وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
قالت الكاتبة والروائية أحلام مستغانمي، بأن الجميع لايتساوون أمام الاعياد؛ حيث لكلُ عيده وأفراحه التي لا تطابق أفراح الآخرين .
وأضافت في منشور لها على صفحتها الخاصة في الفيس بوك:”كان يكفي ثوباً جديداً ليصنع العيد في طفولتنا، بينما اليوم تحتاج أثوابنا الثمينة إلى عيون حبيب لتغدو جميلة، ويلزمنا وسط زحمة المعايدات معايدة واحدة، لتستعيد كلمتا ” عيداً سعيداً ” ما تحمله من أمنيات .
ثمّة من تصنع دقة هاتف عيده ، لأنه انتظر العيد طويلاً ،عسى صوت حبيب بعد قطيعة يكون عيديّته ، و ثمّة من ينتظر عودة عزيز لتحتفي المجالس بعد غياب بطلته.ومن ما عيد له ، مذ ما عاد له من وطن، ومن منذ أعوام ينتظر مرور قطار العيد ، ليحمله نحو رفيق العمر”.
واشارت مستغانمي، بأن العيد لايُغير اسمه ، لكنه يغيّر أمنياته. وتتابع ” لذا تتغيّر مع العمر أفراحه ومباهجه، ونكتشف كل عيد كم غيّرتنا الحياة وغدرت بنا مذ أول عيد “! .
