الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / مهرجانات وفعاليات / عبد الغفار حسين يوقع «كتب وكتاب ـ قراءات مختارة» في العويس.. اليوم

عبد الغفار حسين يوقع «كتب وكتاب ـ قراءات مختارة» في العويس.. اليوم

يوقع الأديب عبد الغفار حسين كتابه «كتب وكتاب ـ قراءات مختارة» الصادر حديثاً عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وذلك عند الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم السبت، في مقر المؤسسة بدبي.

يحتوي الكتاب على مئة وخمسين كتاباً استعرضها المؤلف في مختلف المواضيع، بينها ستين كتاباً لمؤلفين من الإمارات، أي أكثر من ثلث الكتب التي استعرضها المؤلف، وهي دلالة إيجابية على تصاعد حركة التأليف والنشر في الإمارات بشكل متواصل.

يقول عبد الغفار حسين في مقدمة كتابه: «أحاول ألاّ أكون قارئاً عابراً، يقرأ كتاباً ثم يركنه ليتناول آخر؛ بل حرصت على أن أدوّن ما يعنّ لي من ملاحظات، إذا وقفت على معلومات وآراء للمؤلف تستحق المناقشة، وكنت أنشر ملاحظاتي عن الكتاب المقروء كلما سنحت الفرصة في الجرائد اليومية في الإمارات، لاسيما في الحلقات الرمضانية التي أكتبها منذ أكثر من عشرين عاماً في جريدة الخليج، وأعتقد بأن كثيراً من القراء قد قرأ ما قلته وما استعرضته طوال هذه السنين.. وحاولت أن أذيل عند الانتهاء من القراءة، ما أشير به إلى الجريدة وتاريخ النشر.. وحيث إنه قد تجمعت لديّ الآن قراءات كثيرة ومتعددة، فقد عزمت على وضعها في كتاب حاوٍ لكل ما كتبته من قراءات في الكتب، معتقداً بأن ذلك عميم الفائدة للقارئ، الذي لم يقف على ما نُشر في السابق، إضافة إلى تجميع هذه المقالات في سِفْر واحد يستطيع أي واحد منا مراجعته كلما عنّ له ذلك».

ولا يكتفي المؤلف باستعراض الكتب أو مراجعتها فقط؛ بل يضع في مقدمة كل استعراض جديد اسم وصورة مؤلف الكتاب وبعضاً من سيرته الذاتية، وكذلك صورة الغلاف وفي بعض المراجعات يضع صورة لصفحة الإهداء التي يذيلها المؤلفون بتوقيعهم والتي تحمل تواريخ مختلفة تُعين القارئ والباحث على معرفة تاريخ نشر الكتاب وأين، وتبدو صفحة الإهداء كوثيقة جميلة لطالما كانت محببة في عالم القراءة؛ حيث يعتز كل قارئ أن في مكتبته كتاباً أهدي إليه بشكل خاص، وفي ختام كل مراجعة يضع عبد الغفار حسين عنوان المادة التي نشرها آنذاك واسم المطبوعة وتاريخ النشر.

اهتمامات متعددة

احتوى الكتاب على مقدمة كتبها محمد عبيد غباش جاء فيها: «ينتمي عبد الغفار حسين إلى نوع يتناقص عدده من الكتّاب متعددي الاهتمامات الذين يسعون باستمرار لِنيل معرفة جديدة، هذه الموسوعية في مقاربة الثقافة لا تراها عند المثقفين الذين ينزع أغلبهم للاحتماء داخل اختصاص ضيّق يشعرون بالراحة بالمكوث فيه، وهم لهذا يجهلون الكثير مما حولهم وبالتأكيد فإن عبد الغفار حسين ليس من هؤلاء، يندر أن تراه ليس ممسكاً بكتاب في يده أو على طاولة عمله، متسلحاً بلغة عربية كلاسيكية تمكّنه من فهم الكلمات التي توقّف استخدامها، ولذلك فهو لا يجد عناء في الإبحار في الكتب العتيقة، وبإجادة للغتين الإنجليزية والفارسية، لا يمر عليه يوم دون أن يتصفح كتاباً صدر حديثاً يكشف أسراراً تاريخية لأول مرة، أو دورية تنشر مقالاً في السياسة أو موقعَ إنترنت يقدم إجابات مهمة في النباتات والزراعة، وهو مستمع صبور لأهل الاختصاص يُصغي ويسأل ويتابع، وهذه الروح المثابِرة والمتشوقة للمعرفة نجدها منتشرة في هذا الكتاب».

وتشير الصفحات الأخيرة من الكتاب إلى سيرة عبد الغفار حسين المهنية والشخصية والمناصب التي تقلدها ومساهماته الكبيرة في الحياة العامة والثقافة بشكل خاص؛ حيث تولى رئاسة اتحاد الكتاب في الإمارات وأسهم في تأسيس أول مكتبة عامة بدبي، كما أسهم في تأسيس مجلة أخبار دبي، فضلاً عن مشاركته في تأسيس جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية وتولى رئاسة مجلس أمنائها لمدة ستة عشر عاماً، وغيرها من المساهمات الكبيرة في التأليف والنشر؛ حيث بلغت مؤلفاته اثني عشر كتاباً في مختلف المواضيع البحثية التوثيقية والإبداعية وغيرها.الخليج

شاهد أيضاً

الرباط تكرم أيقونة الشعر البيروفي

  أقيم، الجمعة بالرباط، حفل موسيقي لتكريم الشعر البيروفي والملحنة الشهيرة ماريا إيزابيل غراندا لاركو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *