الأحد, 28 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / طالب الرفاعي: الرواية جسر ثقافي بين الإمارات والكويت

طالب الرفاعي: الرواية جسر ثقافي بين الإمارات والكويت

ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكويت الدولي للكتاب في دورته ال 43، أقيمت ندوة نظمتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تحت عنوان «جسر الرواية بين الإمارات والكويت»، والتي حاضر فيها الروائي طالب الرفاعي، بحضور الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور عيسى الأنصاري.
استهل الرفاعي كلمته بالحديث عن المعرض، الذي استأثر باهتمام القارئ في مختلف البلدان العربية، كما تطرق إلى سيرة رائد الرواية الكويتية الراحل إسماعيل فهد إسماعيل، والفراغ الكبير الذي تركه في الساحة بعد رحيله المفاجئ.
وأشار الرفاعي إلى تعاونه الإبداعي الثقافي مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ممثلة ب«برنامج دبي الدولي للكتابة»، من أجل تقديم ورشة إبداعية للرواية في الكويت، استضافتها رابطة الأدباء الكويتيين.
وأوضح الرفاعي أن أعمال ورشة الكتابة الإبداعية امتدت خلال الفترة من أول فبراير/شباط وحتى نهاية يوليو/تموز من العام الجاري، وتضمنت دراسة عنوانها «مبادئ الكتابة الإبداعية في القصة والرواية»، وأوضح أن الأعمال الكتابية الروائية جاءت تحت إشرافه وتوجيهاته، لكي تختتم الورشة أعمالها بانتهاء الشباب المشاركين من كتابة أعمالهم الإبداعية، وبالتالي أرسلت هذه الكتابات إلى المؤسسة، لكي تحوز استحسان القائمين عليها، ومن ثم يتم نشرها بالتعاون مع دار قنديل. والروايات هي: «بنت مريم» لجميلة جمعة، و«بحر سارة» لموضي الطويل، و«برداً وسلاماً» ليوسف الجيران.
وأشاد الرفاعي بالدور الذي تقوم به المؤسسة كجسر تواصل بين الأدباء الإماراتيين والعرب، وبرنامج دبي الدولي للكتاب الذي يختار من كل دولة كاتباً مخضرماً ليمثل مجتمعه، وقال إن البرنامج انطلق في بعض البلدان العربية مثل العراق وتونس والكويت.
وقدم الرفاعي نصائحه للمبدعين الشباب من أجل صقل مواهبهم وتمكنهم من الإبداع الحقيقي الذي يؤهلهم لتبوّؤ مكانتهم المتميزة على الساحة، ومن أهم تلك النصائح أن يمارس القراءة المستمرة من دون توقف، لأن الكتابة – حسب قول الرفاعي- علم ومسؤولية، فليس كل من يحب الكتابة لديه القدرة أن يكون مبدعاً.
وترك الرفاعي المجال للروائيين الشباب، لكي يتحدثوا عن أنفسهم، لتشير جميلة جمعة إلى دور والدتها الكبير في دعمها وتشجيعها، وبالتالي قدمت لها الشكر على مجهوداتها التي لم تتوقف عند حد، وأشارت إلى الأسباب التي دفعتها إلى كتابة روايتها «بنت مريم»، وهي الإصدار الرابع لها، ولكنها تعتبرها انطلاقتها الأولى في عالم الكتابة الروائية، لأنها حظيت بدعم المؤسسة والرفاعي.
ووجهت موضي الطويل الشكر لكل من ساندها ودعم مشوارها الأدبي في مؤسسة محمد بن راشد، وللرفاعي الذي كان يتابع خطواتها في كتابة روايتها «بحر سارة»، وأوضحت أنها لقيت الدعم كذلك من أهلها وصديقاتها، واصفة التجربة التي خاضتها بأنها كانت ممتعة ومبهرة.
وكشف يوسف الجيران أنه دخل الورشة وهو يمنّي نفسه بأن يجد من يؤمن بطاقات الشباب الإبداعية، موضحاً أنه تعلم من الرفاعي أساسيات الكتابة الإبداعية، وأكد أن التجربة كانت موفقة، وخرج في أفضل ما يكون.
وأبدى الأنصاري سعادته بالجهود التي تقدمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في المجالات الإبداعية، وما تقدمه الإمارات من مكوّن ثقافي عربي مهم، كما أشاد بالرفاعي الذي يعد قامة أدبية مهمة… وفي ختام الندوة أقيم حفل توقيع للروايات الثلاث.

شاهد أيضاً

إنطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب غداً بمشاركة 1350 عارض

ينطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، يوم غد الإثنين ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *