ومصر والعراق وسوريا والجزائر، فضلا عن الإمارات.
وشملت قائمة الفائزين الأربعة والعشرين: محفوظ أحمد، وعلي إحسان، وعبدالمحسن نصار، وعلي رضا، وسارة عطار، في فئة الخط العربي التقليدي. وشيماء أكور، ويوميدا سوروفا، وعسكر، ومعصومة، ومحسن مرادي، في فئة الزخرفة. وعقيل أحمد، وإبراهيم الحسون، وإيمان الجشي، وفادي العويد، وآبوس سوروفا، وحسام عبدالوهاب، في فئة الحروفيات – الخط الحديث. أما فئة الشعر فتضمنت خالد حسن، وأحمد بصل، وآمنة حزمون، ومحمد يعقوب، في فئة الفصيح، بينما فاز في فئة النبطي، علي القحطاني، وزايد الضيف، وسعود المحمد، ومزنة مبارك.
وكانت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أطلقت جائزة البردة لأول مرة عام 2004، احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، عبر الشعر والخط والزخرفة العربية.
وكرمت الجائزة حتى اليوم 292 مشاركاً من العالم.

شاهد أيضاً

قصيدة للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي في خطاب أبو عبيدة تُثير تفاعلاً واسعاً

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع مقطع للناطق الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قرأ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *