الثلاثاء, 19 مارس, 2024
الرئيسية / دليل الأمسيات / بيت الشعر بالأقصر يستأنف فعالياته الثقافية

بيت الشعر بالأقصر يستأنف فعالياته الثقافية

قدم بيت الشعر بالأقصر نشاطاته و أمسياته التي حظيت باهتمام كبير ومتابعات واسعة خلال الأشهر الثلاثة الماضية عبر منصات التواصل والوسائط الإلكترونية، وكان رائداً و مبادراً في استخدامها تعويضاً عن وقف الأنشطة داخل القاعات، وتماشياً مع التعليمات المنظمة للعمل في ظل انتشار جارحة كورونا؛ اليوم يستأنف البيت في أمسية شعرية، نشاطه الثقافي داخل قاعاته من جديد بعد الانقطاع الإلزامي، حيث كان الجمهور على موعد مع الشعراء: أحمد العراقي، الحسين خضيري، وبكري عبد الحميد، وقام بتقديم الأمسية مدير البيت الشاعر حسين القباحي وجرى بث الأمسية مباشرة عبر منصات التواصل والفضاء الرقمي.

في الجزء الأول من الأمسية كان الجمهور على موعد مع ندوة تعريفية عن جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، تحدث فيها الشاعر حسين القباحي موجهاً الدعوة لكل النقاد والباحثين للمشاركة في الجائزة التي تعنى بحقل النقد الأدبي الموجَه للشعر العربي، وفتح آفاق البحث للنقاد العرب بما يخدم ساحة الإبداع العربي وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وشهدت الندوة مداخلات من الحضور عن كيفية المشاركة وعن الشروط اللازمة التي أوضحها القباحي، فيما قام بتوزيع مطبوعات الجائزة التي تنص على الشروط وكيفية المشاركة.

واستهل الشاعر الحسين خضيري الأمسية، وكان مما قرأ:

حين كبرتُ وخبرتُ السفرَ بالعربات والقطارات، كانت النهاراتُ تُلقيني عبر الطرقاتِ، أُطاردُ الشرفاتِ على جانبي الطريق، آملًا في شرفةٍ تفتح لي ذراعيها وتفرشُ لي سماواتٍ زاخرةً، أقرأُ فوق كلِّ حبلٍ بشرفةٍ حكاية، أنسُجُها وحدي، أسمعُها وحدي، وأقصُّها عليّ.
أنا الهاربُ منِّي إلى الحكاياتِ!

وقرأ أحمد العراقي:
قبل ابتداءِ النزِف من
عين الصباح ببرهةِ
وعلامة استفهام وقتي المنقضي
لا تنتهي
من شِقوتي
مَرَّ الرجال
تعجبوا لما رأوا
نهرًا تيمَّمَ في ضريحِ قصيدتي
كانت هنالك ضحكة
خبأتها
في دمعة الأنثى التي
ضحك الصباح بوجهها
حين استطابت قهوتي

واستمع الحضور إلى بكري عبد الحميد في شعرية عامية:
هى الشوارع والبيوت
بتميل على حلمها
ساعة لما يتقل حملها
بتشق توب الحيطان
وتفرغ الاحمال
شارع عجوز من يم باب الخلق
لجامع السلطان
وتلات بنات على المشربيه
بيلاغوا فى العرسان
مصر القديمه على سطوح الجيران بتطل
بتطل على المجاذيب
وتغنى للحضرة
هى اللى حاضره فى غنا الملايكه
وف بكا وتر الرباب
هي الحضور .. والغياب
هى البيوت القديمة
ولمة الجيرة
والحلم فى عيون البنات
يرقص على دق الطبول
فى ليلة الحنة…

شاهد أيضاً

لاصوت يعلو على صوت الشعر في أسبوع أدباء العراق

ضمن فعاليات الدورة الثانية للأسبوع الأدبي، احتضنت قاعة «الجواهري» في الاتحاد العام للأدباء والكتاب بالعراق، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *