وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
نالت “جائزة الشارقة للأدب المكتبي” جائزة المشروع المتميز في المكتبات ومراكز المعلومات لعام 2018 من “الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات “اعلم”، ذلك خلال مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بدورته الـ 29، الذي عقد في بورتسودان – السودان، وأقيم تحت عنوان “التقدم إلى الأمام رؤية مستقبلية لدور الجمعيات والاتحادات المتخصصة في المكتبات والمعلومات والأرشيف بالعالم العربي” مؤخراً.
وجاء تكريم الجائزة بحضور، محمد علي والي ولاية البحر الأحمر، والدكتور أحمد عبد العزيز مدير جامعة البحر الأحمر، والدكتور خالد الحلبي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات.
وتهدف “جائزة الشارقة للأدب المكتبي” إلى نشر الوعي بقيمة مؤسسات المعلومات (المكتبات والأرشيفات) وإبراز دورها في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف مناحي الحياة البحثية والمعرفية داخل عالمنا العربي، وتقديم رؤى وتجارب تطبيقية جديدة تساهم في النهوض بعلوم المكتبات والوثائق والأرشيف والمعلومات، إلى جانب المساهمة في النهوض بالبحوث والدراسات، وتشجيع الباحثين على ابتكار وخلق أنماط جديدة من الرؤى البحثية والتطبيقية في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات.
وتسعى الجائزة إلى استقطاب اهتمام الباحثين في الجامعات والمكتبات ودور الأرشيف، للاشتراك بأبحاثهم التي تدخل في نطاق مجال الجائزة، بهدف التوعية بمناهج البحث العلمي الجديدة، واللقاء الضوء على الإسهامات التي تقدمها المكتبات والأرشيف والمعلومات في بناء وتطوير النظم الإدارية والمعلوماتية في العالم العربي، وكذلك دورها في عمليات التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة.
من جانبها أفادت سارة المرزوقي، مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة، بأن تكريم جائزة الشارقة للأدب المكتبي، كمشروع متميز في مجال المكتبات والمعلومات لعام 2018، يأتي ثمار رؤية حكيمة غرسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نابعة من قناعات فكرية حقيقية في إثراء الوطن العربي بما يخدم التنمية والنهضة المعرفيّة، وتأكيداً على دور مكتبات الشارقة في نشر الوعي وإبراز دور المعرفة في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف مناحي الحياة”.
وأطلقت جائزة الشارقة للأدب المكتبي، ضمن احتفالات الشارقة عاصمة العرب الثقافية عام 1998، وتشمل الدورات السنوية موضوعات تدعم البحث والابتكار في مجال المكتبات، وتطرح في كل دورة من دوراتها أحد الموضوعات التخصصية، الدافعة في اتجاهات البحث والتنظير والتفكر المرتبطة جميعها بعلوم المكتبات وشؤونها ورهاناتها المستقبلية.
