وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
أعلنت “مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان”، في بيان، أن عدد المرشحين المتقدمين لنيل جوائز ناجي نعمان الأدبية للعام الحالي بلغ 2386 مشتركا ومشتركة، جاءوا من 67 دولة وكتبوا ب27 لغة ولهجة.
ونال جوائز الموسم السابع عشر الحالي ستون فائزا وفائزة، وتوزعوا على 6 جوائز استحقاق، و29 جائزة إبداع، و25 جائزة تكريم عن الأعمال الكاملة.
ونال جوائز التكريم كل من الشاعر والناشط الثقافي الإيطالي الفنزولي أنطونيو نزارو؛ والكاتب والطبيب البلجيكي جيرار آدم؛ والشاعرة والكاتبة والممثلة الأمريكية الفرنسية الإسبانية هيلين كاردونا؛ والشاعرة الفرنسية الكندية أوغت برتران؛ والشاعر والكاتب الكرواتي إيفو ميو أندرتش؛ والعالم والكاتب والصحافي الأوزبكي خوسان تورسونوف؛ والشاعرة والناشطة الثقافية الإيطالية لورا كارافاليا؛ والشاعر والخطاط والموسيقي الصيني لي شانغشاو؛ والشاعر والحقوقي الكوسوفي لوزليم تافا؛ والشاعرة والحقوقية الرومانية مريانا نغرو؛ والشاعر والبروفسور الياباني ماسارو موريتا؛ والشاعر البريطاني مات دوغان؛ والشاعر والأديب الصربي ميليان دسبوتوفيتش؛ والشاعرة والناشطة الثقافية النيوزيلندية باتريسيا برايم؛ والكاتب والشاعر الغالي بيتر ثابت جونز؛ والشاعر والساخر والأنسي المنتنغري رايكو يوليشيش؛ والشاعرة الأمريكية سيغريد برجي فيليتشيانو؛ والشاعر الفرنسي تيري روتايو؛ والشاعرة الأمريكية فيرونيكا غولوس؛ والشاعر الصيني يي ديان؛ والشاعر والصحافي العراقي زهير بهنام بردى (العراق)؛ والشاعر والقاص التونسي محمد الفاضل سليمان؛ والشاعرة والقاصة والناقدة السورية نجاح إبراهيم؛ والقاص السوري نجيب كيالي؛ كما نال إحدى جوائز التكريم (من خارج المسابقة) الكاتب والبروفسور الهندي راما شاندرامولي.
كما أعلنت المؤسسة أنه سيتم خلال شهر آب المقبل نشر الأعمال الفائزة، جزئيا أو بالكامل، في كتاب الجوائز لهذا العام من ضمن سلسلة “الثقافة بالمجان” التي تصدر عن “مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان”، كما ستوزع الشهادات الخاصة على الفائزين، مع العلم بأن تلك الشهادات تمنح هؤلاء عضوية “دار نعمان للثقافة” الفخرية.
ويشار الى أن جوائز ناجي نعمان الأدبية “تهدف إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبية على نطاق عالمي، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشكل والمضمون، والارتقاء بها فكرا وأسلوبا، وتوجيهها لما فيه خير البشرية ورفع مستوى أنسنتها”، وأنه “نظرا للإقبال الهائل على الاشتراك في هذه الجوائز، تقرر منذ تسعة أعوام خفض نسبة الفائزين فيها إلى ما دون الخمسة في المئة من عدد المشاركين كل عام، وقد بلغت النسبة هذا الموسم نحو اثنين ونصف في المئة”.
