السبت, 27 أبريل, 2024
الرئيسية / مهرجانات وفعاليات / أبوظبي:المجمّع الثقافي يستعيد وهجه بمعرض فني

أبوظبي:المجمّع الثقافي يستعيد وهجه بمعرض فني

تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبي في السابع من ديسمبر/كانون الأول معرضاً فنياً بارزاً احتفالا بإعادة افتتاح المجمّع الثقافي. ويضم المعرض، المُقام تحت عنوان “الفنانون والمجمّع الثقافي: البدايات”، أكثر من 100 عمل فني لمجموعة من الفنانين الإماراتيين الذين شهدوا البدايات الأولى للمجمّع الثقافي خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.

محطات من سيرة المجمع الثقافي
ويرصد معرض “الفنانون والمجمّع الثقافي: البدايات”، المقام تحت إشراف مايا أليسون، رئيس القيّمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن، مع علياء زعل لوتاه، مساعد تقيّيم أول من اللوفر أبوظبي، محطات تاريخية من سيرة المجمّع الثقافي مسلّطاً بذلك الضوء على دوره الريادي كوجهة حاضنة للفن ومنارة للإبداع.

يضم المعرض بين أركانه مجموعةً واسعة من الأعمال التاريخية والمُعاصرة التي تحمل أسماء فنانين بارزين في دولة الإمارات ممن كرسوا مسيرتهم المهنية بين أروقة المجمّع الثقافي، إلى جانب 7 أعمال تكليف حصري، بما يمنح زوّاره تجربة استثنائية تجسّد الأبعاد المختلفة والمتنوعة في المشهد الفني الغني بالدولة.

ويسبر المعرض التقاطعات وأوجه التقارب والاختلاف بين هؤلاء الفنانين والمبدعين خلال السنوات الأولى من تاريخ المجمّع الثقافي، موجهاً بذلك الدعوة إلى زوّاره للتأمل في مجتمع أبوظبي الفني بين ضفتي الماضي والحاضر.

يقام معرض “الفنانون والمجمّع الثقافي: البدايات” في قاعة المعارض المركزية داخل المجمّع الثقافي، التي تستضيف مجموعة من الإبداعات النحتية. وتشكل هذه الأعمال، التي يعود تاريخها إلى عقود البدايات الأولى من تاريخ المجمع الثقافي لعدد من الفنانين الإماراتيين، بمن فيهم الدكتورة نجاة مكي وحسن شريف ومحمد يوسف ومحمد أحمد إبراهيم وغيرهم.

كما تُعرض في هذه القاعة مجموعة من المنحوتات العصرية والتكليفات الفنية الجديدة التي تشكلّت على يد هؤلاء الفنانين ومواهب الأجيال المتعاقبة، بمن فيهم عزة القبيسي وجلال لقمان وغيرهم.

وفي القاعة المتاخمة والأجنحة العلوية، تُعرض مجموعة واسعة من الأعمال والقطع الفنية، بدايةً من اللوحات الفنية الكبيرة بريشة محمد الأستاذ مروراً بأعمال سلمى المري وصولاً إلى تجارب إبداعية من تصميم فنانين مبدعين شكل المجمّع الثقافي الانطلاقة الأولى لمعارضهم الفنية، بمن فيهم عبدالقادر الريس ومحمد القصّاب ومحمد مندي والدكتور محمد يوسف وعبيد سرور وعبدالرحمن زينل.

ويخصص المعرض جناحاً مكرّساً للمجموعة الأرشيفية التي تضم مقتنيات ورقية مرتبطة بتاريخ المجمّع الثقافي، بما فيها كتيبات وملصقات دعائية مصنوعة يدوياً من المعارض السابقة، بالإضافة إلى الصور والقصاصات الصحفية التي تغطي محطات المجمّع التاريخية، وغير ذلك من المواد الأرشيفية الأخرى التي تتضمن لقطات مصوّرة للعديد من الفنانين أثناء وجودهم داخل استوديوهاتهم الفنية القائمة حتى يومنا هذا.

ويصاحب معرض “الفنانون والمجمّع الثقافي: البدايات” مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، بما فيها معرض مفتوح في الهواء الطلق خارج جدران المبنى يضم أعمالاً للفنانين حمدان الشامسي، وعبيد البدور، وخولة درويش، وراشد الملا، تشكّل كل منها استجابةً لأحد الأعمال الفنية الموجودة داخل المعرض الرئيسي. وتشمل فعاليات المعرض تنظيم سلسلة من الحوارات، بمشاركة القيمتين الفنيّتين وفناني المجمّع الثقافي، وغير ذلك من الشخصيات الرئيسية، والتي تمتد حتى موسم الربيع 2019.

إلى جانب ذلك، يحتضن المجمّع الثقافي مجموعة من ورش العمل التي تتناول عدداً من الموضوعات الفنية، بدايةً من المنحوتات وصولاً إلى اللوحات الفنية والوسائط الرقمية وغيرها.

شاهد أيضاً

الرباط تكرم أيقونة الشعر البيروفي

  أقيم، الجمعة بالرباط، حفل موسيقي لتكريم الشعر البيروفي والملحنة الشهيرة ماريا إيزابيل غراندا لاركو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *