الأحد, 28 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “الخلاص” و”الشيشي” في صدارة “مزاد ليوا للتمور”

“الخلاص” و”الشيشي” في صدارة “مزاد ليوا للتمور”

يستمر “مزاد ليوا للتمور” في يومه الرابع في استقطاب المزيد من أصحاب المزارع والمشترين الراغبين في شراء كميات من التمور التي تنوعت أصنافها ما بين “الدباس” و”الشيشي” و”فرض ليوا” و”فرض العين” و”الخاطري”، فيما وغيرها من التمور التي تشتهر بزراعتها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي اليوم الرابع من المزاد الذي أقيمت فعالياته في إمارة دبي، سجل “مجلس منطقة جميرا 3” في الجولات الأولى والثانية والثالثة، كمية مبيعات بقيمة 95 ألف درهم. وقد تصدرت قائمة أعلى الأسعار تمور “الشيشي” و”الفرض” بـ180 درهم للكرتونة الواحدة، و”المجدول والزاملي والخلاص والدباس” بـ160 درهماً للكرتونة الواحدة، (سعة الكرتونة في المزاد تقدّر بأكثر من 3 كيلوجرامات). أما في الجولة الثانية، فقد جاءت تمور “الخلاص ” في أعلى القائمة بـ500 درهم للكرتونة الواحدة، تبعتها تمور “الشيشي” في المركزين الثاني والثالث ضمن قائمة أعلى الأسعار بـ400 درهم و380 درهماً للكرتونة الواحدة.

وكان المزاد قد بدأ على 10 عبوات من التمور بسعر 30 درهماً للكرتونة الواحدة، وظلت المنافسة مستمرة بين الجمهور والمتسابقين الراغبين في اقتناء التمور المعروضة بالمزاد، ومن أنواعها: “دباس” و”شيشي” و”فرض ليوا” و”فرض العين” و”خاطري” و”صقعي” و”مجدول” و”زاملي” و”نبتة مزروعي” و”بو معان” و”خنيزي” و”سلطانة” و”نبتة السيف” و”خدي” و”لولو” و”رزيز” و”ونانة” و”شبيبي” و”فرض العين” و”نغال”. أما التمور الجديدة في هذا اليوم فقد كانت “السكري” و”الزاهدي” و”المداين”.

التمور.. كنز التراث الإماراتي

أثناء تجوالك في مدن دولة الإمارات العربية المتحدة، ستجد شوارعها وبيوتها ومدارسها ومتنزهاتها تتزين بأشجار النخيل، الشجرة المباركة التي كانت الغذاء والمسكن ومصدراً من مصادر الرزق، لذا، فقد ارتبطبها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بشكل وثيق، وبذل كل الجهود في سبيل تطوير زراعة النخيل وتوسيع رقعتها، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج وتحسين نوعية وجودة التمور المُنتجة، عبر السعي لابتكار وتطبيق أفضل البحوث العلمية في الزراعة والعناية بالأشجار.

وتوارث الأبناء هذا الاهتمام والرعاية لشجرة النخيل، وقدمت القيادة الرشيدة والمتمثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الدعم الكبير للزراعة والمزارعين والمؤسسات التي تختص بالمحافظة على البيئة، والاهتمام بجميع الأحداث التي تُعنى بالموروث الشعبي وتحافظ على التراث الإماراتي.

ويزيد العدد الفعلي لأشجار النخيل في الدولة على 42 مليوناً، منها أكثر من 33 مليوناً في أبوظبي وحدها، وتنتج أشجار النخيل في الإمارات أكثر من 73 نوعاً من أجود أنواع التمور في العالم. وهناك مجمع للجينات يضم نحو 120 صنفاً، وقد أضيف إلى هذه الأصناف، التي كانت معروفة في الإمارات، بعض الأنواع الأخرى من التمور منها: (خلاص، بو معان، حلاّوي، حساوي، خصاب، خنيزي) وغيرها.

شاهد أيضاً

انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمناء جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية بالقاهرة

قيمة الجائزة للمؤسسات 60 ألف دولار، و 40 ألف دولار للأفراد عقدت بالقاهرة الجلسة الإجرائية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *