الأحد, 28 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / انطلاق ملتقى فلسطين للرواية العربية بمشاركة 38 روائياً وكاتباً.. اليوم

انطلاق ملتقى فلسطين للرواية العربية بمشاركة 38 روائياً وكاتباً.. اليوم

انطلقت فعاليات ملتقى فلسطين للرواية العربية الثالث اليوم الأربعاء بمشاركة 38 روائياً وكاتباً عبر جلسات بث مباشر على الإنترنت على مدار أيام بسبب إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا.
وقال عاطف أبو سيف: “نطلق اليوم أعمال ملتقى فلسطين الثالث للرواية العربية، وتحديداً في 8 تموز، اليوم الذي يصادف الذكرى الثامنة والأربعين لاستشهاد الأديب القائد غسان كنفاني، الذي اغتيل ببيروت في1972”.
وأضاف في كلمة في الافتتاح “غسان الاسم العالي والنص الأبدي الذي كتب لتظل فلسطين حيّة في ذاكرة الأجيال، وهذه دلالة على أننا لا زلنا نقرأه كلَ يوم بمعنى، ونبحث في كل لحظة عن الجديد في أعماله الابداعية الأدبية”.
ويشارك في الملتقى هذا العام 38 روائياً وكاتباً، منهم عشرة مشاركين من 8 دول عربية هي الأردن، ومصر، ولبنان، وسوريا، والعراق، والمغرب، والسودان، وتونس.
وقال أبو سيف: “المشاركون الفلسطينيون من القدس، ومن الداخل حيفا، والناصرة، كما من غزة، والضفة الغربية، ومن الشتات، والمهجر”.
وأضاف “إلى جانب ذلك تجري وقائع هذا الملتقى هنا في رام الله وفي الناصرة، وفي غزة أين تنظم بعض فعاليات وندوات الملتقى. الثقافة الفلسطينية ثقافة واحدة وهي تعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة هويته وتطلعاته الوطنية لاسترجاع فلسطين واسترداد حقوقه”.
وأوضح أبو سيف “هذا العام تفرض الجائحة شروطها، لذا تعذر عقد الملتقى بشكل مباشر ولكننا أردنا له أن يكون، لإيماننا بأهمية استمراره وبأهمية تحفيز النقاش حول واقع الرواية العربية والفلسطينية”.
وقال “اليوم ونحن نطلق ملتقانا الثالث للرواية العربية في فلسطين في ذكرى غسان كنفاني أحد أبرز أعمدة الرواية العربية في القرن العشرين ومدون الحكاية الوطنية لابد أن نظل، حتى يستمر وجودنا، ونعلم أجيالنا القادمة أن الحياة أساس نضالنا والبحث عنها منطلق كل شيء”.
ووصف الكاتب والروائي الفلسطيني يحيى يخلف في كلمة في الافتتاح باسم المشاركين في الملتقى الثقافة بـ “قوة دافعة للحياة”.
وأضاف “اليوم ونحن نتفيأ ظلال هذه الذكرى نحتفي بأدب المقاومة،وأدب الحرية، ونسعى لتعميق مجرى الرواية الفلسطينية والعربية بأبعادها الإبداعية، ومضامينها التحررية والانحياز إلى قضية الإنسان”.
وأوضح يخلف “أن انعقاد هذا الملتقى إنما هو جسر تواصل ثقافي بين مثقفينا ومبدعينا الفلسطينيين في أماكن وجودهم، ودلالة على تواصلنا مع مثقفي محيطنا القومي والإنساني”.

وتحدث يخلف عن العديد من مناقب كنفاني الذي رحل وعمره 36 عاماً إلا أنه ترك “إرثاً ثقافياً وحضارياً”.
وقال: “غسان كنفاني أدخل الرواية الفلسطينية بوابة الإبداع،ونعتبره رائداً أسس للرواية الفلسطينية التي تتضمن عناصر فنية عالية، أضاءت دروب ومسارات أجيال من الروائيين الفلسطينيين”.
وأضاف “ورغم رحيله المبكّر فقد أنجز دراسات هامة لا تقل أهمية عن رواياته، ومجموعاته القصصية أبرزها أدب المقاومة في فلسطين المحتلة، وكتاب في الأدب الصهيوني”.

وبحسب رويترز، تحمل أولى جلسات الملتقى عنوان دلالات المكان في الرواية العربية والفلسطينية، ويشارك فيها الروائي رشاد أبو شاور، والأديب والناقد إبراهيم السعافين، والأكاديمي والناقد أبو بكر البوجي، والناقد أحمد رفيق.
وتتناول الجلسات التالية مواضيع متنوعة من بينها أدب الأسرى، وفلسطين في السرد العربي، والسرد الفلسطيني في رواية اللجوء والشتات، وصور الهوية في الرواية العربية.
وأقيمت الدورة الثانية من ملتقى فلسطين للرواية العام الماضي بعد الدورة الأولى في 2017.

شاهد أيضاً

إنطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب غداً بمشاركة 1350 عارض

ينطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، يوم غد الإثنين ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *