الإثنين, 29 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / واحة شاعر المليون: سعيد بن مانع بين رخام الأصمعي و مالها داعي

واحة شاعر المليون: سعيد بن مانع بين رخام الأصمعي و مالها داعي

 

 

 

(واحة شاعر المليون)، مساحه جديده في وكالة انباء الشعر العربي، نقدم من خلالها نجوم شاعر المليون في كل مواسمه عبر نصوص شعريه جديدة لنعود بذاكرتنا الى ثلاثة عشر عاما من الابداع والتميز والحضور المبهج في مواسم شاعر المليون في مواسمه التي حفلت بكل ماهو جميل تلك السنابل التي زرعها ثمانية واربعين شاعر قدمهم البرنامج لتزهو بهم ساحة الشعر والابداع . من خلال هذه المساحة نعيد لكم نجوم كل المواسم في باقة شعرية نقدمها لقراء ومتابعي الوكالة.

واحة اليوم كانت مع نجم شاعر المليون سعيد بن مانع الذي أهدى الوكالة ثلاث قصائد مميزة .

 

( رخام الأصمعي )

من تاه مابين الفكر و المُعتقد ؟
ماهو بيلقاني ولو يسعى سعي
وإذا سأل نفسه , ولا يسأل أحد ؟
يمكن يوصّله السؤال لموقعي
واشعري اللي , ( واللهم لا حسد)
كَتب قناعاتي , وحقق مطمعي !
رقيت بإسمي , فِكر وإحساس و جَهد
وخذيت قسمي من رُخام الأصمعي !
مزجت فكْر البرق , وإحساس الرَعَد !
حتى كتبت من المَطر في مَربعي
هنا يحنّ القلب ياوجه السعد
هنا تناغم فرحتي في موجعي
دايم أجي هنا لتجديد العهد
عند المكان اللي شعا قلبي شعي
مابين تعليقة و سلسال و نَهد
موطن و غربة واحتفالات و نعيّ !
أهجع هنا وأمسي على خير و رغد
وأصبّح عيونك وانا في مهجعي
وأضيع بعيونك وأضيع إلى الأبد
ومدوّريني كلهم ضاعوا معي
جداً أحبك ، وأعشقك جداً بعد
في الوعي أحبك ، وأعشقك في اللاّوعي
وإن دمّعت عيني بلا سابق وعد ؟
ماراح تستوعب لو إنك تدّعي
أنا أدري إن عندك عقل يوزن بلد
بس البلد نفسه ما يوزن مدمعي !

( نجم فرقد )

بعض البشر لو غاب له يوم ؟ يُفقد
حتى ولو إنه عن القلب ماغاب
يصحى على خير وعلى حُب يرقد
ويشوف كل الناس في عينه أحباب
وبعض البشر كنه على جمر مُنقد
كاره و متوتر و مشدود الأعصاب
يشوف ماله لا شبيهٍ ولا قد
واذا مدحنا سيرة الناجح ؟ ارتاب
ماهي بعقدة نقص لا والله اعقد
عقدة فشل ماعاد بقّت له أصحاب
حتى لو أمدح فيك يا نجم فرقد ؟
تقول كنه من شظاياك منصاب
( بلا سبب ) يكره و يجفا و يحقد
ويحب لكن لازم يحب ( بأسباب )
عنده شجاعة كلما جاك ينقد !
لكنّ ماعنده شجاعة للإعجاب !

( ما لها داعي )

دنياي من بدري أبدت لي مشاعرها
وتكيل من مدّها , وأكيل من صاعي
أسمع لها , وأقترب منها وأحاذرها
ما أرخيت راسي لكني مرخي أسماعي
في كل وجهة تعافرني و أعافرها
وإذا أوجعتني فلا تسمع توجّاعي
إلين زعْلت علي وضاق خاطرها
ماكنها اللي تبي تسلبني أطباعي !
وأفكاري اللي تبسّم لي وأصورّها
 وسط إبتساماتها لفتة عن أوضاعي
عجبت لنفوس مدري وش مصبّرها !
تثني على الذيب ثم تشره على الراعي !
والمُبغضة كثر ما ترمي ذخايرها
إن أنكسر خاطري ؟ ما إنكسرت أضلاعي
شكراً لها , جعل ربي ما يكثّرها
خلّتني أبحث عليّ , وأعسّ مرباعي
ياصاحبي كان تبغاها من آخرها
عرق جبيني على تشميرة ذراعي
التجربة من مرارتها لسكّرها
هي دافع إبداعك وهي دافع إبداعي
مايوقف العلم على الدور ودفاترها
ماكل حافظ دفاترها يجي واعي
وبضاعة العز يوم الصبّر سعّرها
شريت ولا نسيت الفضل للساعي
بعض النصايح تقدّرني وأقدّرها
و بعض النصايح ماغير تقلّب أوجاعي
وبعض الحركات داعي يبررها
وبعض الحركات والله مالها داعي !

شاهد أيضاً

انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمناء جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية بالقاهرة

قيمة الجائزة للمؤسسات 60 ألف دولار، و 40 ألف دولار للأفراد عقدت بالقاهرة الجلسة الإجرائية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *