وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
توفي كاتب روايات الجاسوسية البريطاني ديفيد كورنويل، المعروف باسمه المستعار جون لو كاريه، عن عمر 89 عاما، حسب ما أكد وكيل أعماله مساء الأحد.
وذاع صيت الكاتب بسبب رواياته المثيرة، التي تطرقت إلى تجارب حياته الحقيقية التي عاشها جاسوساً خلال الحرب الباردة، ووضعته روايته الثالثة “ذا سباي هو كام فروم ذا كولد” أو ” الجاسوس الذي جاء من البرد” على قوائم الكتب الأكثر مبيعاً في العالم.
ووصفه وكيله جوني جيلر بـ “عملاق بلا منازع في الأدب الإنجليزي. لقد أوضح حقبة الحرب الباردة وقال الحقيقة بلا خوف إلى السلطة، خلال العقود التي تلت ذلك”.
وقال جيلر إنه فقد “مرشداً وملهماً والأهم من ذلك أنه فقد صديقاً. لن نرى مثله مرة أخرى”.
وتوفي كورنويل بعد نوبة قصيرة من الالتهاب الرئوي.
وتقدمت عائلته بالشكر لموظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية في مستشفى كورنوول. وقالت العائلة في بيان إنها تشعر بالحزن الشديد على وفاته.
وجاء في البيان “ديفيد عاش مع زوجته الحبيبة جين، وأبنائه نيكولاس، وتيموثي، وستيفن، وسيمون، على مدى ما يقرب من 50 عاماً”.
وولد كورنويل في 1931 بدورست بإنجلترا ودرس في برن بسويسرا، وأكسفورد بإنجلترا.
وخدم في المخابرات البريطانية في الحرب الباردة وقرر نشر روايته الأولى”كول فور ذا ديد” في 1961 تحت اسم مستعار.
وترك كورنويل الخدمة فيما بعد ومضى في النهاية لكتابة 25 رواية بما فيها “تينكر تايلور سولدر سباي” و “ذا نايت مانجر”، وبعضها تحول إلى أفلام سينمائية.
وغير سقوط الستار الحديدي من منظور لو كاريه، فتحولت كتبه لتتناول تجارة الأسلحة، ومكائد شركات الأدوية، والحرب على الإرهاب، أو المافيا الروسية.
د ب أ
