الأحد, 28 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / فضاءات ثقافية حيوية في ملتقيات شعرية إفريقية بإمضاء “ثقافة الشارقة”

فضاءات ثقافية حيوية في ملتقيات شعرية إفريقية بإمضاء “ثقافة الشارقة”

شكّلت ملتقيات الشعر في إفريقيا، في أولى جولاتها بين 9 دول إفريقية وقدّمت 114 شاعراً وشاعرة؛ فضاءات ثقافية حيوية عنوانها الأبرز: تعزيز حضور اللغة العربية في تلك البلدان، وهي بيئات ومناخات شعرية جديدة تُطل على آفاق أدبية واسعة المدى.

أقيمت الملتقيات تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع مؤسسات ثقافية محلية في تلك الدول، ومن الجدير ذكره أن عدداً من البلدان الإفريقية شهدت، للمرة الأولى، إقامة ملتقىً للشعر العربي.

وقال عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة حول الدورة الأولى من ملتقيات الشعر في إفريقيا: «إن حضور مشروع الشارقة الثقافي في إفريقيا يؤكد الرؤية الواسعة لصاحب السمو حاكم الشارقة لما للقارة الإفريقية من أهمية ثقافية وتاريخية وفنية، ولما لهذه الملتقيات من أهمية بالغة للغة العربية بعامة والشعر العربي بشكل خاص، في 9 دول تزخر بتاريخها الثقافي الممتد على مدى سنوات، ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى المبدعين المشاركين في الملتقيات وما قدّموه من إبداعات ذات قيمة فنية عالية».

قصائد لافتة

شهدت غينيا أول الملتقيات وأقيم بجامعة «لانسانا كونتي» في العاصمة كوناكري بمشاركة 12 شاعراً وشاعرة، قدّموا نماذج شعرية لافتة.

وفي ثاني محطاتها، حلّت ملتقيات الشعر في السنغال، فاستضاف المعهد «الإسلامي» في العاصمة دكار الملتقى، بمشاركة 10 مبدعين، ومثّل الملتقى فرصة كبيرة للناطقين بالعربية في السنغال، بوصفه حدثاً فريداً والأول من نوعه في الدولة.

وفي نيجيريا احتضنت المؤسسة «الخيرية لتعليم ونشر العربية»، الملتقى أيضا بمشاركة 10 مبدعين، في جلسات استحضرت قيم الجمال، وأسست لكينونة شعرية، منفتحة على آفاق القصيدة بمداها الواسع.

وكانت تشاد رابع الدول وشهدت انعقاد ملتقى الشعر بمجمع «اللغة العربية» على مدى يومين بمشاركة 30 مبدعاً ومبدعة، فكشف عن مواهب حقيقية.وتنوّعت القراءات الشعرية، كما تنوعت أغراضها وعاينت أوجاع الذات والواقع، وكشفت عن لغة تحمل كثير من المعاني والدلالات.في مالي كان الملتقى على موعد مع المحطة الخامسة بمشاركة 13 شاعراً وشاعرة في جمعية «سحرة البيان الثقافية» في باماكو، بنصوص محمّلة بنسائم عطرية، وملونة بمشهديات الطبيعة.

معرض مخطوطات

صاحب الملتقى في مالي معرض يضم مخطوطات عربية قديمة فتجوّل الحضور وتعرفوا على نصوصها التي تعكس إرثاً تاريخياً عميقاً.

وبمشاركة 7 مبدعين التأم الملتقى في النيجر، في نادي «النيجر الأدبي الثقافي»، بالعاصمة نيامي، وكان الملتقى الأول من نوعه في غرب إفريقيا؛ وكانت مشاركة الشعراء متميزة خاصة وأنها أختيرت بناء على لجنة تحكيم خاصة بالملتقى.

وانتقلت الملتقيات إلى جنوب السودان، وأقيمت فعاليات الملتقى الشعري في «اتحادعلماء مسلمي جنوب السودان»، بمشاركة 16 شاعراً وشاعرة، وقدّم المبدعون نصوصا شعرية، أظهرت قدرة في توظيف الكلمات لخدمة الجمال، فقدمت مشهديات جمالية واستعارية ولغة ذات دلالات عالية الوصف. ومن جنوب السودان إلى بنين وساحل العاج، حيث استكملت الملتقيات مسيرتها الإبداعية، بمشاركة 6 شعراء في بنين، حيث أقيم الملتقى بجمعية «التعاون للتنمية الاجتماعية»، وشارك في ملتقى ساحل العاج 10 شعراء في جلسات استمرت يومين أقيمت في شركة «الرؤية للتدريب والاستشارات الثقافية».

شاهد أيضاً

انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمناء جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية بالقاهرة

قيمة الجائزة للمؤسسات 60 ألف دولار، و 40 ألف دولار للأفراد عقدت بالقاهرة الجلسة الإجرائية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *