تتواصل الحملات الالكترونية للمطالبة بفتح المكتبات والفضاءات الثقافية في المغرب، وذلك أسوة بفضاءات عامة أخرى كالمقاهي والمساجد.
تتواصل الحملات الالكترونية على مواقع التواصل في المغرب، للمطالبة بفتح المكتبات والمسارح ودور السينما والمتاحف بمختلف أنحاء البلاد.
وعبّر العديد من المغاربة عن استعدادهم لاحترام جميع التدابير الصحية في حالة إعلان الإجراء.
وأغلقت السلطات منذ آذار/مارس الماضي العديد من الفضاءات الثقافية، لكن إعادة فتح بعض الأماكن (مقاهي – مساجد) شجع مطالب تعميم الإجراء.
وازداد زخم المطالبات بعد ظهور ضعف في حضور المكتبات إلكترونياً.
وقالت وسائل إعلام مغربية، إن وزارة الثقافة لم تقدم على أي خطوة في هذا الاتجاه، علماً أن الباحثين يطالبون بتمكين المكتبات والمتاحف وغيرها من الفضاءات الثقافية من الحظوظ نفسها مقارنة ببقية الفضاءات العمومية؛ وذلك بإعطائها حق استقبال 50 في المائة من الزوار مع احترام التدابير الوقائية من فيروس “كورونا”.