منذ انطلاقة معرض بيروت للكتاب وفي دوراته المتعاقبة تحرص دور نشر على المشاركة بصورة أكبر وتخصص جناحا خاصا للأطفال، ومنهم من يشارك بكتب الأطفال فقط، نظرا لما تشكله كتب الأطفال من حالة للقراءة وخاصة أن أغلبها يكون قصصا وحكايات ويتم إدراج الكثير من الصور الملونة فيها، فضلا عن كتب فيها معلومات علمية يتم شرحها بطريقة مبسطة وسهلة، يسهل على الطفل فهمها وإدراكها.
وماتشهده دورة معرض بيروت للكتاب هذا العام إقبالاً جيدا للاطفال لاقتناء كل جديد في عالم الطفولة من كتب،حيث يتواجد الأطفال في مختلف أرجاء المعرض، كما تخصص لهم قراءات لبغص القصص في بعض الأجنحة، وهذا مايمكن أن نعتبره اهتمام ملحوظ بالطفل في معرض عرف عنه التونع في طرح العناوين، والتنوع في المشاركات سواء إن كانت عربية أو أجنبية.
وكتب الأطفال الموجودة في المعرض تتنوع بين ثلاث لغات منها العربية والانكليزية والفرنسية، وكل طفل يبحث عن ضالته بين هذه الكتب برفقة ذويه أو برفقة مشرفة المدرسة إن كانت الزيارة للمعرض منظمة عن طريق المدرسة.
ويسعى مؤلفو كتب الأطفال لأن تكون كتبهم مخرجة إخراجاً جيداً من حيث الرسومات والألوان لأنها غالباً ما تشكل العامل الأ؟هم لجذب الأطفال في السنوات الأولى من القراءة، في حين تأخذ بعض الكتب الأكثر جدية إخراجا مناسبا لعمر الطفل وخاصة إذا كان في سن العاشرة وما بعدها
وقد أولى معرض بيروت للكتاب أهمية اموضوع الاخراج حيث منح جائزة لأفضل الكتب اخراجا لكاتب ” استقويت فندمت” للكاتبة الطفلة السعودية سديم النهدي، ومن هذا المبدأ يكون الاهتمام بكتب الطفل في معرض بيروت للكتاب من الأوليات.
والجدير بالذكر أن معرض بيروت الدولي للكتاب يغلق أبوابه في 13 الجاري بعد أن انطلق في 30 نوفمبر بمساركة عربية ومحلية
ومن مشاركات الأطفال في معرض بيروت هذه المحطات
قصص للكاتبة جنان حشاش من دار أصالة @Asalapublishers تقرؤها الكاتبة لمتعلمي الصف اﻷول @Hhhsinfo ضمن فعاليات #معرض_بيروت_الدولي_للكتاب pic.twitter.com/8jqaKV6LNH
— Hala Al Kotob (@HalaAlKotob) December 6, 2017
الدكتور سماح إدريس في حفل توقيع الإصدار السنويّ الورقيّ الثاني لمجلّة الآداب ضمن فعاليات معرض بيروت الدولي للكتاب#معرض_بيروت_الدولي_للكتاب #معرض_الكتاب pic.twitter.com/yCe7JZtG9F
— دار الآداب (@DarAlAdab) December 8, 2017
متعلمو الصف اﻷول خلال زيارة #معرض_بيروت_الدولي_للكتاب @Hhhsinfo pic.twitter.com/zR1bjKo6uH
— Hala Al Kotob (@HalaAlKotob) December 6, 2017