وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
نظمت دائرة الثقافة والسياحة، أبوظبي، امس الخميس، فعالية “ليلة في القلعة”، تحت شعار “بدو الصحراء”، والتي تتيح للزوار من مختلف الأعمار استكشاف قلعة الجاهلي، عن كثب، وطبيعة حياة البدو.
وتتضمن الفعاليات العديد من الأنشطة والورش التعليمية والفنية، بما فيها ورشة “صناديق من الماضي” التي تعرف بالمقتنيات التراثية في قلعة الجاهلي، وورشة “الظلال”، حيث يعمل المشاركون فيها على تصميم وتشكيل ظلال العناصر من البيئة الصحراوية، وورشة عمل “اللوحة المضيئة”، لابتكار لوحات فنية تعبر عن نمط حياة أهل الصحراء بألوان مضيئة زاهية.
وتتيح الفعالية الجديدة الدخول إلى غرف القلعة، والمساحات التي تم تصميمها بتكليف من الشيخ زايد بن خليفة، زايد الأول.
ذكر أن قلعة الجاهلي قد بدأ بناؤها في 1891 تحت حكم الشيخ زايد الأول، لتكون مسكناً صيفياً للحاكم في القسم الجنوبي الشرقي من مدينة العين، بالقرب من متحف قصر العين، وتعد إحدى أكبر القلاع في العين، وأفضل نموذج لفن العمارة العسكرية المحلية، وتتمتع من الناحية التاريخية بأهمية كبيرة لارتباطها بتاريخ أسرة آل نهيان.
وتحولت القلعة بعدها إلى مقر للحكم في منطقة العين، حتى منحها بقرار من حاكم الإمارة إلى قوة الساحل المتصالح في 1955، فأدخلت عليها بعض التعديلات المعمارية، وجُهزت للأغراض العسكرية إلا أنها لا تزال تحتفظ بشكلها الأصلي حتى اليوم.
