الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “مكتبة الشارقة” بخورفكان تُكرس قيم التسامح بين روادها

“مكتبة الشارقة” بخورفكان تُكرس قيم التسامح بين روادها

تماشياً مع عام التسامح، نظمت مكتبة الشارقة العامة، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، في فرعها بخورفكان، يوماً ثقافياً مفتوحاً، استهدف رواد المكتبة من الناطقين باللغتين العربية والأوردية، تضمن عدداً من الفعاليات والعروض الغنائية والموسيقية والفقرات الشعرية.

وشارك في الفعاليات كل من الفنان الهندي باتريك سيث، والفنان البريطاني من أصل هندي شيتال شارما، حيث قدموا فقرات موسيقية متنوعة، أما على صعيد الفعاليات المخصصة للأطفال فقد تضمنت مسابقة في الرسم، وجلسات قراءة سردية وقراءات شعرية وغيرها من الفعاليات الأخرى.

وأشارت إيمان بوشليبي، مدير مكتبات الشارقة، إلى أن إقامة هذا اليوم المفتوح يعد أولى الفعاليات التي تنظمها مكتبات الشارقة العامة، تماشياً مع عام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتة إلى أن الهدف هو تعميق قيم الحوار، والانفتاح على الثقافات والشعوب.

وأكدت بوشليبي أن التسامح في عالم اليوم يُعد من أهم الملامح والمؤشرات التي تقاس بها حضارة الأمم والشعوب، فالمجتمعات التي ينعم أفرادها بحقوقهم كافة دون أي تمييز وتعيش كل مكوناتها في بيئة تُعلي من قيم التعايش السلمي وقبول واحترام الآخر، هي المجتمعات التي قطعت أشواطاً بعيدة على الصعيدين الإنساني والحضاري.

وأضافت إيمان بوشليبي: “في الوقت الذي تعاني العديد من دول العالم الكثير من التحديات في إدارة التعدد والتنوع داخل مجتمعاتها، نجحت دولة الإمارات في تقديم نموذج يُحتذى به، حيث تعيش فيها الآن أكثر من 200 جنسية مع تباين كبير في الثقافات والمعتقدات والأديان، وبالرغم من كل هذا التعدد والتنوع إلا أن الجميع ينعم بالحياة الكريمة والاحترام ضمن منظومة قوانين تكفل لجميع سكانها العدل والمساواة، وتمنع الكراهية والعصبية، وأسباب التفرقة والتمييز.

ونوهت مدير مكتبات الشارقة إلى تميز الإمارات بعد مرور أكثر من 47 عاماً على تأسيسها في تكريس مفهوم التسامح ليس كشعار، بل كقيمة اجتماعية تترجمها سلوكيات يومية يلتزم بها جميع القاطنين على أرضها.

شاهد أيضاً

جزيرة السعديات تحتضن مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية.. الأحد

  ينظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *