الإثنين, 29 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / اختتام فعاليات مهرجان الشعر المغربي

اختتام فعاليات مهرجان الشعر المغربي

 

اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الشعر المغربي التي عقدت تحت رعاية عاهل المملكة المغربية الشقيقة الملك محمد السادس ، وعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ونظمتها دار الشعر في مراكش بالتعاون مع دائرة الثقافة في الشارقة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية على مدى 3 أيام بمشاركة واسعة من شعراء ومثقفين ونقاد وفنانين مغاربة.
واستمر المهرجان 3 أيام مستقطباً المبدعين القادمين من مختلف المدن المغربية، وأصبحت مراكش عاصمة الشعر المغربي خلال فترة المهرجان، حيث شهدت زخما شعرياً لافتاً لأكثر من 40 مبدعاً مغربياً.
واحتفى المهرجان بالقصيدة ومبدعيها متنقلاً بين مؤسسات ثقافية وأكاديمية ومناطق داخل مدينة مراكش وسط حضور كبير يؤكد أهمية الحدث الشعري.
و احتشدت قاعة القراءات الشعرية بأكثر من 200 طفل ويافع وشاب شاركوا في دورات الكتابة الشعرية ودراسة علم العروض خلال عام كامل، وقد شكل الحضور الكثيف من قبل الطلبة والمهتمين إضافة هامة للمهرجان، وفرصة لاجتماع أجيال شعرية متنوعة في مكان واحد.
ومن ضمن فعاليات المهرجان عقدت باليوم الثاني ندوة “الشعر المغربي وإبدالات النقد والترجمة” بمشاركة عدد من الباحثين المغاربة، حضرها عدد كبير من الأكاديميين والطلاب وجمهور المهرجان.
وثمّن شعراء ونقاد وباحثون مشاركون في مهرجان مراكش للشعر المغربي دور الشارقة الفاعل والتي غدت حاضنة للإبداع، من خلال أنشطة دائرة الثقافة في الوطن العربي، ومؤكدين على أهمية دار الشعر في مراكش ودورها على المستوى المحلي والعربي.
وأوضح الشاعر والناقد عبد اللطيف السخيري، إن الدورة الخامسة من مهرجان الشعر المغربي جسدت إصرار دار الشعر في مراكش على لم شمل كل الواعين بمكانة الشعر في ترسيخ إنسانية الإنسان، وبذلك تكون دار الشعر منارةً للثقافة.
وذكر أن إمارة الشارقة حاضنة للإبداع بكل تلاوينه من خلال أنشطة دائرة الثقافة التي لا تفتُر ولا تتوقف إلا لتُبدعَ بداية جديدة من خلال مهرجاناتها ومسابقاتها وبيوت الشعر التي بذرتها في التربة العربية، فجاءت أثمارُها يانعةً، من خلال فعالياتها في كل العالم العربي والإسلامي، وإن دعم الثقافة الذي رعته الشارقة هو المسار الحقيقي لكل تنمية محلية وعربية وعالمية.
وقالت الناقدة فاطمة الزهراء أن الدورة الخامسة لمهرجان الشعر ملتقى لفعاليات ثقافية منتجة لكل ما يرتبط بالشعر على مستوى الإبداع والنقد الذي يشكل نشاطا فكريا ينتج معرفة بالنص، مشيرة إلى أن دار الشعر اضطلعت بدور ريادي بتنوع الأنشطة مما أضفى تنوعا فكريا وإبداعيا على الساحة النقدية بمراكش والمغرب بشكل عام.
وأضاف الشاعر محمد مستاوي: “إن الفضل اليوم يرجع إلى الشارقة لأن مشروعها ينتقل من إمارة الشارقة إلى جميع أنحاء الوطن العربي لرعاية الشعر، لذا هنيئاً للشارقة إذ تسخّر كل الإمكانيات للتشجيع على الثقافة العربية التي هي بأمس الحاجة اليوم إلى مثل هذه السواعد”.
وذكرت الشاعرة نجاة الزبير إن دار الشعر في مراكش فتحت حدائقها فكان مطرها الربيعي فاتحة خير على الثقافة المغربية، وأصبح ديوان الشعر المغربي عبر هذه السنوات كبيرا تقلب صفحاته فتجد العديد من الأبواب التي كلما فتحت واحدا أسرك الآخر بتميزه، مشيرة إلى أن الشارقة تفتح عوالمها الإنسانية من خلال تلاقح كل الثقافات فكانت مرآة عكست قيمها الأصيلة التي جعلت المثقف العربي فخورا بلغته وإنجازاته
وبيّن الباحث والأكاديمي محمد عيناق إن ما تقوم به دار الشعر في مراكش عمل جبار بكل المقاييس و ما تقوم به الشارقة في هذا المجال عمل متميز، شجع عددا من المبدعين على الاستمرار في الإبداع الراقي الهادف وفتح المجال لأسماء شابة واعدة لشق طريقها في المجال الثقافي، مؤكدا أن الشارقة هي الحاضنة الأوسع عربيا للعمل الثقافي. وام

شاهد أيضاً

انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمناء جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية بالقاهرة

قيمة الجائزة للمؤسسات 60 ألف دولار، و 40 ألف دولار للأفراد عقدت بالقاهرة الجلسة الإجرائية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *