وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
أعلن مجلس أمناء جائزة مليحة الأدبية أسماء الفائزين في فئات الجائزة، والتي ينظمها نادي مليحة الثقافي الرياضي، ضمن فعالياته الثقافية والمجتمعية، والتي أطلقها خلال العام الجاري، تحت شعار “ذاكرة مكان”.
هدفت الجائزة التي تعد الأحدث من نوعها في المنطقة، إلى تشجيع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين إلى كتابة أعمال أدبية تُعنى بآثار وشواهد منطقة مليحة الغنية بالتراث.
وفي هذا الإطار، كشف الدكتور محمد حمدان بن جرش رئيس مجلس أمناء الجائزة، عن أسماء الفائزين، بعد أن شهدت إقبالاً من داخل الدولة وخارجها على المشاركة في فئاتها.
وتقدم بن جرش بالشكر لمجلس إدارة نادي مليحة على دعمهم للجائزة، مثنياً على دور مجلس أمناء الجائزة ولجنة التحكيم في متابعة أعمال الجائزة ومسارها الزمني والفني.
وأشار إلى أن مجلس أمناء الجائزة يشعر بالفخر بما حققته الجائزة من إقبال ومشاركة للتعريف بمنطقة مليحة في شكلها الأدبي.
وعن الفائزين في الجائزة، كشف ابن جرش أن الفائزين في مجال جائزة قصة الأطفال هم عائشة علي الغيص، عن قصتها “مغامرات هند وهتان”، وحصلت على المركز الأول، بينما حلت قصة “مزرعة جدي الأثرية”، بالمركز الثانية لأمل سعيد، فيما حل مناصفةً بالمركز الثالث، قصة “مليحة الملهمة” لأمل آل علي، وقصة “رحلة مدرسية” لهشام المنوبي. وفي الفئة الثانية وهي قصة الكبار، حلّت بالمركز الأول قصة “زهرة ملوخا رفاه قيراطه” وبالمركز الثاني قصة “جميلة” لسمر ممدوح كامل، وبالمركز الثالث مناصفة بين قصة “أيام في مليحة” لنجلاء جلال علام، وقصة “ملوخا” لمروان سنيمتي.
أما في الفئة الثالثة والمخصصة للرواية، فازت رواية وابتسمت مليحة بالمركز الثاني، للدكتورة سلمى النور أحمد، بعد أن حجبت لجنة التحكيم المركزين الأول والثالث.
وأكد ابن جرش أن حفل تكريم الفائزين من المقرر أن يقام خلال شهر أكتوبر المقبل، على مسرح نادي مليحة الثقافي.
بدوره، أشاد محمد سلطان الخاصوني رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي، بانتشار جائزة مليحة الأدبية ونجاحها في إثراء أدبيات منطقة مليحة من خلال الورش التي قدمت والمشاركات التي رفعت إلى أمانة الجائزة في مختلف فئاتها، وهنأ الخاصوني مجلس أمناء جائزة مليحة بهذا النجاح.
