الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / واحة شاعر المليون : الشاعر فيصل الفارسي في “إنتِ حديقة دلـع”

واحة شاعر المليون : الشاعر فيصل الفارسي في “إنتِ حديقة دلـع”

مساحه جديده في وكالة أنباء الشعر العربي نقدم من خلالها نجوم شاعر المليون في كل مواسمه عبر نصوص شعريه جديدة لنعود بذاكرتنا الى ثلاثة عشر عاما من الابداع والتميز والحضور المبهج في مواسم شاعر المليون التي حفلت بكل ماهو جميل. تلك السنابل التي زرعها ثمانية واربعين شاعر قدمهم البرنامج لتزهو بهم ساحة الشعر والابداع . من خلال هذه المساحة نعيد لكم نجوم كل المواسم في باقة شعرية نقدمها لقراء ومتابعي الوكالة.

واحة اليوم كانت مع نجم شاعر المليون الشاعر  فيصل الفارسي  الذي أهدى الوكالة قصيدتين (إنتِ حديقة دلع، الحزن ثرثار) .

 

إنتِ حديقة دلع

من رقة تشربي قارورة الما ببيب
ولا جنون وبطر ولا ضعيفة بصر

النور في وجنتك ما فيه شك وريب
ما يفرق الليل عندك طال ولا قصر

‏من طول شعرك تعب مشطك يشل ويجيب
‏يتم يتسلق من الصبح لين العصر

حواجبك ذكرتني بالهلال الخصيب
اللي درسناه اول في مناهج مصر

وصرت احب الهلال بغصب ماهو بطيب
ولا انا ف السعودية احب النصر

من كثر ما للقوافي من جمالك نصيب
كل البشر تنتظر تسمع وصوف الخصر

ابا اوصفه بس ماشي وقت خايف اشيب
قلت أختصر في كلامي واختصر واختصر

انتي حديقة دلع واحساس وورود طيب
الشكر لله بأن جيتي بهذا العصر

لو جيتي بوقت غابر ف العراق الحبيب
بيعلقك في سما بابل نبوخذ نصر
[٧:٢٥ ص، ٢٠٢١/٧/١٣] اخبارية:

الحزن ثرثار

زرعتك بكفي وحولي تكاثرتي
وغديتي أقرب من انفاسي ومن ذاتي

لو شلتي الريش من جنحاني وطرتي
ما دارت أفلاكك إلا في مداراتي

أنفاسك آحسها ف الكوس والشرتي
في تأتأة لين يوم تقول باباتي

في شنطة المدرسة حبري ومسطرتي
مكينة أمي تخيط ثياب لخواتي

بديت من ارخبيلاتك مغامرتي
وفي غابة عيونك تضيق احتمالاتي

ليتك تحسين يوم آشق تذكرتي
وش لي بها دامي مضيع مطاراتي

أمشي على البطح بقماطي لمقبرتي
وارمي على رمله الممتد مرساتي

من يوم أول لقى وانتي تبخرتي
وأنا آتشرب غرامك من مساماتي

كيف أقدر أكتب قصيدة يا مدمرتي
دمرتي الحزن واطلقتي ابتساماتي

ما تمشي الا مع الاحزان محبرتي
الحزن ثرثار والافراح سكاتي

يتحدر الشعر وانتي ما تحدرتي
الصبح صوري وطول الليل درباتي

مع الغلا والوفا ضدي تآمرتي
لذا طبيعي انها تكثر ولاءاتي

ولائي لوجهك اللي كل ما ثرتي
من نومك يصير فانوسي ومرآتي

ولائي لقلبك اللي يوم قصرتي
طلع لك من الضلوع وقال لك هاتي

مثل الطفولة تمرجحتي ف ذاكرتي
مثل الفقر تتكين ف ظل مخباتي

خسرت أغلب رهاناتي وذا كرتي
خذيه قبل يتدفى باشتعالاتي

لوك درستي مساراتي وذاكرتي
عرفتي اني مسافر في محطاتي

مشيت ف الانحناءات وتسمرتي
ما قلت لك لا تضيعي ف انحناءاتي؟

 

شاهد أيضاً

البيت العربي في إسبانيا.. تفوز بلقب شخصية العام الثقافية لـ”زايد للكتاب”

  كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 18، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *