استضاف بيت الشعر بالأقصر، الشاعرين سامح محجوب وعلي عمران في أمسية قدمها مدير البيت حسين القباحي، بدأت بسامح محجوب، الذي ألقى عدة قصائد منها قصيدة «أكتب كي أهزم موتي»:
أكتبُ كي أُبصرَني.. /في عتمةِ ذاتي شيءٌ لا أعرِفُهُ.. /لا يعرفُني.. /نتداخلُ كُلَّ صباحٍ /ثُمَّ نعودُ اثنين.. /يَجمعُنا عِشقُ امرأةٍ /لا تَعشَقُ أحدًا إِلاَّها.. ما أفدحَ أن يتسوَّلَ إنسانٌ /ظِلَّه!!/أَكْتُبُ كَي تَسْمعَنِي كُلُّ حَبِيبَاتِي /اللائي أثْكلْنَ فُؤَادِي../كي يُصْبِحْنَ قَصِيدةَ عِشْقٍ.
ثم تلاه الشاعر علي عمران وفي قصيدة بعنوان «الرحى» قال:
على جذعِ جُميزةٍ غافيةْ/جوارَ البساتينِ /والرّابية/لمحتُ هنالك طفلًا حزيناً/يراقبُ أيامه الماضية..ويذكرُ تفاحةً أخرجتْ /أباهُ من الجنةِ العالية/وصوتَ الطواحينِ /وهْيَ تدورُ/مع العمرِ ثانيةً..ثانية.
وفي دار الشعر بمراكش التقى ثلاثة شعراء في أمسية هم: عبدالدين حمروش وحسن الوزاني وزكية المرموق، عبدالدين حمروش وحسن الوزاني استعادا معاً من خلال قصائدهما بعضاً من ملامح سيرة نص شعري مثقل بانجراحات وانكسارات الشاعر اليوم، وهو يحاول لملمة المشهد الذي أمامه. ويعتبر الشاعران من رموز الحركة الشعرية المغربية، نهاية الثمانينات من القرن الماضي، أما الشاعرة زكية المرموق، فهي أحد الأصوات الشعرية النسائية الجديدة اليوم.
وأقام بيت شعر المفرق أمسية في بلدة الوسطية بمحافظة إربد وشارك فيها خالد الشرمان ومحمود العزام وجاسر البزور، وأدارت الأمسية أماني أبو الفول، وكان أول الشعراء جاسر البزور فقال:
يا زَهْرَةَ الكَونِ إِنِّي لا أَرى أَحَداً
مِنْ بَعْدِ هَجْرِكِ فَالأَضْواءُ لا تَصِلُ
أما خالد الشرمان… فقد ألقى عدداً من قصائده التي حملت الوجع الإنساني، ومما قرأ:
عذِّب فؤادي ما استطعتَ عذابا
كانت عذاباتي لديك عِذابا
أما محمود العزام فقدم باقة من قصائده ومنها:
ألا هبي بصحنك يا هنادي
وعند قبورهم فقفي ونادي