السبت, 27 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / واحة شاعر المليون: علاء بدوي بين كذب ابتساماتي و صرنا كبار

واحة شاعر المليون: علاء بدوي بين كذب ابتساماتي و صرنا كبار

(واحة شاعر المليون)، مساحه جديده في وكالة انباء الشعر العربي، نقدم من خلالها نجوم شاعر المليون في كل مواسمه عبر نصوص شعريه جديدة لنعود بذاكرتنا الى ثلاثة عشر عاما من الابداع والتميز والحضور المبهج في مواسم شاعر المليون في مواسمه التي حفلت بكل ماهو جميل تلك السنابل التي زرعها ثمانية واربعين شاعر قدمهم البرنامج لتزهو بهم ساحة الشعر والابداع . من خلال هذه المساحة نعيد لكم نجوم كل المواسم في باقة شعرية نقدمها لقراء ومتابعي الوكالة.

واحة اليوم كانت مع نجم شاعر المليون علاء بدوي الذي أهدى الوكالة ثلاث قصائد مميزة .

لك الشكر من قلبي

سلامي على روحك يَ حرّيفة اللهجات
سلامٍ لبس لك ودّي و جاك متْشيّك ..

لك الشكر من قلبي على أسعد اللحظات
جزيلاً , يحاول يصنع الضّي من ضيّك ..

أنا ما لفتني قبلك مْحاول الإلفات
و قليل انتباهي لف عيني لـ عاديّك ..

بعد حيّي اللي جابني لك من أقصى الذات
و يسعدني إنّي صرت لك من بعد حيّك ..

يَ حلوك إذا قمتي بتقليبة الموجات
-رغم عنصريتك – أفرح إن قلتي : إزّيك ؟

بديتي لي الأبدى و أنا لفرحتك بالذات
أبلعن ثوى حزنٍ تجلّى بماضيّك ..

بديتي لي الأقوى من الماضي اللي فات
بديتي لي الأجمل و عن جد : من زيّك ؟

عسى المارد اللي بالمصابيح له وقفات
يصحّيك من نومك لـ تحقيق أمانيّك ..

وصرنا كبار

تدوم الصداقة و تّعهّد بالإستمرار
ولا شي اذا تمّت صداقة يغيّرنا ..

عسى الحب يتعطّل بوسط السلام الحار
ما يقلب علينا عقولنا من مشاعرنا ..

مدام ان تلاقينا بحرية الأحرار
فلا نبلش انفسنا بما لا يُحرّرنا ..

لو اغيب و تغيبين ما نعرف الأخبار
لنا ارواح لا زاد البطا راح تخبرنا

إذا احترتي تلاقيني الواقف المحتار
و إذا احترت لاقيتك بصدفة تسيّرنا

لا نربط بعض باوهام ولا بلعب صغار
كبرنا ولا نقبل بشي يصغرنا ..

من الوعي عدّينا المراحل و صرنا كبار
و باشياء ما نبغى زمنّا يكبّرنا

جمالك كفل لانوثتك كامل الإبهار
أنا و عيني و روحي و الاحساس مبهرنا

لكن عقلك المدرك و ما يحمل من افكار
جذبني له أكثر لين غيّب مظاهرنا ..

و بأرواحنا حزنٍ تمرّد و لفّ و دار
و ما غير التقاء ارواحنا شي صبّرنا

قصصنا القديمة خلت قلوبنا تنهار
و جينا هنا ندفن بقايا تأثرنا

م ندري وش نسوي مع زحمة التذكار
لا جتنا الطواري محزنة لا تذكّرنا ..

أحاسيسنا لصدورنا ساقت الأضرار
تولّع زقايرنا و تطفي زقايرنا

تعالي لغربة ما ترجع لحضن الدار
بها احزاننا تنفض بعضها و تمطرنا

كذا هالحياة تمر دام الزمن دوّاار
مثل ماهجرنا ناس به ناس تهجرنا

رضينا بعلاقتنا كصورة بدون ايطار
بدون ارتباطي و ارتباطك تصوّرنا

مدى الحب ما درنا به من اوّل المشوار
مدى ( كن صديقي ) هو نهاية محاورنا ..

نقدّر بعض لكن م نهتم ولّا نْغار
ولا فيه شيٍّ لا تركناه يأسرنا ..

لو الحب إستقرار ما ودنا استقرار
لنا واقع فبعض التقاليد يجبرنا ..

لذلك عطينا للصداقة عزم و اصرار
صداقة تقوينا و لا حب يكسرنا ..

كذب ابتساماتي

‏لو انّي نويت احذف جروحي من الجوّال
وش يْردّ حزْنٍ صار متْغلْغل بْذاتي .. ؟!

سنين البنادم تدفن بصدره الأحوال
و تحيا بذاكرْته بعٓد جلْده الذّاتي ..

تراكٓم بنفسي ما يبكّي على الأطلال
وخفّيته ( مْكابر ) بـ كذب ابتساماتي .. !

و لكنّي الإنسان و الشّاعر الرجّال
لي احساس .. لكن أرفض آهِلّ عٓبراتي !

لا صالت بي القسوة و لٓيّن شعوري جال
بـ نظرة محبة : تنكشف كل كذباتي .. !

حبيبة خفوقي : لا ابتسمتي و دمعي سال
لا تبكين ، دمعي : فرحةٍ من معاناتي .. !

تركْت الشعر و الشعر صاحب على ايّة حال
لو انّه يسبّب داء : يضمن مداواتي .. !

له بْـ قلبي الحسّاس و بْـ عقلي الشّغّال
مايجعلني آكثّف له اجزل كتاباتي ..

وله بْـ روحي اللي يجعل الـ ( ما يقال ) يْقال
و اذا طحت من ضيقي رفع معنوياتي ..

ليامن حضر لي هاجسه – قبل الاسترسال –
تسولف مطاليع القصايد لقفلاتي ..

يٓ شعري : أنا آسف على غيابي اللي طال
من اليوم لك منّي مٓ اطوّل بغيباتي ..

بوثّق لك حروفي واجدّد لقا و وصال
عشان آتوازن و آتثبّت من اثباتي ..

و لا تتركني .. اشغِلني فداك السّهر والبال
لك احساسي وفكري و ناتج قناعاتي …

شاهد أيضاً

جمعية الناشرين الإماراتيين: الذكاء الاصطناعي ثورة تكنولوجية

  أكدت جمعية الناشرين الإماراتيين أن الذكاء الاصطناعي يشكل ثورة توصَف على أنها نقلة نوعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *