أوضحت الكاتبة الإماراتية إيمان اليوسف، متحدثة عن مشاركتها في فعاليات الأيام الثقافية الإماراتية في مدريد، التي ستنطلق فعالياتها خلال الفترة من السادس عشر إلى الثامن عشر من أكتوبر الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وبتنظيم من مبادرة “سفراء زايد” بالتعاون مع سفارة الإمارات العربية المتحدة في مدريد، والبيت العربي الإسباني، ومكتبة الريتيرو العامة، وجامعة كومبلتنسي دي مدريد، بأننا كدولة هي الأسعد من بين شعوب الأرض، وكنموذج يحتذى وتجربة رائدة وتُدَرَّس، تعمل على إيجاد منطقة وسط مع الآخر، لفهمه وسماعه وفي الوقت ذاته، لنشر والتعريف بهويتنا الوطنية وأدبنا وما توصلنا إليه في المشهد الثقافي والأدبي الذي بات ينافس على الصعيد العالمي.
وقالت اليوسف، الحاصلة على المركز الأول في جائزة الإمارات للرواية عام 2016 عن روايتها الثانية “حارس الشمس”، إننا في ظل قيادة رشيدةواعية تطلق المبادرات التي ترعى هذا التواصل والحراك الثقافي والإنساني المثمر كمبادرات الترجمة والأنشطة والندوات الأدبية، شرف لنا كأدباء إماراتيين رفع راية الوطن عاليًا. كما أعربت عن سعادتها بمشاركتها هذا الحدث الثقافي المميز إلى جانب قامات أدبية إماراتية كالشاعر خالد الظنحاني الرئيس التنفيذي لمبادرة “سفراء زايد” والشاعر الدكتور طلال الجنيبي وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب.
وختمت اليوسف حديثها قائلة: هذا ماعلمنا زايد، وهذا هو الإرث الذي نبتفي الإمارات. على أرضها وبين جنبات أبنائها ومقيميها واليوم نصل به إلى العالم أجمع. رسالة في الفهم والتبادل الحضاري، ومنطقة وسط لفهم الآخر والتقارب الثقافي والأدبي الفاعل.