الأحد, 28 أبريل, 2024
الرئيسية / دليل الأمسيات / “زايد ومصر” ندوة بمعرض القاهرة للكتاب

“زايد ومصر” ندوة بمعرض القاهرة للكتاب

نظمت دائرة الثقافة والسياحة –أبوظبي أمس ندوة بعنوان “زايد ومصر” في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أطلقت فيها الطبعة الثانية من كتاب “الشيخ زايد محطات وصور في الصحافة العربية”، الصادر عن مشروع “إصدارات” في الدائرة.
وحسب بيان للدائرة، جاء ذلك بحضور ومشاركة مؤلفي الكتاب الدكتور محمد المنصوري، والكاتب جمعة الدرمكي، ومدير إدارة النشر في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، سعيد حمدان الطنيجي، ورئيس تحرير صحيفة الشروق المصرية، عماد حسين، والكاتب الصحافي عادل السنهوري.
وأشار سعيد حمدان الطنيجي في بداية الندوة إلى العلاقة المتينة التي تربط شعبي الإمارات ومصر وقال: “هناك أحداث وشخصيات في التاريخ يظل لها صدى وموقع خاص مهما تغير الزمن وتبدلت الأحداث، وتظل بصماتها ومواقفها تسكن وجداننا، وفي مقدمة هذه الشخصيات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أحب مصر وكان حبه لها بمثابة ملحمة في حياته، وظل وفياً لها وورث هذا الحب والوفاء لشعب الإمارات، وما نراه اليوم من محبة خالصة وصادقة من قيادة الإمارات لشعب مصر أساسها مستمد من حب زايد”، مشيراً إلى حرص الدائرة على إطلاق الطبعة الثانية من كتاب “الشيخ زايد – محطات وصور في الصحافة العربية” في مصر تقديراً لما يوليه الإعلام المصري من دعم واهتمام به منذ صدور طبعته الأولى، وهو اهتمام قديم يكشف عنه الكتاب الذي يضم حوالي 158 قصاصة من الصحف العربية، منها 100 قصاصة من مصر فقط.
من ناحيته أوضح الباحث والكاتب جمعة الدرمكي أن الكتاب يوثق ما كتبته الصحف العربية عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، بين 1959 و1978، وهو نتيجة جهد سنوات من العمل مع الدكتور محمد المنصوري في جمع محتوياته، مشيراً أن جزءاً كبيراً من المقالات التي يضمها تحمل أبعاداً سياسية وتاريخية وثقافية “وبعضها تروي حكايات ومواقف مهمة، مثل أول زيارة للشيخ زايد إلى مصر في 1959 لتوطيد العلاقات وطلب إيفاد معلمين مصريين للتدريس في المدرسة التي أنشأها في منطقة العين في ذلك الوقت، وبشكل عام يضم الكتاب مادة دسمة للباحثين والدارسين لإعادة قراءة التاريخ والكتابة عنه”.
بينما وجه د.محمد المنصوري الشكر لدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي لإصدارها الطبعة الثانية من الكتاب، مشيراً إلى أنهم بصدد استكماله بجزء ثان حول ما تناولته الصحف العربية عن إمارات الساحل، وهي مواد كثيرة ذات طابع اجتماعي نشرتها دار الهلال وآخر ساعة وغيرهما، إلى جانب دراسة مشروع إصدار كتاب عن ما تناولته الصحف العربية عن المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه.
واسترجع الكاتبان الصحفيان عماد حسين وعادل السنهوري ذكرياتهما عن العمل في الإمارات، وما يتسم به المجتمع الإماراتي من استيعاب لمختلف الجنسيات، مؤكدين عمق العلاقات بين الإمارات ومصر والتي أرساها المغفور له الشيخ زايد، “طيب الله ثراه”.

شاهد أيضاً

أدونيس أول شاعر عربي يلقي قصائده في متحف اللوفر في باريس

في برنامج “حوار” تستضيف كابي لطيف الشاعر الكبير أدونيس بمناسبة الأمسية الشعرية التي قدمها على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *