الإثنين, 29 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / “قبل النفط.. مذكرات شخصية في أبوظبي”.. في نسخة عربية

“قبل النفط.. مذكرات شخصية في أبوظبي”.. في نسخة عربية

شهدت المكتبة العربية في جنيف، الخميس، حفل إطلاق النسخة العربية لكتاب “قبل النفط.. مذكرات شخصية في أبوظبي: 1954-1958” للسيدة سوزان هيليارد.

وكانت مؤلفة الكتاب قدمت إلى أبوظبي 1954 برفقة زوجها الذي كان يعمل في شركة للنفط وقامت بتدوين يومياتها على مدار 4 سنوات، ويعد الكتاب مرجعا اجتماعيا قيما للحياة في أبوظبي.

وعبرت ابنة مؤلفة الكتاب، ديبورا، عن فخرها واعتزازها للتكريم الذي شمل أمها، بعد وفاتها حيث نالت جائزة أبوظبي 2015، أكدت أنها تحتفظ بذكريات جميلة عن شعب الإمارات المضياف والأصيل وأن إقامتها في أبوظبي كانت تجربة إنسانية ثرية ستبقى راسخة في ذاكرتها مدى الحياة.

وأعرب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى للأمم المتحدة بجنيف، السفير عبيد سالم الزعابي، خلال مشاركته في الحفل عن شكره وتقديره لعائلة سوزان هيليارد على تنظيم الحفل الذي يأتي في إطار الاحتفال بعام التسامح، وشكر مدير المكتبة العربية، آلان بيتار، التي استضافت الحفل.

وقال: “كان من دواعي سروري أن أتصفح ورقات هذا الكتاب، الذي عاد بي إلى ذكريات جميلة في صغري وأغتنم هذه الفرصة لأشكركم على إحياء هذه الذكريات من جديد والتي تعكس قيمنا وتقاليدنا الأساسية”.

وتابع: “في هذا العام الذي أعلنت فيه دولة الإمارات عاما للتسامح، يمثل هذا الكتاب شاهدا واقعيا على التزامنا بالتسامح الديني الذي وضع أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان القائد المؤسس”.

وذكر أن إقامة سوزان هيليارد في أبوظبي في ذلك الوقت، شكلت فرصة لإظهار نظرة خارجية للقيم التي ترتكز عليها ثقافتنا والتي تمثل الأساس المتين للتسامح والانفتاح الذي يقوم عليهما مجتمعنا حيث يمكن لكل فرد ممارسة معتقداته وقناعاته.

وأوضح أن هذه الروح لا تزال قائمة من خلال وجود أكثر من 200 جنسية يعيشون في انسجام ووئام تامين في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الزيارة التي قام بها قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى دولة الإمارات والتي تعد الأولى من نوعها في شبه الجزيرة العربية، تُعتبر مثالا ملموسا على السياسة الحكيمة والمنفتحة لدولة الإمارات.

شاهد أيضاً

اتحاد الكتاب العرب ينعي الشاعر والأديب لؤي الأسعد

  نعت وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب الشاعر والأديب لؤي فؤاد الأسعد عضو اتحاد الكتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *