الإثنين, 29 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / واحة شاعر المليون : حسن المعمري بين غيبوبة الشوق والهموم الكبار

واحة شاعر المليون : حسن المعمري بين غيبوبة الشوق والهموم الكبار

 

حسن المعمري – نجم شاعر المليون 

(واحة شاعر المليون)، مساحه جديده في وكالة انباء الشعر العربي، نقدم من خلالها نجوم شاعر المليون في كل مواسمه عبر نصوص شعريه جديدة لنعود بذاكرتنا الى ثلاثة عشر عاما من الابداع والتميز والحضور المبهج في مواسم شاعر المليون في مواسمه التي حفلت بكل ماهو جميل تلك السنابل التي زرعها ثمانية واربعين شاعر قدمهم البرنامج لتزهو بهم ساحة الشعر والابداع . من خلال هذه المساحة نعيد لكم نجوم كل المواسم في باقة شعرية نقدمها لقراء ومتابعي الوكالة.

واحة اليوم كانت مع نجم شاعر المليون حسن المعمري، الذي أهدى وكالة انباء الشعر ثلاث قصائد مميزة .

 

غيبوبة الشوق

غيبوبة الشوق من قاسا عذابك يتوب
وانا تنبهت لا كني بنفس المكان

اوادع الشمس وتسلق خيوط الغروب
أستقبل الليل وعزف من شعوري كمان

من ضلمة البؤس جية وجه صبري شحوب
ابفتق الجرح والعالم شهوداً عيان

ابنزف الشعر وارسم من حنيني دروب
وفكل درب انبري حزن وبقايا كيان

وذا وصلتك قصيده او سهيلي جنوب
ارجوك بس احضنيني لا يفوت الاون

ماني كثير العتاب ولنتي اصلن عتوب
بس استميحك عذر في كلمةٍ من زمان

يا شاعلتني شموع وتاركتني اذوب
من علمك ع القسا يا زهرة الاقحوان

من علمك تبرقين الليل من كل صوب
من دون لا تمطري على جفافي حنان

انا تعلقة بك نضره ورفت هدوب
وامنت بأنك مصيري والهنا والامان

لين افترقنا وهالعالم رماد وحروب
في عين من شاف في عينك حياه وجنان

ما عشت عقبك عمر و لا نويت الهروب
الحب سجن الرجال ومن يهابه جبان

انا هنا ناثر احساسي بأرضكِ حبوب
وتبرعمة لك قصايد تشبه الارجوان

حلي عليها ندى لا تعتريها الهبوب
الارض نثرة تبر ما تقبض العنفوان

جيتك مثل ما تبي لابسلك الحزن ثوب
وجيتي مثل معركه ثارة بزلة لسان

لين انتهيتي حزاوي من نصيبٍ كذوب
رضيتي ودمع عينك خضب الك البنان

من فوق برجٍ بنيته والاحاسيس طوب
دلليلي المشنقه انا خسرة الرهان…

الهموم الكبار 

على باب الرجا تصفن امانينا طويلة بال
مضى عام ولفا عام وبقت الايام تتشابه

ولا زادت سنين العمر غير الشيب والغربال
على وجه الصبر والوقت وقّفنا على نابه

شربنا الزل وقراح التفائل من سراب اللال
مثل جذعٍ على الميضاح مات وبر حطابه

خذينا من نجوم الليل مرود والسواد وكحال
تريينا الصباح و عاندة شمسه ورا بابه

تمر أعوامنا والحلم شيّد للأمل تمثال
فقد كل الملامح وعترا من ستر جلبابه

ولا كن يا زمن خذنا جبل لوكان فيها جبال
فلا ريح التعب هزّه ولا سيله وسحّابه

تحطمنا كثير وما وقفنا نصيح ع الاطلال
توكّينا على الضيق و قبرنا الدمع بهدابه

تعودنا نخيط جروحنا من كبرها بحبال
وسامحنا خناجرهم وحنّا ناس حرابه

تبيرضنا على مكر الكير وحيلة الحيال
ويا كم التقينا فالزمن مع ناس نصابه

ولا نشره ولا نزعل ولا نعتب على الانذال
ولا نرفع بوجه اقدارنا م الضيق سبابه

غدينا ريح ترزم طيب تلقح وارفات ضلال
ولطيّب نسوق المعصرات الدغم سكابه

طمعنا فربعة الرجال ما نطمع بكثر المال
نعيش اليوم والباكر على ربه و أربابه

كذا يا عامنا المقبل طبايعنا على استعجال
تعال وكل ما يتليك أهلا بك و أهلا به

دورات السنين

عن ضيقةٍ جوّرتني ضلع قفرا وحيد
ما حولي الّا الضلام اللي تباريه نار

في ليلةٍ ذيبها يقفر خطاي و يحيد
ماني من اللي يدوّر عن قنيبه جوار

من قبل جوعه كلاني ضيم ياكل حديد
وش عاد نابه عقب ناب الهموم الكبار

ما جيت ادوّره ملهم يستحق القصيد
وهوه يدوّر عشاه ولا يحاتي و قار

ولاجيت ابشكي له همومي ولاهو يريد
الضربه اللي ف غيره كنّها في جدار

جيت أسقي الود من نزفٍ سحابه رعيد
ولقيت ضيقي يقلّط جوع فكري حوار

قصيدةٍ في رماد الصبر كسرة جليد
ومن بطن بركان ينثر ورد لا منه ثار

عن شاعرٍ خذ من اوجاع الزمن له رصيد
و ألقى خطابه على منابر الانتصار

الحمد لله رباً كلنا له عبيد
اما بعد .. ما بعدها غير ضو وشار

انا الشّعور العنيد براس شاعر عنيد
وانا الخيار الصعب لو كان فيها خيار

وانا من الضن والتخمين جبت الاكيد
ومن علّم الليل ما يرهب حدوث النهار

ودلالي الصفر مركايه عجمرٍ وقيد
اتفوح شعر وطناخه دون بنّ وبهار

ويدور وعقرب ثواني ساعتي دون قيد
من اليسار اليمين ومن يمين اليسار

وصلت لقصى حدود المستحيل البعيد
ولقيت ما للبعيد اصلا حدود و إطار

وما قلت في يوم رغم الحاجه اني اريد
الا لمن عودتني و صلها باختصار

حبيبةٍ كل ما غابت يضيق الوريد
ويضيع نبض الخفوف بلحظة الانتظار

الفارقه لي حسنها ما هو بحسن غيد
الغيد ما فيهن اللي ضمدت بي عوار

وا عينها اللي ليا لدت نضرها تعيد
انفاسي المرهقه من ربكة الانكسار

وا ثغرها اللي قطفة التوت منّه نضيد
من عقب ما علّمتني وش هو الاحمرار

وا عودها الخيزراني فوق ترعة صعيد
رويان ويميل لا هبه من الريف ذار

تقبل واشوف العمر مقبل بفالٍ سعيد
تقفي وترفع بكبدي نسبت الاحترار

حبيتها وادري ان الحب للقلب قيد
لاكن قلبي من طيور السحاب الحرار

لا تنقدوني ترى ما فالمحبه نقيد
والا تلومو العمري لا ضاع عقله وطار

شاهد أيضاً

انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمناء جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية بالقاهرة

قيمة الجائزة للمؤسسات 60 ألف دولار، و 40 ألف دولار للأفراد عقدت بالقاهرة الجلسة الإجرائية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *