الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / دراسات وتقارير / الإمارات: الأرشيف الوطني يواصل جهوده لإنجاز الجزء الثاني من “ذاكرتهم تاريخنا”

الإمارات: الأرشيف الوطني يواصل جهوده لإنجاز الجزء الثاني من “ذاكرتهم تاريخنا”

يواصل الأرشيف الوطني الاماراتي جهوده من أجل إصدار الجزء الثاني من كتاب “ذاكرتهم تاريخنا”، إذ دأب المعنيون في قسم التاريخ الشفاهي ودراسات الأنساب عن العمل عن بُعد في هذه المرحلة من أجل إنجاز الجزء الثاني من الكتاب المذكور.
ويجمع الجزء الثاني من الكتاب، حسب موقع الأرشيف الوطني، مرويات شفاهية لعددٍ من الشخصيات الملهمة والمؤثرة في صنع التاريخ الإماراتي منذ حقبة الغوص حتى قيام الدولة في 1971 .
وتعتبر رواياتهم الغنية بالمواقف والذاكرة الحية تكملة للوثائق التاريخية المتنوعة التي يحتفظ بها الأرشيف الوطني، ففي ذاكرة الكنوز البشرية ما يثري ويوثق ذاكرة الوطن ويعمق فهم الأجيال الناشئة بمآثر الآباء والأجداد، وبعادات أبناء الإمارات وتقاليدهم و بمفردات لهجتهم المحلية لتعزز عناصر الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة، ومن المقرر أن ترِدَ العديد من الروايات الشفهية التي سيقدمها الجزء الثاني لقرائه على لسان 22 راوياً وراوية، رتبت أسماؤهم أبجدياً، وهم، إبراهيم موسى حسن محمد الزعابي، وإبراهيم محمد بالقطري المزروعي، وبخيت سالم ذيبان المنصوري، وحمد بن حمدان حميد المطروشي، وخصيبة محمد سيف فارس المزروعي، وخليفة خميس إسماعيل جمعة المعاصمي،و د. زكي أنور نسيبة، وراشد بن هميلة المزروعي، ورفيعة محمد عبيد سيف الخميري، وسالم جمعة سالم الروم، وسالم محمد الشمطي الكتبي، وسيف راشد الدهماني، وصالح أحمد محمد حنبلوه الشحي،و سلطان مراد علي الجوكر، وسهيل عبد الله سريع المزروعي، عبد الله محمد المسعود المحيربي، عبيد محمد غنّام الهاملي، محمد بن سعيد الرقراقي المزروعي، ومحمد بن يعروف المنصوري، ومحمد على سيف النايلي الشامسي، ومحمد عيسى محمد المهيري، وناعمة حمد علي سلطان العرياني.
ويلاقي الأرشيف الوطني تجاوباً كبيراً من قبل الرواة وكبار السن في التعاون عن بُعد من أجل توثيق مقابلاتهم، وهم يعتمدون على تقنيات التواصل الرقمي المتطورة التي تفيد في التواصل وشرح المفردات وتوضيح كل ما هو غامض للباحث وتوفير الصور والمقتنيات المتعلقة بمواضيع البحث.
ويعدّ كتاب “ذاكرتهم تاريخنا” أحد أهم إصدارات الأرشيف الوطني وسيضم الجزء الثاني منه كما الجزء الأول، عدداً من المقابلات مع الرواة والمعمرين وكبار السن الذين سردوا بعض الحكايات والقصص والمجريات التي تشير إلى الفضائل التي كان المجتمع الإماراتي يتمتع بها.
ويتابع المتخصصون في قسم التاريخ الشفاهي بالأرشيف الوطني تفريغ التسجيلات الخاصة بالمقابلات، ثم تدوينها بلغة عربية سهلة واضحة، مع الإبقاء على الألفاظ والمصطلحات العامية في مجتمع الإمارات، وشرحها وتفسيرها في حواشي الصفحات، ولما كان التاريخ الشفاهي من المصادر المهمة للأمة التي تُعنى بتاريخها فقد اهتم الأرشيف الوطني بجمعه وحفظه، وتدوينه في إصداراته التي تتيح للباحثين النظر في الأحداث الماضية نظرة عصرية ويتمعنوا في معطيات التاريخ ويسلطوا الضوء عليها بشمولية ومصداقية.

شاهد أيضاً

الوكالة تنشر نص رسالة اليونسكو بمناسبة اليوم العالمي للكتاب

  يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر، وذلك في 23 أبريل من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *