الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / سلطان بن طحنون يزور مهرجان ليوا للرطب 2019

سلطان بن طحنون يزور مهرجان ليوا للرطب 2019

بلدية العين تعيد تدوير 40% من منتجات النخيل وتنجح في تصنيع 55 منتجاً

110 جوائز للمتسابقين في 6 فئات من الرطب (الخلاص، الدباس، بومعان، الخنيزي، الفرض)

زوار المهرجان: الدورة الـ 15 تحظى بتطور كبير وخدمات مميزة

“مستشفيات الظفرة” تقدم فحوصات طبية مجانية لزوار المهرجان

‏”التخطيط العمراني والبلديات” تستعرض النباتات البرية في مهرجان

وكالة أنباء الشعر/ أبوظبي

زار معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2019، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، حيث رافقه خلال الجولة معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس اللجنة، والسيد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، وعدد من المسؤولين.

واستهل معاليه جولته بزيارة جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في قلب المهرجان، واستمع إلى شرح موجز عن كتاب “زايد” الذي أصدرته مجلة شواطئ التابعة لـ اللجنة، واطلع على أبرز المهرجانات والبرامج التي تنظمها اللجنة على مدار العام، وتجول في المكتبة التي تضم إصدارات أكاديمية الشعر.

كما تفقد معاليه مزاينة الرطب والتي كانت تظم مجموعة من مشاركات المزارعين في مسابقة مزاينة ليوا لنخبة الرطب، والتي سجلت عشرات الأصناف المتنوعة من رطب النخيل المزروع في محاضر مدينة ليوا، وإلتقى معاليه بأعضاء لجان تحكيم مزاينة الرطب في المهرجان.

وجال معاليه في أروقة المهرجان، وزار الأجنحة المشاركة ومنها: شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، شركة الظاهرة، شركة الفوعة للتمور، بنك أبوظبي الأول، دائرة التخطيط العمراني والبلديات – بلدية منطقة الظفرة، مركز إدارة النفايات بأبوظبي “تدوير”، مؤسسة الإمارات للطاقة النووية (شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى)، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، شرطة أبوظبي، وشركة أبوظبي للتوزيع.

واطلع معاليه على المسابقات المصاحبة للمهرجان منها مسابقة أجمل مجسم تراثي، وأجمل مخرافة رطب، إلى جانب زيارة السوق الشعبي وما يقدمه من معروضات متنوعة من المنتجات الإماراتية التقليدية، وأكبر سرود في العالم والتي تنفذها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بالتعاون مع حافظات التراث. كما حرص معاليه على زيارة المشاريع الصغيرة لعدد من المواطنين الشباب والمتواجدة في قلب المهرجان، والتي تقدم أصناف متنوعة من المشروبات الساخنة والباردة والأطعمة السريعة المختلفة.

المهرجان يختتم فعالياته مساء غدٍ “السبت”

يختتم مهرجان ليوا للرطب 2019، مساء غدٍ السبت 27 يوليو الجاري، فعالياته الشيقة والمتنوعة بتتويج الفائزين في مسابقات الظفرة لنخبة الرطب، والمزرعة النموذجية وأجمل مجسم تراثي، حيث يفتتح المهرجان أبوابه في يوم الـ 11 والأخير، في موعده المقرر من الساعة 4 ولغاية 10 مساءً.

وفي هذا الإطار، أكد عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع، أن المهرجان هذا العام شهد مشاركات متميزة من الرطب مقارنة بالأعوام السابقة، وهو ما يؤكد أنه يسير بخطى ثابته وبنجاح من عام لأخر.

وأضاف المزروعي أن المهرجان ساهم في زيادة الوعي لدى المزارعين مما انعكس بشكل كبير ومتميز على الأصناف والأعمال المشارك بها في كل مسابقة على حدا، بالإضافة إلى زيادة الوعي لدى المزارعين بطرق الزراعة الصحيحة وآليات الري ومكافحة الحشرات والتكريب ونظافة المزرعة وغيرها، وقد حرص أغلب المزارعين على وضع برامج متكاملة في مزارعهم مما يضمن الحصول على المحصول يتمتع بجودة عالية ويستطيع أن يدخل غمار المنافسة ضمن مسابقات المهرجان الذي أصبح تجمع المهتمين بالزراعة من مختلف دول العالم.

وأشار المزروعي إلى أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تعمل على ترسيخ المهرجانات التراثية والثقافية من أجل المحافظة على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، ومهرجان ليوا للرطب هو أحد هذه المهرجانات التي تدعم الموروث الثقافي لدولة الإمارات، وقد نجح بشكل كبير في ان يحقق اهدافه التي قام من اجلها .

واعتبر مدير المهرجان أن اللوائح المنظمة للمهرجان وقوة المنافسة بين المتسابقين أسهمت في تقنين عدد المشاركات بشكل يضمن جودة المنتج وقدرته على المنافسة، وذلك من خلال الاهتمام بالنوعية، حيث أجمع كل من شاهد الأعمال المقدمة على مدى تميزها وارتفاع نسبة الجمال والجودة بها.

وأضاف المزروعي أن حجم حبة الرطب تضاعف خلال الدورات الأخيرة من المهرجان، مقارنة بالدورات السابقة، حيث كان يبلغ وزن 50 حبة من الرطب فئة الخلاص نحو 500 جرام، بينما وصل حاليا أكثر من 1000 جرام (كيلو واحد)، مشيراً إلى أن هذا يعكس نجاح المزارع في تجويد الإنتاج وزيادته بشكل متميز، ويؤكد أن المهرجان نجح في تحقيق أهدافه.

بلدية العين تعيد تدوير 40% من منتجات النخيل وتنجح في تصنيع 55 منتجاً

قال المهندس محمد صالح اليافعي، مدير إدارة الحدائق في بلدية مدينة العين، إن مشاركة بلدية مدينة العين تأتي من خلال مشاريعها التي تمثلت في مشروع تدوير نواتج النخيل ومشروع استخدام النباتات المحلية في الزراعات التجميلية بالمدينة، حيث تم إعادة تدوير 30 إلى 40 من نواتج النخيل في واحات العين البالغة 7 واحات، مشيراً إلى أن إعادة تدوير منتجات النخيل تستهدف تحقيق الاستدامة واضفاء المظهر الجمالي على مدينة العين.

ولفت اليافعي إلى أن البلدية نجحت في تصنيع 55 منتجاً من إعادة تدوير منتجات النخيل، حيث بدأ المشروع منذ نحو عامين، ليتمكن من انتاج منتجات متنوعة، مثل: الأثاث المنزلي وإنشاء المظلات وجلسات الكراسي والطاولات المختلفة الأحجام ومنتجات وأوانٍ منزلية متعددة، بالإضافة إلى أحواض زهور منفردة ومركبة ومقاعد من الجذوع مختلفة الأشكال والأحجام.

وأفاد اليافعي أن المشروع يهدف إلى تحقيق معايير الاستدامة والاستغلال الأمثل للموارد البيئية وتقليل حجم النفايات، والمحافظة على البيئة بعدم اللجوء إلى حرق مخلفات النخيل مما يقلل من الانبعاثات الحرارية الناتجة عن عمليات الحرق وتخفيض تكاليف نقل المخالفات إلى المكبات الرئيسية، كما ويعد من أهم عوامل نجاح المكافحة المتكاملة للآفات التي تصيب أشجار النخيل، مما يعزز من قيمتها الجمالية والسياحية مع الحفاظ على الطابع التراثي للواحات.

وأضاف اليافعي أن مشروع استخدام نباتات البيئة المحلية في مشاريع الزراعات التجميلية أسهم بدوره في المحافظة على المياه الجوفية ونباتات البيئة المحلية خاصة تلك المهددة بالانقراض، سعيا نحو تحقيق كفاءة عالية في سياسة ترشيد استهلاك مياه الري نظراً لقلة احتياج هذه النباتات للمياه مقارنة بنباتات زراعات التجميل التقليدية، وتماشياً مع رؤية الحكومة لتطوير خطط الحفاظ على الموارد المائية.

وأشار إلى أنه تم خلال المهرجان عرض أكثر من 20 نوعاَ من النباتات المحلية والتي تم استخدامها في مشاريع تجميل الشوارع ومناطق المدينة، على أسس قدرتها في تحمل درجات الحرارة العالية، وقلة احتياجها للماء وتحملها للملوحة وقلة التكلفة التشغيلية، بالإضافة إلى تميزها يتنوع الألوان والأشكال وطول فترة الإزهار، وتنوع بيئتها وطريقة انتشارها وأطوالها، وشملت نبتة حب الريشة، حوا الغزال، الظفرة، علقة، شوك الذهب، شوك الجمل، مهتدي، حمرا، العزبج، عشرج والقطف وغيرها من النباتات، والتي تعرف عليها زوار المعرض لما تشكله من مصدرٍ استرشاديٍ مهم، ومرجعاً وطنياً في مجال استخدام نباتات البيئة الصحراوية الإماراتية في مجال الزراعة التجميلية.

واختتم اليافعي بإلقاء الضوء على مشروع عنونة مدينة العين، والذي يستهدف تسهيل وصول المواطنين والمقيمين والزوار إلى مختلف الأماكن في مدينة الحين وضواحيها، وقد بلغت قيمة المشروع الإجمالية نحو 80 مليون درهم، ويستهدف ترقيم 70 ألف مبنى و13 ألف شارع داخلي و3 آلاف ممر.

110 جوائز للمتسابقين في 6 فئات من الرطب (الخلاص، الدباس، بومعان، الخنيزي، الفرض)

شهدت مزاينة الرطب في مهرجان ليوا للرطب، اقبال كبير من المزارعين للمشاركة في فئات المسابقة المختلفة التي رصدت لها اللجنة المنظمة 110 جوائز شملت 6 انواع من الرطب، وهي الخلاص، الدباس، بومعان، الخنيزي، الفرض.

كما استطاعت المزاينة التي تعرض المشاركات في قلب المهرجان، من جذب الآلاف من عشاق زراعة النخيل والرطب وما يرتبط بهما من منتجات متنوعة، لمشاهدة الفائزين بالمراكز الأولى من المزاينة، وتذوق حبات الرطب التي تأتي من المزرعة مباشرة، والتعرف على أنواع الرطب المختلفة.

وقد خصصت اللجنة 25 جائزة لفئة الخلاص، والذي يكثر زراعته في كافة أرجاء الدولة، وهو من الأصناف التجارية الواسعة الانتشار، ويتميز بلونه الأصفر البرتقالي الفاتح وشكله البيضاوي، والتمر منه بني فاتح، حيث ينضج بعد نضج ثمار الخنيزي.

كما خصصت 25 جائزة لفئة الدباس، وتتميز ثمرة الدباس باللون الأصفر والشكل البيضاوي، وتكثر زراعته في محاضر ليوا ومدينة زايد بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، حيث يشكل نحو 50 % من مجمل نخلها، ويعتبر من الأصناف التجارية، ويحين موعد تبكيره وسط الموسم.

أما فئة بومعان فقد خصصت اللجنة لها 15 جائزة، وثمرة بومعان ذات لون أصفر وشكلها بيضاوي قصير أو قلبي، وهو حلو المذاق وقليل الألياف، ويعد من الأصناف واسعة الانتشار ومن الاصناف التجارية، حيث يكثر في كل الإمارات وخاصة إمارة أبوظبي، وينضج وسط الموسم.

وخصصت اللجنة 15 جائزة لفئة الخنيزي، والذي يكثر زراعته حتى في الأماكن العالية الرطوبة، وهو شائع الانتشار في كافة ارجاء الدولة، ويعتبر من الأصناف المهمة، ولون الثمرة بني داكن والرطب بني والتمر بني مسود، وهو متوسط التبكير في موعد النضج.

أما الفرض، والذي خصص له 15 جائزة، فيعتبر من الاصناف التجارية المهمة في أبوظبي، وهو واسع الانتشار على امتداد امارات الدولة، وموعد نضجه متأخر، ولون ثمرته وردي مصفر، ولون الرطب بني والتمر بني داكن، ومنه نوعان هما الفرض الأبيض أو فرض العين ولونه أحمر فاتح وهو لأكثر رواجا، وفرض ليوا ولونه أحمر داكن.

ويوجد الشيشي، الذي خصص له 15 جائزة، في كافة إمارات الدولة، خاصة في ابوظبي ودبي، ويأتي موعد النضج في وسط الموسم، ولون الثمرة أصفر مخضر وبني مخضر في مرحلة الرطب، والشكل بيضاوي مخروطي متطاول، ولون الرطب كستنائي ذو مذاق جميل وممتاز والتمر بني.

زوار المهرجان: الدورة الـ 15 تحظى بتطور كبير وخدمات مميزة

أشاد زوار لمهرجان ليوا للرطب 2019، بالتطور الكبير الذي حظي به المهرجان هذا العام، وذلك من حيث زيادة المساحة، وتنوع محلات العارضين في السوق الشعبي، وزيادة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة، بالإضافة إلى استعراض الرطب المشاركة في منتصف موقع المهرجان بصورة تجعل الزوار تشاهد عن كثب كافة الأصناف المشاركة، وكذلك الخدمات المميزة التي تلبي احتياجات الزوار من مطاعم شعبية وعربية ووجبات سريعة وغيرها، جاء ذلك خلال رصد لآراء الزوار نفذه المركز الإعلامي في المهرجان.

وفي هذا الصدد، قال أحمد محمد المنصوري، من سكان ليوا، أن المهرجان أصبح من أنجح المهرجانات وخصوصاً في مجال الزراعة والنخيل، سواءً من حيث الإقبال والتنظيم، وكل ما يشمله موقع المهرجان من لحظة الدخول إلى لحظة الخروج، وأنه يتمنى أن تطول مدته ليستمتع أكثر بهذه الفعاليات التراثية الخلابة.

وأضاف أن ليوا للرطب انعش التراث والعادات والتقاليد في مدينة ليوا، التي يعشق أهلها النخلة، وكل مكونات التراث الإماراتي، والمهرجان كان له الفضل، في توافد المواطنين والمقيمين، من مختلف الجنسيات للاحتفاء بالموروث الإماراتي والنخلة ومنتجاتها.

وأكد محمد مبارك المرر أن المهرجان هذا العام، تميز في كل شيء، وإننا اعتدنا على التطور الذي يشهده المهرجان من عام إلى عام، وأن هذا دليل على أن القائمين عليه حريصون دائماً على الاستفادة من تجاربهم السابقة، وتطوير كل ما يحتاج إلى تطوير في المهرجان.

وأفاد سميح الزعابي أن مهرجان ليوا للرطب، عزز من التواصل الاجتماعي بين أهل المنطقة وأهل الإمارات عموما ، خاصة أن التراث الأصيل هو محور هذا التواصل ، وأن كل فعاليات ومناشط المهرجان متميزة، سواء في مزاينة الرطب، أو السوق الشعبي أو المحاضرات التي تقام يومياً.

أما راشد سالم المنصوري، من مدينة زايد، أكد أيضاً أن المهرجان تطور تطورا كبيرا في كل شيء، متمنياً في الموسم القادم أن يشارك عدد أكبر من محلات بيع الشتلات، حيث أن ذلك يسهل على سكان المنطقة من مشاهدة أكبر عدد من الأصناف وخصوصاً الرائجة منها.

من جانبه أشار فرج مراد، من فلسطين، إلى أهمية المهرجان في التواصل المجتمعي، وأنه مقيم في دبي، وقد جاء خصيصاً لمشاهدة المهرجان، لحبه للتراث من جه والاستمتاع بما يقدمه المهرجان من فعاليات متنوعة، حيث أنه كان حاضراً في الموسم الماضي، إلا أن هذا الموسم تطور كثيراً عن سابقه.

وعبرت نرجس علي من العراق، عن فرحتها بمشاهدة المهرجان وتنوع فعالياته، واهتمام أهل الإمارات بالنخيل والتراث، مضيفةً أنه من حبها لكل ما يرتبط بالتراث تشعر بسعادة بالغة، وهي تتجول فيه لترى مشاهد التراث وهي تحتضن مشاهد التحضر.

وأفادت فاخرة المحيربي أنها جاءت من أبو ظبي مرتين خصيصاً لمشاهدة المهرجان، حيث شهد تطور عن العام الماضي خاصة السوق الشعبي، والكافيهات والمطاعم، وقد لفت انتباهها الدخول السهل للزائر وإحساسه بالسعادة والراحة الكاملة عند انتهائه من زيارته نتيجة لمؤثرات عبق التراث التي تدخل إلى قلب الزائر اثناء تجواله فيه.

وأوضح خالد الشحي القادم من رأس الخيمة، أنه لا يشعر بتعب وهو قادم إلى المهرجان، لأن فرحة مشاهدة التراث لا تعادلها فرحة؛ لأنها موروثنا الاساس على هذه الأرض الطيبة، واضاف ان المهرجان تميز هذا العام في كل شيء.

أما خالد علي العطيفي، من سوريا، فقد أكد أن المهرجان متميز جداً هذا العام، وأنه دائم التطور وله أبعاد اجتماعية جميلة، ولأنه يسكن في مدينة ليوا، فإنه ينتظره كل عام، معرباً عن سعادته لأنه كان من بين المشاركين، في تهيئة الأرض التي يقام عليها المهرجان عندما كان يعمل في البلدية.

بدوره أعرب سعيد سيف المنصوري، من مدينة السلع، عن سعادته بمهرجان ليوا للرطب، ومدى التطور الذي يشاهده هذا الموسم في كل ما يخص المهرجان من فعاليات، وسهولة حركة وحسن توزيع أماكن العرض داخل المكان المخصص للمهرجان.

وأكد محمد علي الشحي أن الإمارات كلها تعشق التراث، وتحتفي به، متمنياً أن يكون هناك فرع للمهرجان في رأس الخيمة، قائلاً “إن رأس الخيمة تطورت كثيراً في زراعة التين وغيرها من الفواكه التي تعتمد على ماء المطر”، مشيراً إلى تطور المهرجان من عام إلى عام.

“مستشفيات الظفرة” تقدم فحوصات طبية مجانية لزوار المهرجان

حرصت مستشفيات الظفرة التابعة لشركة ابوظبي للخدمات الصحية ” صحة “، على المشاركة في مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ 15، عبر تقديم فحوصات طبية مجانية لزوار المهرجان، وقد حرصت على تأمين عيادة متكاملة في قلب المهرجان، وتم تجهيزها بجميع المعدات اللازمة وطاقم طبي وممرضين حيث تقدم من خلالها الرعاية الطبية وخدمات الطوارئ إلى جانب التوعية الصحية خلال ساعات المهرجان، وذلك من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة ليلاً وحتى نهاية المهرجان.

وتأتي مشاركة مستشفيات الظفرة في المهرجان انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لشركة صحة، وكذلك كجزء من حرصها على التواجد في كافة الفعاليات المجتمعية التي تقام في منطقة الظفرة، وذلك بهدف الوصول إلى الجمهور لنشر الثقافة الصحية، حيث تم تزويد الجناح بأجهزة لفحص السكري وجهاز خاص يقيس معدل الطول والضغط ومعدل تراكم الدهون في جسم الإنسان.

وحرصت مستشفيات الظفرة على توفير اخصائية تغذية داخل جناحها بموقع المهرجان لتقديم الخدمات والمعلومات الصحية اللازمة لكل حالة حيث يتم تقديم برنامج غذائي صحي لمن يثبت من الفحص اصابته بأعراض السكري او أي عارض صحي فيتم توعية المراجع بأهمية الحفاظ على الصحة الغذائية عبر اتباع برنامج غذائي متكامل يساهم في تقليل الاثار السلبية للمرض وكذلك يساهم أيضا في الوقاية منه

كما تم تقديم معلومات غذائية عامة للزوار والجمهور والرد على كافة الاستفسارات التي يحتاج اليها المراجعين من مختلف الجنسيات وذلك انطلاقا من دور مستشفيات صحة المجتمعي.

‏”التخطيط العمراني والبلديات” تستعرض النباتات البرية في مهرجان

تستعرض دائرة التخطيط العمراني والبلديات عدد من النباتات البرية بموقعها في مهرجان ليوا للرطب، لتوعية الجمهور بهذه النباتات وأهمية المحافظة عليها، وتعريفهم بدور الدائرة في إكثارها واستخدامها في عمليات التجميل الطبيعي.

وتستخدم الدائرة النباتات البرية في أعمال الزراعات التجميلية في جميع مناطق إمارة أبوظبي، بهدف حماية البيئة والموارد الطبيعية وترشيد استهلاك المياه وتقليل التكاليف والتلوث، انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة بأهمية المحافظة على التوازن البيئي وعدم الإضرار بالنظم البيئية المحلية والحفاظ على الموارد المائية.

ومن أنواع النباتات البرية التي تم عرضها، الرمرام، ثمام، طرفة، أرطا، الزهر، المرخ، الغضا، أشنان، حرمل، هرم، رمث، مرخ، وسبات.

وتحرص بلدية منطقة الظفرة على التوسع في زراعة النباتات البرية من خلال تنفيذ حزمة مشاريع للتشجير بين الأحياء السكنية، حيث تم إنشاء أول مشتل متخصص للنباتات البرية في مدينة زايد بطاقة إنتاجية 150 ألف شتلة، ويقوم المشتل بإجراء التجارب على النباتات المختلفة وتحديد الأنواع الناجحة للتوسع في زراعتها من خلال الحصول على بذور ملائمة للبيئة المحلية وظروف الطقس، وذلك من خلال جمع وحفظ بذورها وإكثارها ونشر زراعتها، لتجنب انقراضها بسبب الجفاف.

ونفذت بلدية منطقة الظفرة أول حديقة من نوعها متخصصة للنباتات البرية وتم افتتاحها أمام الجمهور وتقع عند المدخل الجنوبي لمدينة غياثي وتبلغ مساحتها 16 ألف و132 متراً مربعاً تضم نباتات كالأرطا، والظفرة، والعشرج، والحرمل، والسويداء، ومزروعة بأكثر من خمسة آلاف نبتة متنوعة، وتتضمن الحديقة خمسة أماكن للجلوس مع وجود إنارة، وذلك من خلال تركيب 200 عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية مع ممرات مشاة بمساحة 1836 متراً مربعاً وبطول 918 متراً.

وبينت دائرة التخطيط العمراني والبلديات لزوار المهرجان أن النباتات الصحراوية تعتبر من النباتات المحافظة على التوازن البيئي، وتساعد على تنقية الهواء وإمداد المنطقة بالأوكسجين، علاوة على ترشيد استهلاك مياه الري، حيث إن حاجتها للمياه قليلة جداً، وأنها لا تتطلب الكثير الرعاية مقارنة مع النباتات الأخرى.

شاهد أيضاً

جزيرة السعديات تحتضن مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية.. الأحد

  ينظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *