السبت, 27 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / أمناء جائزة « محمد بن راشد للغة العربية» يناقش خطط العمل

أمناء جائزة « محمد بن راشد للغة العربية» يناقش خطط العمل

عقد مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية اجتماعه الأول لمناقشة خطط العمل الخاصة بالجائزة، وتشكيل اللجان الفنية، بالإضافة إلى تنسيق أجندة الجائزة، والخطة الزمنية لتسلم الطلبات، وأيضاً التقييم النهائي والإعلان عن النتائج.
ترأس الاجتماع، معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية، وحضور بقية أعضاء المجلس الذي يضم بلال البدور، أمين عام جائزة محمد بن راشد للغة العربية وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة السابق لدى المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي الدكتور خالد كركي، رئيس مجمع اللغة العربية الأردني، والدكتور علي بن موسى، المنسق العام للمجلس الدولي للغة العربية، والدكتور عبيد المهيري العميد التنفيذي للدراسات العربية والإماراتية في كليات التقنية العليا، وأ.د. عبد القادر الفاسي الفهري رئيس جمعية اللسانيات بالمغرب، ود. هنادا طه، أستاذ كرسي اللغة العربية بجامعة زايد.
وسيتم حسب خطط العمل خلال الفترة القادمة تطوير عدد من المبادرات والحملات لتعزيز الوعي بالجائزة وفروعها، والتي تهدف إلى تكريم المبادرات المتميزة والإسهامات الاستثنائية لدعم اللغة العربية في مجالات التعليم والإعلام والتعريب والتكنولوجيا وحفظ ونشر التراث اللغوي العربي.
وتتضمن الجائزة 10 فئات يتم تكريمها بشكل سنوي، حيث خصصت الفئة الأولى لأفضل مشروع في مجال التعريب وأعمال الترجمة إلى العربية. وفي مجال الإعلام، تكرم الجائزة أفضل الأعمال في الإعلام التقليدي، كالبرامج الإعلامية التلفزيونية أو الصحفية أو الإذاعية. وفي الإعلام التفاعلي أفضل إبداع صمم ونفذ على مواقع التواصل الاجتماعي.  أما في مجال التكنولوجيا والتطبيقات الذكية، فتكرم الجائزة أفضل تطبيق ذكي لتعليم اللغة العربية عبر برامج حاسوبية أو عبر الهواتف الذكية، وأفضل موقع إلكتروني أيضا لنشر اللغة العربية.
وتحت فرع التراث اللغوي العربي، فقد خصصت فئة لتكريم أفضل المبادرات التي تسهم في الحفاظ على التراث العربي اللغوي من خلال جمعه ونشره، وجعله متاحاً وميسراِ للوصول إليه من قبل العلماء والمختصين، وذلك من خلال «المخطوطات والمكتبات العربية ودور النشر».
وحظي التعليم بنصيب وافر من فئات الجائزة ليشمل التعليم العالي والتعليم العام «المدرسي»، حيث تكرم أفضل المبادرات والمشروعات والبرامج التي تصممها وتنفذها مؤسسات التعليم العالي لتشجيع استعمال اللغة العربية في الكليات أو الجامعات.. بجانب تكريم أفضل المبادرات التي تساعد على تعليم اللغة العربية من حيث المناهج أو طرائق التدريس، إضافة إلى الاحتفاء بالمراكز والبرامج المتخصصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، علاوة على تخصيص فئة للمبادرات التي تشجع على القراءة باللغة العربية ونشر الوعي بأهميتها وتيسير وصول الكتب إلى أيدي القراء.

شاهد أيضاً

البيت العربي في إسبانيا.. تفوز بلقب شخصية العام الثقافية لـ”زايد للكتاب”

  كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 18، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *