الثلاثاء, 30 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / مبدعون كويتيون يثمّنون دور سلطان القاسمي في رعاية الشعر النبطي

مبدعون كويتيون يثمّنون دور سلطان القاسمي في رعاية الشعر النبطي

ثمّن شعراء كويتيون مشاركون في ملتقى الشارقة للشعر النبطي، دور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في رعاية الشعر النبطي ومبدعيه في الوطن العربي، مؤكدين أن الشارقة أصبحت مركزاً للثقافة في ظل ما تقوم به من نشاط مميّز على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وأشاروا في الوقت نفسه إلى أن مجلس الحيرة الأدبي يعد صرحاً مميزاً يحافظ على إرث تاريخي عميق.
جاء ذلك، خلال جلسة أقيمت في مجلس الحيرة الأدبي بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وبطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي، والشعراء المشاركين في الجلسة، وهم: ماجد الديحاني، ونجلا المحمد، وحمد بن عيد، وفاتن عبد العزيز، وممدوح المحسن، وعدد من محبي الشعر النبطي.
ورحّب العويس بشعراء الملتقى قائلاً: «نسعد اليوم باستضافة نخبة من الشعراء الكويتيين في مفتتح اللقاءات الشهرية التي وجّه بها صاحب السمو حاكم الشارقة، وفرحتنا كبيرة في هذا اللقاء الذي يجمعنا لنطّلع على غزارة الإنتاج الشعري النبطي الكويتي النوعي، ونرحب بكم على الدوام».
وأضاف رئيس دائرة الثقافة أن مجلس الحيرة الأدبي اعتاد على استقبال المبدعين من مشرق الوطن العربي من عُمان، إلى أقصى الغرب حيث موريتانيا مروراً بدول الخليج العربي ودول الشام وشمال إفريقيا، مؤكداً أن صاحب السمو حاكم الشارقة حرص على أن تكون الحيرة وجهة أدبية للمثقفين العرب من خلال إنشاء سلسلة من المرافق الثقافية لكي تأخذ حقّها التاريخي والثقافي، وكانت البداية من مجلس الحيرة الذي يشهد نشاطاً شعرياً مكثفاً منذ تأسيسه.
وقال الشاعر ممدوح المحسن: «نشكر دعوتكم لنا في هذا الملتقى المهم، ونثمّن اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة بالشعر النبطي، ووجود صرح كبير مثل مجلس الحيرة الأدبي إنما يعيد الاعتبار لهذا الصوت الأدبي الأصيل، ويؤكد أهمية الشعر النبطي في الساحة الثقافية العربية، وبلا شك فإن المجلس أصبح من أهم الركائز التي نراهن عليها في الحفاظ على هذا الإرث التاريخي العميق، وهذه الأفكار وهذا الإصرار لم يأتِ من فراغ إنما جاء من توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة الذي يدرك أهمية الشعر النبطي، وسموّه رجل الأدب والإنسانية».
وعبّرت الشاعرة فاتن عبد العزيز عن مدى سعادتها بالمشاركة في الملتقى، قائلة: «أشكر صاحب السمو حاكم الشارقة على حرصه أن يكون هذا الملتقى تتويجاً للشعراء العرب، وخصوصية العلاقة بين الكويت والشارقة وأهلها، وفي الحقيقة إن الشارقة تقوم بعمل كبير في تقريب المسافات بين المبدعين العرب، وهو دور ثقافي كبير تقوم به الشارقة اليوم».
وأشارت نجلا المحمد إلى أن الشارقة حلم كل أديب وشاعر، مؤكدة أن الحب الذي يجمع الكويت والشارقة يعبّر عن خصوصية العلاقة، معتبرة أن الملتقى فرصة للتشارك الفكري والأدبي بين الشعراء العرب خاصة وأنه يقام في صرح ثقافي كبير هو مجلس الحيرة الأدبي، مشيرة إلى أن وجود القصيدة الكويتية في الشارقة هو احتضان ودعم لها.
وأشار الشاعر حمد بن عيد إلى أن الشارقة كانت ولا تزال حاضنة الأدب والشعر، وهي حلم للشعراء في المشاركة بفعالياتها الحيوية والمميزة، معرباً عن شكره لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي يحرص على جمع مثقفي الخليج.
وقال الشاعر ماجد الديحاني: «إننا نسارع في تلبية الدعوة حينما تأتي من الشارقة، وإن الاهتمام بالشعر والشعراء عبر امتداد تنظيمي للعديد من الملتقيات والمهرجانات ليس مستغرباً، وهو شيء نفتقده ونحتاج إليه، وجاءت الشارقة السبّاقة دائماً في احتضان المبدعين والشعر النبطي».

وام

شاهد أيضاً

نسخة صينية من القرآن الكريم في “معرض أبوظبي للكتاب”

تعرض دار بيع الكتب النادرة الرائدة في لندن، بيتر هارينجتون، خلال مشاركتها في معرض أبوظبي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *