وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
تحتضن مدينة أصلية في شمال المغرب، فعاليات الدورة الـ41 لأحد أبرز المواسم الثقافي والإبداعية، “موسم أصيلة الدولي”، بحضور شخصيات فكرية وثقافية وأكاديمية بارزة من المغرب ودول عربية وإفريقية وأوروبية.
وأفادت مؤسسة منتدى أصيلة التي تنظم هذا الحدث الثقافي بأن الفعاليات تستمر حتى 28 يوليو (تموز) المقبل، وبدأت بورشات الصباغة والجداريات على جاري العادة في كل موسم.
وتقدم جامعة المعتمد بن عباد الصيفية، في الموسم، مجموعة من الندوات والاجتماعات الفكرية والعلمية والإبداعية، والعديد من الأنشطة، بما في ذلك سلسلة من الندوات حملت عناوين “العبء غير المحتمل للديمقراطية.. أي طريق إلى الخلاص؟”، و”التنمية المستدامة والإكراهات في بلدان نصف الكرة الجنوبي”، و”التماسك الاجتماعي والتنوع في أنظمة التعليم العربية”، و”الشعر العربي في سياق مشهد ثقافي متحول”، و”الإبداع الأفريقي في أفريقيا وفي المهجر”.
شعر وتشكيل
ويضم البرنامج شعراء طبعوا بإبداعهم مسار الشعر العربي الحديث، وبينما ستقام ندوة “الشعر العربي في سياق مشهد ثقافي متحول” يتحدث فيها كل من: محمد الأشعري، وصلاح فضل، وشرف الدين ماجدولين، ومحمد بن عيسى، ويشارك شعراء في قراءات على مدى يومين، وهم: إكرام عبدي، زهير أبو شايب، والمهدي أخريف، وسلطان العميمي، وخالد بلقاسم، وإبراهيم بو هندي، وشوقي بزيع، قاسم حدّاد، وربيعة جلطي، ومباركة البراء، وعمر الراجي، وصلاح جرار، وعلي عبدالله خليفة.
ويعد مشروع أصيلة، في جوهره رهان ثقافي تشكيلي وإبداعي شامل، ويشهد الموسم هذا العام ورشات في الفن بمشاركة رسامين ونحاتين من المغرب، وفرنسا، والسعودية، وكوت ديفوار، وغانا، ووالبحرين، والعراق، والأرجنتين، وتونس، وإسبانيا، وإيطاليا، واليابان، والأرجنتين.
معارض أطفال
ويتميز الموسم بورشات “فضاء للرسم للأطفال”، و”الكتابة والإبداع لفائدة الأطفال”، و”رسم الجداريات” التي ستشهد مشاركة فنانين من المغرب والسعودية، علاوة على “جداريات الموسم” بمساهمة مجموعة من الأطفال.
وفي سياق البرنامج المتنوع للدورة الحالية، يستضيف جناح من مركز الحسن الثاني للملتقيات معرضاً مخصصاً للدورة الثالثة من “ربيعيات”، ربيع أصيلة 2019، والذي سيتضمن أعمال فنانين يشاركون في ورشة “ربيعيات الفنون”، التي تنظم خلال شهر أبريل (نيسان) سنوياً.
أما “فضاء المعارض” في قصر الثقافة (الديوان)، فيستضيف بين جنباته معرضاً خاصاً سيتم تكريسه للفنانين الشباب أبناء أصيلة، بالإضافة إلى معرض للأعمال الفنية من إبداع “أطفال الموسم”.
إفريقيا
وكما في المواسم السابقة، خصصت الدورة الحالية فضاءات لما أبدعته بنات وأبناء القارة الأفريقية في أوطانهم وفي المهجر، يحتضن مركز الحسن الثاني للملتقيات، للمرة الأولى، معرضاً لأعمال الفنانين الأفارقة الذين شاركوا في ورشة الفنون لمدة 40 عاماً، منذ انطلاق الموسم في 1978.
وسيستضيف الموسم مجموعات من الموسيقيين والمغنين من المغرب، وفرنسا، وإسبانيا، والسنغال ومالي، وغانا، وأنغولا، والرأس الأخضر.
رواية وقضايا
وسيتم تنظيم عروض موسيقية وغنائية تحييها فرقة “العازفون المنفردون لاوركسترا الغرفة الفرنسية”، يوم 16 من يوليو في قصر الثقافة، وفرقة الحضرة الشفشاونية، يوم 22 يوليو في مكتبة الأمير بندر بن سلطان، وفرقة محمد العربي التمسماني للمعهد الموسيقي بتطوان “الطرب الأندلسي”، يوم 26 من يوليو في مكتبة الأمير بندر بن سلطان.
وفي إطار الموسم الثقافي، التطرق إلى قضايا تهم بالأساس موضوع الوحدة الترابية والأمن القومي: أي مآل لإفريقيا؟ (من 15 إلى 17 يوليو(تموز)، والحكامة ومنظمات المجتمع المدني من 22 إلى 23 يوليو(تموز)، والنخب العربية والاسلامية: الدين والدولة من 24 إلى 26 يوليو (تموز)، وموضوع الرواية العربية وآفاق الكتابة الرقمية 27 يوليو(تموز)، فيما ستحتفي خيمة الإبداع هذه السنة بالشاعر المغربي أحمد بنيس (19 يوليو(تموز).
كما ستتميز فعاليات هذه الدورة، بتنظيم مسابقة جائزة “محمد زفزاف للرواية العربية “، التي تقرر منحها للروائي التونسي حسونة المصباحي.
