الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / جائزة البوكر العالمية تطرح دليل الروايات البائسة

جائزة البوكر العالمية تطرح دليل الروايات البائسة

كتب/  بلال رمضان

قالت جائزة البوكر العالمية، إن النظام الدينى الكاره والمناهض للمرأة، عاد من جديد، ونشهده كما تخيلته الكاتبة مارجريت أتوود فى رواية “حكاية الخادمة” و”الوصايا”، بل أسوأ مما تخيلت منذ عقود.

وقالت جائزة البوكر فى بيان عبر موقعها الرسمى، ضمن ما طرحته وأسمته بـ”دليل الروايات البائسة” أن مخاوف الخيال البائس دائما ما تكون مرتبطة بالواقع، فلولا ما شهدناه إبان الاتحاد الاتحاد السوفيتي، ربما ما كان هناك تفكير في كتابة رواية عن الدولة القمعية التى تعرفنا عليها فى رواية 1984.

وتابع الجائزة: وبالمثل، فإن النظام الديني الكاره للنساء الذي أنشأته مارجريت أتوود في رواية “حكاية الخادمة” عاد بصورة لا يمكن تخيلها، ففى عام 2021، نمت أنياب جماعات الضغط المناهضة للإجهاض في تكساس.

وفى هذا السياق، طرحت جائزة البوكر العالمية، دليل الروايات البائسة، الذى يضم 13 رواية من بين 600 روايات لدى الجائزة فى مكتبتها منذ إطلاقها، تتسم سبق وأن وصلت إلى القائمة الطويلة والقصيرة، أو فازت بجائزتها على مدار تاريخ الجائزة الأشهر للرواية، وتتسم هذه الروايات التى تندرج ضمن مكتبة جائزة البوكر.

وذكرت جائزة البوكر العالمية، أن هذه الروايات تتخيل سيناريوهات مرعبة للبشرية، وقالت فى مقدمتها لهذه الروايات أنه من المغري التساؤل عن أي من تلك الكوابيس الخيالية التى قد يُعاد اكتشافها كحقيقة قاتمة في السنوات المقبلة، ومن المثير للصدمة ملاحظة المدى الذي أصبح فيه البعض حقيقة واقعة بالفعل.

وأشارت جائزة البوكر إلى أنه من منذ عام 1969، تم إدراج ما يقرب من 600 كتاب في القائمة الطويلة لجائزة بوكر والبوكر الدولية، مما أدى إلى الاعتراف بالمؤلفين والمترجمين من جميع أنحاء العالم، وتعريف القراء بأعمال خيالية عالية الجودة غيرت حياتهم في كثير من الحالات.

تدور أحداث رواية “حكاية الخادمة”، حول قصة الخادمة “أوفريد” بعد سيطرة جماعة دينية مسيحية على السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتناقش الرواية الاستعباد الذكوري للمرأة في ظل المجتمعات الأبوية، والوسائل المختلفة التي استعادت فيها الشخصيات فردانيتها واستقلاليتها.

وتنقسم قصة الخادمة إلى قسمين، الليل وأحداث أخرى مختلفة. يتناول قسم الليل بشكل حصري قصة “أوفريد”، أما الباقي فيتناول جوانب أخرى (التبضع، غرفة الانتظار، الأعمال المنزلية، الخ.) وهي عن الحياة المحتملة للخامات الأخريات من وجهة نظر أوفريد. في الكثير من أجزاء القصة تنتقل أوفريد بين الماضي والحاضر خلال سردها للأحداث التي أدت إلى تدني وضع حقوق المرأة، وتفاصيل حياتها اليومية في الحاضر. تم اقتباس أعمال تلفزيونية وسينمائية من الرواية كما أنها فازت بجوائز هامة وترشيحات عدة.

شاهد أيضاً

البيت العربي في إسبانيا.. تفوز بلقب شخصية العام الثقافية لـ”زايد للكتاب”

  كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 18، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *