الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / إنطلاق مهرجان طيران الإمارات للآداب

إنطلاق مهرجان طيران الإمارات للآداب

انطلقت صباح أمس في فندق إنتركونتنتال في دبي، فعاليات النسخة ال11 من مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي يقام تحت شعار «الكلمة تجمعنا»، حيث عقدت جلسة بعنوان «نساء خلدهن التاريخ» وشاركت فيها الكاتبات: سو نيلسون، وكيت بانكهورست، ونيكولا تاليس، وأدارتها جورجينا جودوين.

تناولت الجلسة عدداً من النساء الرائدات في العالم في مجالات عدة، كالطيران وعلوم الفضاء، ومختلف المهن، وكيف ناضلن من أجل حقوق المرأة، ورسخن عبر تجربة كل واحدة منهن مثلاً يحتذى، في كسر السائد والنمطي في المجتمعات الغربية التي كانت تعاني في بواكير القرن الماضي كثيراً من المشكلات الاجتماعية.

تحدثت كيت بانكهورست، وهي مؤلفة الكتاب المصور «نساء عظيمات غيرن العالم»، عن جدتها إيميلين بانكهورست جولدن (1858 – 1928)، وكيف كانت ناشطة سياسية وقائدة للحركة البريطانية «سوفرجت» التي ساعدت المرأة في الحصول على حق التصويت. وقالت: «كانت إيميلين امرأة ملهمة بحق، تحاول أن تستكشف أفضل الطرق لارتقاء بنات جنسها، وحقهن في التعليم، وهي من السيدات اللواتي برزن كشخصيات مرموقات، حيث كان صوتها دائماً عالياً في الدفاع عن حقوق المرأة».

وجاءت بانكهورست بالكثير من نماذج النساء الرائدات ممن امتلكن ثقافة وأفكاراً متقدمة، وسجلن إنجازات رائدة في قطاعات وشؤون مختلفة، ومنهن طبيبة اسمها «مارجريت» كانت امرأة ذات كفاءة عالية في تخصصها الطبي، ولأن النساء كن محاربات في زمنها، فقد ادعت أنها رجل، وكانت من النساء الملهمات حيث ضربت مثالاً كبيراً لقوة المرأة، وحقها في العمل.

أما سو نيلسون، وهي إعلامية ومذيعة، ومراسلة لبرامج العلوم، فقد ألفت كتاب «سباق والي فانك نحو الفضاء»، وهي قصة استثنائية عن رائدة الطيران الأمريكية «والي فانك»، وقالت: «كانت فانك من أوائل الطيارات الأمريكيات اللواتي شاركن سنة 1961 في أول رحلة فضاء، ضمن برنامج «ميركوري 13»، وقبل أسبوع واحد من بدء الرحلة، وبعد اجتيازها لامتحان رواد الفضاء، منعت من المشاركة بعد إلغاء البرنامج بشكل مفاجئ، وهو الذي فسر بوصفه انحيازاً ضد النساء، ولكن إصرارها على المشاركة، مكنها من تحقيق حلمها».

بدورها تحدثت نيكولا تاليس، وهي قيمة أعمال فنية وباحثة في التاريخ، ولها كتاب بعنوان «ند إليزابيث: قصص ليتس نوليز المضطربة» أول سيرة ذاتية لسيدة تيودور الاستثنائية التي نجت في عهد تشارلز الأول من المحاكمة؛ بسبب زواجها بالسر من «إيرل ليستر» ومن دون موافقة الملكة، حيث كان ليستر مفضلاً لدى الملكة، وفي يوم 21 سبتمبر/‏ أيلول 1578 اتخذت الملكة إليزابيث الأولى قراراً بمعاقبتها، بسبب الخيانة، لكن قصة «ليتس» كما أوضحت تاليس لا تنتهي عند هذا الحد، فهي تقدم منظوراً استثنائياً، وحميماً حول العالم في الزمن الذي كانت تعيش فيه، وقد برزت كذلك كامرأة مناضلة من أجل حقوقها وحقوق النساء.

شاهد أيضاً

البيت العربي في إسبانيا.. تفوز بلقب شخصية العام الثقافية لـ”زايد للكتاب”

  كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 18، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *