الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / تقرير: التأليف في المغرب لا يزال يتسم بالذكورية

تقرير: التأليف في المغرب لا يزال يتسم بالذكورية

على الرغم من الاتساع التدريجي لولوج الفتيات التعليم الجامعي، فإن مجال التأليف في المغرب لا يزال يتسم بالذكورية، حسب دراسة حديثة لمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود حول حالة النشر والكتاب في المغرب.

التقرير السنوي، الصادر منذ أيام من انطلاق فعاليات معرض الدار البيضاء للنشر والكتاب، قال إن “مجال التأليف في المغرب لا يزال يتسم بالذكورية، إلى حد بعيد بنسبة 84 في المائة، في حين لا تتجاوز نسبة التأليف النسائي 16 في المائة”.

ويتركز التأليف النسائي في مجالات الأدب (184 عملا أدبيا)، والقانون (48 عنوانا) والدراسات الإسلامية (27 عنوانا)، والتاريخ (23 عنوان)، مع تفضيل اللغة العربية كأداة للتعبير. في مقابل ذلك، يورد التقرير “تقل المساهمة المعرفية في مجالات معرفية أخرى مثل الفلسفة، والجغرافيا وغيرها”.

وطغت الإنتاجات الأدبية على المنشورات في المغرب، خاصة الروايات والقصص، فيما احتلت الدراسات القانونية الرتبة الثانية في مجالات النشر (465 عنوانا)، متبوعة بالدراسات الإسلامية (316 عنوانا) ثم الفلسفية، لتأتي المنشورات الخاصة بعلم الاجتماع وعلم السياسة وعلم النفس في آخر الترتيب.

وسجل التقرير أيضا ارتفاعا طفيفا في عدد المنشورات التي توثق لمسارات الفاعلين السياسيين في المغرب، إذ تم نشر 18 كتابا عبارة عن مذكرات سياسية، إضافة إلى النصوص المترجمة التي عرفت زيادة مهمة بنسبة 67 في المائة، بعد أن صدر منها 302 عنوان مقارنة مع السنة الماضية التي سجلت 181 عنوانا.

في مقابل ذلك، عرف مجال النشر الإلكتروني نموا متواصلا خلال السنوات الأربع الأخيرة، حيث ارتفعت من 3.4٪ سنة 2015 إلى 20٪ في الموسم 2017\2018، ويبرز التقرير أن “تحليل هذه الحصيلة يظهر أن هناك دينامية مهمة على وشك تغيير ركائز النشر التقليدي في المغرب”.

ويكشف التوزيع اللغوي للكتب المنشورة إلكترونيا عن حضور متميز للغة العربية بـ475 عنوانا، متبوعة بالفرنسية 168 عنوانا. أما المجالات المعرفية التي تتناولها التي تناولتها المنشورات، فقد جاءت مخالفة لما يعرف النشر التقليدي، حيث إن “المنشورات الأدبية تبلغ حصتها من النشر 34.5٪، ولا تمثل سوى 1٪ من المنشورات الإلكترونية؛ في حين تمثل الدوريات والمجلات الصدارة، باللغة العربية تلتها الفرنسية، ثم الإنجليزية”.

شاهد أيضاً

البيت العربي في إسبانيا.. تفوز بلقب شخصية العام الثقافية لـ”زايد للكتاب”

  كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 18، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *