الإثنين, 29 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / دراسات وتقارير / ” الشارقة للشعر النبطي” يواصل حفلات توقيع دواوين شعرية لنخبة من الشعراء العرب

” الشارقة للشعر النبطي” يواصل حفلات توقيع دواوين شعرية لنخبة من الشعراء العرب

 

يواصل مهرجان الشارقة للشعر النبطي بنسخته السابعة عشرة، حفلات توقيع دواوين شعرية لنخبة من شعراء الوطن العربي، وشهدت قاعة المؤتمرات في قصر الثقافة في الشارقة، على هامش الأمسية الشعرية الثالثة، توقيع 4 دواوين شعرية، صادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة، وتأتي هذه الإصدارات لتوفير أرشيف إبداعي إماراتي وخليجي وعربي، وتأكيداً على حضور الشعر النبطي في المشهد الحضاري لما يملكه من قدرات تمكنه من صون التراث وحفظ الهوية الوطنية للمجتمعات والشعوب.

“ظلال” سعيد الجروان
وقع الشاعر المخضرم سعيد الجروان “نزّاع” ديوان “ظِلال” من الشعر النبطي، وجاء الديوان في 70 صفحة من من القطع المتوسط، قدّم فيه مجموعة أشعار متنوعة بعنوان متعددة مثل: “صمت الزمان”، و”الشهيد الغالي”، و”العدل والحكمة” ، كما حملت بعض الأشعار موضوع مناجاة الخالق كما في نقرأ في قصيدة “آيات”، والعديد من القيم الإجتماعية بقصائد استقت مفرداتها من البيئة الإماراتية الغنية، ومن أبرز عناوين القصائد أيضاً: “إجابة اللغز” ، و”وحيد الليل” ، و”مركب الصعاب” ، “شهد الحديث” وقصيدة بعنوان “صقر الغشايم” مهداة إلى أخيه محمد سيف الجروان، وقصيدة مجاراة لقصيدة الشاعر مبارك بن حمد العقيلي، رحمه الله. واختتم الديوان بمساجلة شعرية بين “الصوت” الشاعر سعيد الجروان، و “الصدى” الشاعر حميد بن ناصر العويس.

شيخة المقبالي و “نبض الاحاسيس”

كما وقعت الشاعرة الإماراتية شيخة المقبالي “ولهة الشوق” ديوانها من الشعر النبطي الموسوم بعنوان “نبض الأحاسيس” الذي جاء بـ 116 صفحة، من القطع المتوسط، تنوعت فيه المواضيع حول الحياة والمشاعر، وفي التفاصيل الصغيرة من القصائد يسمع القارئ في بعضها “صوت الألم” و يتصور “حالة الحب”، وإلى ذلك من عناوين زاخرة بالشعر منها: “عزف أوتار” و”عديم السلامه” و”الحياة أرزاق” و”لمس الكفوف”.

فطيم الحرز و”غصن الشوق”
وقعت الشاعرة الإماراتية فطيم الحرز ديوان “غصن الشوق” والذي ضم عدداً من القصائد من الشعر النبطي مختلفة المواضيع والطرح والبحور، منها ما يحاكي الزمن مثل “بدايات و نهايه” ، و”تركض بي السنين”، و”وقت التلاقي”، و”وادعنا بعضنا”، و”تسع مرّن”، و”فترة وجيزة”، و”طيات الليالي” ومنها ما يستحضر الذكريات مثل “من فوق السحابي”، و”طلبه وحده” وللفقد أيضاً نصيب في مرثية على روح والدها رحمه الله، والوجع والألم في قصائد حملت العناوين “دكتور”، وأيضاً من القصائد المغناة “كيف باتصبّر” و “فوق عرقوب” اللتين تغنى بهما الفنان ميحد حمد.

“أبجدية نبض” بشرى الحضرمي
وقعت الشاعرة العمانية بشرى الحضرمي ديوان “أبجدية نبض” من الشعر النبطي، الذي جمع بين الموروث والحداثة، وضم مجموعة من القصائد الوجدانية والإجتماعية، فيها الإلهام، وفيها أنسنة الأشياء كما نقرأ في العناوين التالية: “الصبح يضحك” و”الليل يسأل” و”مشطي الجرح” ، وفيه الكثير من الأسئلة التي قد تكون بلا إجابة: “ليه ساكت”، منذ “مولد الفرحة” إلى ” أجمل شعور” و”اكتمال الوصل”، والعديد من العناوين المميزة مثل “القصيدة الفارقة” ، و”تجاعيد الكبر”، و”الشوق فيني”، و”قلب أمي”، و”حظي المبتور”، وغيرها من العناوين، وجاء الديوان بـ 82 صفحة من القطع المتوسط.

شاهد أيضاً

انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمناء جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية بالقاهرة

قيمة الجائزة للمؤسسات 60 ألف دولار، و 40 ألف دولار للأفراد عقدت بالقاهرة الجلسة الإجرائية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *