وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
بالتزامن مع فعاليات شهر القراءة الوطني على مستوى دولة الإمارات، نظمت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “روّاد”، مساء الاثنين، فعالية ثقافية بعنوان “ترومون”، وذلك في أحد المشاريع المدعمة من المؤسسة “لورانزو كافيه”، لرائد الأعمال عمران الكياي، في منطقة مويلح بالشارقة، تم خلالها مناقشة كتاب “إذا غيرك رام.. أنت تروم”، الذي يروي قصص نجاح ملهمة لبعض أهم روّاد الأعمال من الإمارات والعالم.
وحضر الفعالية عدد كبير من الشباب، من رواد ورائدات الأعمال، الذين تفاعلوا مع قصص النجاح التي قدمها مؤلف الكتاب العقيد الدكتور سعيد عبد الله المظلوم، وأكدوا أنها تشكل بمجملها مصدر إلهام لهم، للسعي في طريق الريادة وتحقيق التميز.
وأكد حمد علي المحمود مدير مؤسسة “روّاد”، أن فعّالية المقهى القرائي تحت عنوان “ترومون” جاءت بالتزامن مع “شهر القراءة” الذي يمثّل فرصة سنوية للتحفيز على المطالعة الواعية والاستنتاج وإثارة الأسئلة من خلال الاطلاع على تجارب الناجحين، مشيراً إلى أن القراءة تطلق العنان للابتكار، وتعزّز ثقافة ريادة الأعمال، وتسهم في بناء القدرات الذهنية والمعرفية ودعم الإنتاج الفكري الوطني وبناء مجتمعات المعرفة في الدولة.
وأضاف المحمود: “سعينا في هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على أهمية القراءة وفوائدها العديدة من حيث تطوير القدرات الإبداعية وتشجيع الأفراد على التفكير بطريقة غير اعتيادية، فضلاً عن غرس وإثراء ثقافة ريادة الأعمال والابتكار من خلال الاطلاع على نجاحات الآخرين، وتحفيز المهارات، والتعلّم الذاتي، وتقوية الشخصية، فالعالم اليوم بأمس الحاجة إلى صنّاع الأمل والمتميّزين الذين لا يدعون الوقت يقتل أفكارهم، بل يسارعون إلى المبادرة والتنفيذ”.
وأشار مدير مؤسسة “روّاد” إلى أن إقامة هذه الفعالية في أحد المشاريع الوطنية المدعومة من قبل المؤسسة، يعكس حرصها على الاستمرار في الدعم المتواصل لمشاريعها لتعزيز نجاحها وتحفيز رواد الأعمال على الابتكار والإبداع.
من جانبه، ثّمن الدكتور سعيد المظلوم، دعم “روّاد” للمشاريع الداعمة لنشر ثقافة ريادة الأعمال، واستضافتها لهذه الفعّالية ضمن المقهى القرائي، وأضاف: “احتفت فعالية “ترومون” بأهمية القراءة كجزء مُكمل لحياتنا الشخصية والعملية ومفتاحاً لأبواب العلوم والمعارف المختلفة، حيث قمنا بسرد بعض قصص النجاح من كتاب “إذا غيرك رام… أنت تروم”، واستعراض الأسباب والدروس المستفادة التي أدت إلى نجاحات هؤلاء الأفراد وتحقيق طموحاتهم، فضلاً عن أن الإنسان الطموح يسعد حين يسمع عن أشخاص ناجحين تمكنّوا من إحداث تأثيرات إيجابية في هذا العالم وإن كانوا لا يتمتعون بالشهرة”.
وحول فكرة الكتاب، أوضح المظلوم: “في يوم التفتيش السنوي للإدارة العامة للجودة الشاملة في شرطة دبي، قال لنا سعادة القائد العام لشرطة دبي: “أنتم تشاركون في جميع الجوائز، إلا أن البعض من موظفي القيادة العامة في الشرطة لا يعرفون عنها ولا عن فئاتها، انزلوا إليهم واشرحوها لهم، فكنت ممن تم تكليفي بالنزول الميداني ويومها قدمّت ندوة تعريفية أسميتها “ترومون – إذا غيرك رام، أنت تروم”، بمعنى إنكم تستطيعون الفوز بجوائز كما فاز بها غيركم من قبل، بعدها طلب مني زميل أن أقدم محاضرة عن الإيجابية في مقر عمله فكانت محاضرة “ترومون”، ثم جال في خاطري أن أكتب مقالاً يلخص تجربة شخصية عشتها فكتبت مقالة “ترومون”، التي تطورّت بعد ذلك إلى كتاب “إذا غيرك رام.. أنت تروم”.
