نفذ العشرات من الأدباء والشعراء العراقيين في البصرة وقفة احتجاجية رافضة لتصريحات وزير الثقافة العراقي حسن ناظم التي قال فيها إن “مهرجان المربد الشعري في البصرة فقد أهميته بعد 2003، ويجب أن يكون هناك بديل عنه”، معلنًا رفضه “عقد مؤتمرات للقاء الباحثين والشعراء والأدباء دون تحقيق إنجاز” .
ولما للمربد من اعتبارات تاريخية وثقافية حاضرة في ذاكرة الثقافة العراقية؛ فقد جوبهت تصريحات الوزير برفض واسع وسخطا من الأدباء العراقيين .
قرار الوزير بشأن المربد دفع اتحاد الادباء في البصرة إلى أن ينظم وقفة احتجاجية رافضة له. ومن أجل أن لا ينطفئ ضوء المربد، التقى وفد من الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق واتحاد أدباء البصرة رئيسَ الجمهورية العراقية برهم صالح.
ووفقا لمصادر اعلامية؛ يعد مهرجان المربد حدثا ثقافيا مهما، إذ نظمت وأقامت دورته الأولى وزارة الثقافة العراقية عام 1971 والتي كان قد وفد إليها أبرز شعراء الوطن العربي آنذاك بينهم محمد مهدي الجواهري وأدونيس وعبد الوهاب البياتي وسعدي يوسف وأحمد عبد المعطي حجازي وغيرهم، حتى أصبح المربد عرفًا ثقافيا تقيمه الوزارة المعنية سنويا.